الموقع اﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ

للرد ونقد علمي علي المنحرفين عقائدیا..

حول الموقع


ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﯿﺪﺭﻱ ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..

صفحتنا على شبكات التواصل الاجتماعي

الاقسام الموقع

ميزات أخرى




فی الموقع
فی النت

إحصائيات الموقع :

زوار اليوم : 71
الزيارات أمس: 93
زيارة أسبوع: 1290
زيارة الشهر: 2469
مجموع الزوار : 66941
عدد من المقالات : 755
عدد التعليقات : 1
عدد المتواجدون الآن: 1

الإتصال بنا

الإسم :
البريد الإلكتروني:
عنوان الرسالة:
الرسالة:

مقالات الموقع الأخيرة

إعلانات مميزة

روابط الأصدقاء الموقع


الأرشيف

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : اذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فی امَّتی فَلْیظْهِرِ الْعالِمُ عِلْمَهُ وَ الَّا فَعَلَیهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکةِ وَ النَّاسِ اجْمَعینَ؛ المصدر: ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ1 ، ﺹ 54 & مجلسی، بحارالأنوار، ج 54، ص 234، ح 188 & الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522 ...  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ‏ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الْآخِرَةِ المصدر : الكافي (ط - الإسلامية) / ج‏2 / 375 / باب مجالسة أهل المعاصي ..... ص : 374... أَلسَّلامُ عَلى غَريبِ الْغُرَبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَدآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى قَتيلِ الاْدْعِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلآءَ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمآءِ،  ... السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسَ  ... السلام علیك یا عليّ الأكبر... وروي عن الإمام علي النقي (ع) أنّه قال:   لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل ،،، تفسير الإمام العسكري (ع): 116  وصية المرجع رضوان الله تعالى عليه  :  نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية.....

 السيد الحيدري من المطارحات الى الاشكالات

 

 

 

عندما كان يطل علينا السيد كمال الحيدري من قناة الكوثر وخلال برنامجه  مطارحات في العقيدة وهو يزلزل الفكر الوهابي كنا نتابعه بشوق وشغف واعجاب مع عبارات  الثناء والاطراء له ، ولكن عندما بدا بنقد التراث الشيعي لم يدم برنامجه بل منعوه   فبدا يلقي محاضراته في مقره لتنشرها مؤسسة الجواد من على اليوتوب، لماذا تفاعلنا  معه اولا وقل التفاعل بل حتى انتقد ثانيا ؟

 

العودة الى الوراء في برنامجه مطارحات في العقيدة عندما كان ينتقد الفكر  الوهابي ، كانت غايته اثبات ما نؤمن به نحن وهو بخلاف ما يؤمنون به من افكار ووقائع  تاريخية وروايات وحتى فتاوى من صلب مصادرهم فعندما مثلا يقولون معاوية كذا وكذا  مدحا يعرض عليهم سماحته مصدر من مصادرهم الموثقة تقول عكس ما يدعون وطبقا لما ندعي  وهنا يحصرهم في زاوية ضيقة فتكون ضربات السيد موجعة .

 

وفجاة اتصل به مشاهد سعودي قائلا له انت انتقدت كتبنا وهل كتبكم خلت من  هكذا روايات فتعهد له سماحته بانه سيخصص حلقاته القادمة لنقد الموروث الشيعي .

 

حكاية السيد مع الموروث الشيعي لم تكن موفقة وذلك لان الشيعة اصلا لا  تؤمن بصحة الكتب الا القران الكريم ، فهي قابلة للنقاش والاخذ والرد ، وعلماؤنا  يقولون نحن كل ما نحتاج اليه نجده في الكافي وليس كل ما في الكافي نحتاج اليه ، في  الكافي قرابة 16 الف حديث فيها خمسة الاف وخمسمائة حديث صحيحة والباقي بين الرفض  وقيد الدراسة ، وحتى المرفوضة او الضعيفة لا تهمل بل يترك العمل فيها لانه قد يستجد  امرا ما مستقبلا ، وحتى الموثقة كذلك .

 

اقول اولا: فعندما ينتقد السيد حديث جابر عن فاطمة عليها السلام بخصوص  الائمة اثنى عشر مستشهدا بالمجلسي على الكافي فهذا يعني ان السيد الحيدري لا فضل له  فيما توصل اليه والحديث الضعيف لا يلغي الاحاديث الصحيحة

 

ثانيا: عندما نرى روايات تقول بتحريف القران بينما هنالك روايات تؤكد  سلامة القران من التحريف مع تاكيد اعلامنا على عدم تحريفه تكون الروايات غير معتمدة  لدينا فذكرها من قبل السيد مع اضافة بعض العبارات ما الجدوى من ذلك اذا كنا مقتنعين  بعدم التحريف وضعف الروايات

 

ثالثا: من قال للسيد ان الشيعة لديها اصح الكتب تفسير القمي او الكافي  وهو المعتمد لدينا والا لما ظهرت تفاسير من بعده كلها معتمدة وغنية بالمعلومات  ومنها الميزان

 

رابعا : التعقيب والاشكال على المباني الفقهية والاصولية والرجالية لمن  سبقه من العلماء، فله الحق مع عدم ذكر الاسماء كان يقول انا اعتمد هكذا مبنى ولكن  التنكيل بالاخرين هذا غير صحيح

 

خامسا : محاضرات قديمة للسيد يشيد بالخمس على ارباح المكاسب ، وانه  تشريع سليم ومعتمد ، ياتي اليوم ليشكك ويفصل ويحرم ويحلل واخيرا هو من يفتي بالخمس  على ارباح المكاسب في رسالته وفق ما افتى به علمائنا ، ما الغاية من اثارته الموضوع  ؟

 

سادسا : انتقده بعض الطلبة في اسلوب طرحه فانفعل منهم وقال هؤلاء ليسوا  طلبة بينما عندما شتمه السعودي ابتسم وسال الله له المغفرة

 

سابعا : وهذا تحليلي للاسباب التي دعت السيد الحيدري على ماهو عليه الان  ، سابقا عندما كان ينتقد الفكر الوهابي استحوذ على اهتمام كثير من العلماء  والمحققين ووسائل الاعلام والحوزات بل حتى اخذ مجالا واسعا في الوسط الوهابي  والعالمي، وعندما عزل عن برنامجه انطفات تلك الشهرة الواسعة وهذا جعله يلجا الى ما  يثير من كان السبب في عزله عن برنامجه فاثار مواضيع لا تستحق اطلاقا لاسيما الفقهية  والاصولية وحتى التاريخية ، اما انتقاده لبعض الظواهر عند الشيعة فهو صائب مئة  بالمئة في تشخيصه وليس في عرضه .

 

ثامنا : يقول ليس لدي خطوط حمراء وحتى من انجرف ورائه يرى لابد من  الصراحة والصدام لتغيير الواقع ، اقول ما هكذا تورد الابل ، فالامام علي عليه  السلام عندما اراد ان يمنع القوم من صلاة التراويح هاجوا عليه وصاحوا وسنتاه فتركهم  على ما هم عليه ، وعندما ارغموه على وقف الحرب مع معاوية رضخ لهم وعندما فرضوا عليه  ابا موسى الاشعري ليمثله في التحكيم ايضا وافق ، ولا اعلم هل يرى السيد الحيدري هذه  الروايات ضعيفة ؟ ام ان للمعصوم رايه الصائب والثاقب في تصرفه هذا ونحن نقتدي به  ؟

 

سامي جواد كاظم

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=100147

 

 

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

 مع السيد كمال الحيدريِّ في وثوبه.

 

 

 

دبَّجتْ يراعة بعضُ الأخوة الأعزاء قبل أيامٍ ,كتاباً في (اقتباسات) السيد كمال  الحيدري من كتب العلماء من دون أن يعزوها السيد إلى قائليها,وكان ذلك منه غيرةً على  الحق,وإنصافاً للعلم. ولكن قامت عليه قائمة القوم,فاتهمه بعضُهم بعدم  الأمانة,وأغار عليه آخرون في بعض التعليقات ببعض الأمور. وقال المدافعون:- إن  السيد كمال الحيدري,توهم,أو نسي,أو اشتبه - حقيقةً لاأعلم - في موردٍ من الموارد في  وضع علامة التنصيص في غير مكانها,وجلَّ من لايسهو,فلا يحتاج هذا الأمر إلى تلك  الضجة,ولا هذا الحادث إلى هذا الحديث. وكان المدافع يقصد أن السيد وضع اشتباهاً  علامتي تنصيصٍ في كتابه (التقوى في القران) من نَّصٍ أخذه من تفسير الميزان للعلامة  الطباطبائيِّ - قُدِّس سره - في غير موضعهما. ولكني أجزم بضرسٍ قاطع,أن الأمر  مقصودٌ ليوحي الكاتبُ للقاريْ أن ماكتبه من عنده لامن عند غيره,وله أمثالها,واليك  نظيره من كتاب غير هذا الكتاب,ولِعالِمٍ غير هذا العالِم. الإذا أحسنَّا الظنَّ  بالسيد كمال الحيدري لدفع الخيانة العلمية عنه,ولدفع تهمة جرِّ قرص العناء العلمي  في البحث لناره,فيجب أن نعترف (مكرهين تحت سوق الادلة) بعدم معرفة السيد كمال  الحيدري للتوثيق,وعدم فهمه لكيفية قراءة النَّص,وعدم درايته بمكان وضع علامتي  التنصيص,ولكن دون إثبات هذا خرطُ القتاد. هاك هذا المثال مع الصورة, كتاب (في  ظلال العقيدة والأخلاق) طبعة دار فراقد 2007 من ضمن الموسوعة ,قال تحت عنوان (تمهيد:أهمية العنصر الأخلاقي في القران) ص7 وهي أول صفحات البحث ( - قال الواحدي: الفظ ، الغليظ الجانب السيء الخلق، وأصله فظظ ، وأما " الفض " بالضاد فهو تفريق  الشيء ، وانفض القوم تفرقوا ، قال تعالى : * ( وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا  إليها ) * ( الجمعة : 11 ) ومنه : فضضت الكتاب ، ومنه يقال : لا يفضض الله فاك . فان قيل : ما الفرق بين الفظ وبين غليظ القلب ؟ قلنا : الفظ الذي يكون سئ  الخلق ، وغليظ القلب هو الذي لا يتأثر قلبه عن شيء ، فقد لا يكون الانسان سئ الخلق  ولا يؤذي أحدا ولكنه لا يرق لهم ولا يرحمهم ، فظهر الفرق من هذا الوجه). هنا  ملاحظات على هذا الكلام, الأولى :- ان السيد كمال الحيدريّ بدأ العبارة بقوسين  صغيرين لبداية التنصيص, ثم أهمل وضع علامة التنصيص في النهاية,ولم يشر إلى المصدر  الذي قال فيه الواحديُّ هذا القول والذي سنبينه لكم فيما بعد,وأوحى للقاريء أنَّه  نقل هذا القول عن كتابٍ للواحدي. الثانية:- هل كان السيد كمال الحيدريُّ أميناً  في نقل كلام الواحدي بتمامه؟ أم زاد عليه من كلام الرازي؟ وماذا تعني هذه الزيادة  لو وقعت؟ أتراها تعني أحد الأدلَّة على عدم تتبع الحيدري لكلام الواحدي من مصدره  الحقيقي؟ الثالثة:- عبارة (فإن قيل مالفرق بين الفظ وبين غليظ القلب) والجواب  عنها هل هي للواحدي,أم للسيد كمال الحيدري أم لغيرهما؟ الجواب عن الملاحظة  الثانية,إن السيد لم يكن موفقاً - ولن أعبِّر تعبيراً آخر عن الحقيقة - في نقل كلام  الفخر الرازي عن الواحدي بتمامه,وهو هذا:- (قال الواحدي رحمه الله: الفظ ، الغليظ  الجانب السيء الخلق ، يقال : فظظت تفظ فظاظة فأنت فظ ، وأصله فظظ ، كقوله : حذر من  حذرت ، وفرق من فرقت ، الا أن ما كان من المضاعف على هذا الوزن يدغم نحن رجل صب ،  وأصله صبب ) إلى هنا انتهى كلام الواحدي كما في كتاب (التفسير الوسيط) للواحدي,ولكن لما اعتمد السيد كمال على طبعة (دار الكتب العلمية) غير المحققة لكتاب (مفاتيح الغيب) للرازي,وهي بسبب الفارزة,لم تميز بين كلام الواحدي الذي ينتهي إلى  قوله (وأصله صبب) وبين كلام الرازي الذي يبدأ ب (وأما الفض بالضاد...) هنا سقط  الحيدري في امتحان الأمانة العلمية بعد سقوطه في فخ الطبعات الرديئة,وبانت حقيقة  إحالته على المصادر,وانه لم يطَّلع عليها. لاحظ الصورة في اول تعليق, ولوَّنت  كلام الواحدي باللون الاصفر والرازي وضعت تحته خطاً باللون الاخضر. وكان كلام  الرازي على نحو الاستدراك على كلام الواحدي,وهو قوله ( وأما " الفض " بالضاد فهو  تفريق الشيء ، وانفض القوم تفرقوا ، قال تعالى : * ( وإذا رأوا تجارة أو لهواً  انفضوا إليها ) * ( الجمعة : 11 ) ومنه : فضضت الكتاب ، ومنه يقال : لا يفضض الله  فاك .

 

ومع التنزَّل عن ذلك كلِّه,كان حق العبارة أن تكون هكذا مثلاً (قال الواحدي - كما نقل عنه الفخر الرازي في تفسيره :- (الفظ ، الغليظ الجانب السيء الخلق .............. ، ثم يكتب في هامش الصفحة (يُنظر ,ويذكر المصدر) وكلمة (يُنظر) أكاديمياً تعني أنه قد تصرَّف في العبارة,أو نقلها بالمعنى - كما ذكرها الدكتور علي  جواد الطاهر في كتابه وأظن اسمه (مناهج البحث الأدبي). وهنا نلاحظ ان السيد كمال  ورَّط نفسه من أجل خمس كلمات,وهي (الفظ ، الغليظ الجانب السيء الخلق) جواب  الملاحظة الثالثة:- إن الكلام الثاني المنقول على نحو دفع الإشكال ليس من كلام  الواحدي,بل هو من كلام الفخر الرازي أيضاً في تفسيره (مفاتيح الغيب),وهذا يؤكد لنا  قضية خطيرة,وهي إما أن يكون السيد كمال الحيدري نقل الكلام برمَّته من كتابٍ  آخر,ليس (مفاتيح الغيب),وذلك (الآخر) (سرق) العبارة من قبل,وعلى قاعدة جماهير  التيارات الإسلامية المغلوبة في العراق حين تشمت بسياسيِّ سرق أتباعُه ملاينه (وطفر) إلى لبنان(مالُ الحرام للحرام),جاء صاحبنا فسطا على العبارة الحرام,ولايدري  موردها ومصدرها,ووثب بها على صفحات كتابه. أو أنَّه اطَّلع على المصدر - وهذا  مُستبعد؛لأنَّه مصيبة - ولكنَّه لم يفرق بين كلام الواحدي وكلام الفخر. أو أن  البحث كتبه أحدُ طَلَبتِهِ,تنفيذاً لطِلْبَتِه,مقابل مبلغٍ من المال,وهو أقرب الطرق  إلى التأليف,وكلُّها تؤدِّي إلى روما الشهرة والذيوع. إلى هنا انتهى الأمر,ولكن  ممَّا زاد الطين بلَّة,أن السيد الحيدري جاء عقيب هذا الكلام الأخير,الذي هو كلُّه  من تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازيّ,بكلامٍ آخر مباشرةً,ووضعه بين قوسي التنصيص  على أنَّه للفخر, ويبقى السؤال المهم:- لماذا وضعت علامتي التنصيص هنا,دون  وضعها هناك؟ وكان حق وضعها هناك أن يكون من قول الرازي (قال الواحدي) في الصفحة 7 السطر 10,ولماذا وُضِعَت في الصفحة 9سطر 7 عند قوله (أن المقصود من  البعثة.....)؟ ثم انه نقل كلاماً عن الزمخشري في كشَّافه,أشار إليه الفخر الرازي  في المسألة الثانية ج9ص53,وأوحى السيد كمال للقاريء أنَّه أطَّلع عليه بدليل أنه  ذكر الجزء والصفحة من كتاب الكشاف في هامش ص9, ولكن....وآآآهٍ من لكن, أيُّ  طبعة,الناشر؟ المكان؟ لم يذكر شيئاً من ذلك كما ذكرها في إرجاعه الى مفاتيح  الغيب في هامش ص8,مما يدلُّ دلالةً قاطعةً على عدم الأطّلاع على تلك الآية من هذا  الكتاب. قلتُ في نفسي لأرجع إلى ثبت المصادر في نهاية الكتاب,فلم أجد له عيناً  ولا من أثر. وبذا نخلص إلى حقيقةٍ مهمة,وهي أنَّ برنامجه (مطارحاتٌ في العقيدة) لم يكن من إعداده,بل كان يعدُّه له غيرُه وهو عليه (تقديم) هذا الإعداد. وان  كتبه وبحوثه,ليست وليدة قراءاته,بل هي وليدة قراءاتِ آخرين سطا عليها,ونسبها لنفسه  زوراً وبهتانا,بدليل سقوط بحوثه في امتحان التوثيق,والشاهد أن باحثاً واحداً فتش في  كتابين له,نقَّر بطون سطورهما,وفلَّى نواصيَّ صفحاتهما,ووجد فيها مئة سرقة,كشف عن  نصفٍ وأعرض عن نصف,وماخفي كان أعظم لو فرَّغ بعضهم نفسه لباقي التوثيقات في باقي  الكتب. فياسيد كمال الحيدري,أتقتبسُ الكلام ولاتدري لمن؟ وتنسبه لغيره ولاتدري  كيف؟ هبك أسأت الاقتباس,فلم أسأت إرجاع الكلام إلى قائله؟ أتُراه صحَّ فيك  قولُ القائلُ أخشفاً وسوءُ كيلٍ ياأيُّها المطَّفف؟

 

 

 

 

صلاح عبد المهدي الحلو

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=100021

 

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

السيد الحيدري ...ماذا اقول لا ادري (1)

 

 

 

الرافضة عند السيد الحيدري ...استشهد بكتاب لابن تيمية "الصارم المسلول على شاتم  الرسول" بحديث ينعت الشيعة بالرافضة قال رسول الله :" يا علي سيكون في أمتي قوم  ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون" قبل استشهاده  بالحديث قال انا لا ابحث عن تحقيق الحديث وعن سنده وعن صحته المهم ما جاء به وبدا  بذكر الحديث لاجل ان يعقب عليه بكلمات تذهل العقول . قبل الرد على تعقيبه اقول  سيدنا الجليل، في محاضرة سابقة لك عن حديث الائمة اثنى عشر ذكرت عشرين حديث وبحثت  في سندها ومتنها وفصلتها تفصيلا وضعفت احاديث على راي المجلسي وللاسف لم تكن غايتك  نسف الائمة الاثنى عشر لانك مؤمن بهم وانا على يقين انك مؤمن اكثر مني ومتمسك بهم  وهذا لا خلاف به عندي انا ولكن البحث في الاحاديث الخاصة بها والطعن ما الفائدة لا  ادري ولكن النواصب حصلوا على الفائدة ، وعليه فلماذا حديث الرافضة عند ابن تيمية لا  تبحث عن سنده وقوته وضعفه ؟ اقول لك سيدنا ان هذا الحديث ضعيف وغير معترف به عند  السنة وحتى الوهابية واليك رايهم بالحديث، انقل لكم كلام الشيخ الالباني في الحديث  في السلسلة الضعيفة (13 / 568 - 572) الحديث ( يكون في آخر الزمان قوم يُنْبَزُون : الرافضة ؛ يَرْفضون الإسلام ويَلفِظونه ، فاقتلوهم فإنهم مشركون )

 

سامي جواد كاظم

 

 

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

وقفة مع سماحة السيد الحيدري

 

 

هذا الموضوع الذي ساتطرق اليه ذكره السيد كمال الحيدري قبل سنتين ولكن سبب الكتابة عنه هو لاستلامي رسائل من قبل النواصب فيها تشهير وانتقاد للمذهب باستشهاد ما يقوله السيد الحيدري ومنها عصمة الائمة عليهم السلام وثقة رواتنا ، وقد جعلوا عنوان احدى محاضرات السيد الحيدري هو " السيد كمال الحيدري:اذا كان الأئمة معصومون فلماذا يختلفون فيما بينهم؟" ورابط المحاضرة :

https://www.youtube.com/watch?v=wiNQuxCvrTs

اقول : مما يؤسف له طرح هكذا مواضيع ( وجوب الزكاة) بهكذا اسلوب وان ما جاء به السيد الحيدري ليس بجديد بل هنالك علماء اجلاء تطرقوا اليه وبافضل مما تطرق اليه الحيدري منهم السيد الخميني والشيخ مغنية ومن اراد فليراجع (فقه الإمام جعفر الصادق، ص76-77.)

يشهد الله عندما تطرق السيد الحيدري الى هذه الرواية (رواه الشيخ الطوسي في (التهذيب) عن أبي بصير أنه سأل الإمام الصادق فقال: هل في الأرز شيء من الزكاة؟ قال الإمام: نعم. ثم قال (ع): ان المدينة لم تكن يومئذ أرض أرز فيقال فيه، ولكنه قد جعل فيه، وكيف لا يكون فيه وعامة خراج العراق منه) ، الرواية واضحة اوضح من الشمس في رابعة النهار ، ولان الفقه الشيعي فقه متجدد فجاء حكم الامام الصادق عليه السلام متجدد مع متطلبات عصره .

لكن المؤسف له تعقيب السيد الحيدري على هذه الرواية ونيله من بعض اعلامنا بل انه لم يذكر اسمائهم بل اكتفى يقول الاخر ويقول الاشتراكيون وهناك راي اخر ،ونلميح الى الحر العاملي ، وهذا ليس اسلوبه في الحديث ، ومن ثم مهما يقل الاخر فهذا رايه وراي فقهائنا الان هو يختلف عما ذكر في زمن رسول الله (ص) خذوا مثلا الزكاة على النقدين ( الذهب والفضة ) الان النقدين ليست الذهب والفضة بل الاوراق المالية وقد ذهب فقهاؤنا الى وجوب الزكاة عليها .

حادثة خالد بن الوليد عندما قتل مشرك نطق الشهادتين في المعركة وتالم رسول الله (ص) كثيرا لهذه الحادثة وتبرا من عمل خالد كيف يقتل من نطق الشهادتين ؟ وفي زمن الامام الهادي عليه السلام نصراني نطق الشهادتين فقال يحيى بن أكثم قاضي القضاة الحكومة العباسية: " قد هدم إيمانه شركة وفعله" ( إذا لا يجري عليه الحد) ، فادرك المتوكل ليس لمثل هذه المعضلة إلا الامام الهادي عليه السلام فكتب فورا كتابا الى الامام عليه السلام يسأله عن الجواب .

فلما وصل الكتاب الى الامام عليه السلام قرأه وكتب في جوابه . " يُضْرَبُ حتّى يَمُوتَ "، واختلف القول في مجلسه فقال المتوكل، فاشكل الحاضرون هذا الحكم وطلبوا الدليل فارسل اليهم الامام الهادي عليه السلام الدليل نص الاية ﴿ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ* فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكَافِرُونَ ﴾.

السؤال هذه الاية الا يمكن ان تطبق على الذي قتله خالد ؟ كلا لا يمكن ذلك لان موضوع الحكم اختلف عن واقعة المتوكل .

وهنا بدا السيد الحيدري بالتشكيك بالرواة وبعصمة الائمة ليس هو من يقول ذلك بل انه أوّل كلام الاخرين عندما يطلعون على هذه الروايات ، وواقعا لم يصدر من احد ما ذكره السيد الحيدري، وفي نهاية المحاضرة قال السيد الحيدري ان زمان النبي محمد يختلف عن زمان الامام الصادق ولا تعارض بين المعصومين ، هذه النتيجة واضحة حال قراءة الرواية ، وحال استفسار السائل من الامام عليه السلام فما الداعي للتعقيب والتشهير والانتقاد يا سيدنا الجليل؟

اقول للسيد الحيدري ان مواقع النواصب تتناقل هذا المقطع الفديوي ويكيلون السب والشتائم لعلمائنا مع عبارات الاستنكار والاستهجان لمذهبنا ويستدلون بشتائمهم وانتقاصهم للمذهب بهذا المقطع فما راي سماحتكم بذلك ؟ الست السبب في الشتائم ؟

تابعوا هذا الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=6z-WNRmpIZI

 

سامي جواد كاظم

http://www.kitabat.info/subject.php?id=98441

 

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

كمال الحيدري ينتحر عقائديا !

 

 

 

بسمه تعالى

شأنه وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الاطهار بعد ان تجاهله الناس و خاصة المثقفين منهم واستهجنوا ما يقوله من آراء مخالفة لصريح حديث النبي و الائمة عليهم الصلاة و السلام و ثوابت المذهب , اخذ كمال الحيدري في الاصرار والترقي في استعمال قاعدة خالف تعرف و جعل كأنه يصرخ صرخاته الأخيرة و التي منها تجويزه التعبد بالمذاهب الأخرى بحجة انها اجتهاد ! و يستهزئ بمفهوم الاستبصار و المستبصرين ! وهذا اقرب ما يكون الى الانتحار العقائدي لو صحت العبارة ! وفي السياسة يقولون " انتحر" فلان سياسيا لو قام بطرح كل اوراقه وجازف بما يملك او ما تبقى له مما يملك من اوراق طلبا في الحصول او المحافظة على ما عنده من مكسب او امتياز – و الرجل يحاول لفت الانتباه اليه بتجاوزه على المقدسات !

وهذا رابط كلامه في اليوتيوب ومحل الشاهد فيه من الدقيقة 4 و 42 ----- الى ----- 5 و 40 https://www.youtube.com/watch?v=eStHf1cgJ_8&lc=z13hhx04lzy4wlcwk04cjtfjwtyoejs5p2w.1498354176579077 وهذا رابط آخر لفتواه مقتطع منها فقط محل الشاهد https://www.youtube.com/watch?v=PxzsLRz3oQI ويحتار الانسان كيف يرد على امثال هكذا آراء و فتاوى !

فهي تخالف نصوص صريحة صحيحة وربما متواترة عن النبي و الائمة عليهم السلام من ذلك

1- حديث "تفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة ... الحديث "

فلو كان النبي صلى الله عليه وآله يرى ان آراء و اعتقادات تلك المذاهب هو اجتهاد ( ومعلوم ان الاجتهاد مبرئ للذمة حتى مع الخطأ في اصابة الواقع ) فلماذا حكم عليها بدخول النار باستثناء واحدة فقط تدخل الجنة ؟!

2- حديث "السفينة"

وقد اشترط فيه النبي صلى الله عليه وآله للنجاة من الغرق في الضلال ركوب سفينة أهل البيت عليهم السلام باتباعهم والاخذ عنهم وأئمة المذاهب الأخرى لم يرجعوا الى اهل البيت ع ولم يتمسكوا بهم رغم انهم عاصروهم بل ودرس بعضهم عندهم عليهم السلام

فاذا كان رأي تلك المذاهب يعتبر اجتهاد ويبرئ ذمة معتنقه لم يبق لاشتراط النبي صلى الله عليه وآله المذكور أي معنى !

3- حديث "الثقلين"

وفي هذا الحديث المشهور جعل النبي صلى الله عليه وآله القرآن و عترته أهل بيته ركني الايمان و الهداية والنجاة من الضلال كما هو واضح من صريح الحديث في حين ان علماء المذاهب الاخرى يؤكدون على انهم لا يتبعون اهل البيت ع وانما لهم آرائهم الخاصة بل بعضهم يرى ان مذهب اهل البيت ع شذوذ

واليك ايها القارئ الكريم اعتراف بعض علماء المذاهب المعروفة بافتراقهم عن اهل بيت النبوة عليهم السلام

التبصرة في اصول الفقه للفيروز آبادي شرح وتحقيق الدكتور محمد حسين هيتو ص368

( مسألة : اتفاق اهل أهل بيت رسول الله ليس بحجة وقالت الرافضة هو حجة ... )

"واستدل على رأيه بمجموعة من احاديثهم وقواعدهم "

الفتاوى المهمة لمحمد ناصر الالباني ص154 ( ولكن عندنا "يعني مع الشيعة" خلافات جذرية يكفي عندنا القرآن و السنة وعندهم القرآن و اهل البيت )

مقدمة ابن خلدون ج1 ص 256

( وكانت هذه المذاهب الثلاثة (الحنفي المالكي الشافعي) هي مذاهب الجمهور المشتهرة بين الأمة و شذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به ....)

بل تجد في كلمات علماء المذاهب الأخرى طعن صريح في أهل بيت النبوة عليهم السلام وخاصة الاتجاه السلفي منهم كطعون ابن تيمية واتباعه حتى ان احدهم اعتبر الامام الصادق سلام الله عليه "ماسوني" و العياذ بالله

انظر كتاب " تبديد الظلام وتنبيه النيام " لإبراهيم بن سليمان الجبهان ص161 وبعد كل هذا كيف يجوز لاحد ان يقول لا بأس بالتعبد بالمذاهب الاخرى لأنها اجتهادات ! أي اجتهاد ؟ وهل يجوز الاجتهاد في قبال النص النبوي الصريح في وجوب اتباع اهل البيت ع و التمسك بهم !

اما يستحي هذا الرجل من الله ورسوله والائمة عليهم الصلاة و السلام وهو يستهزئ بمن يترك مذهبه وظلمات الضلال ويترك مجتمعه وربما اهله من اجل ان يلتحق بأهل بيت النبوة صراط النجاة وحبل الله المتين

نعوذ بالله من سوء العاقبة .

 

محمد اللامي

 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=97589

 

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

حول مقولة السيد كمال الحيدري بصحة جميع الأديان المذاهب

 

 

 

ابتداءً؛ أرى بأن كلام السيد كمال الحيدري الذي ينص على جواز التعبد بجميع المذاهب والاتجاهات الفكرية الإسلامية والدينية؛ كما ورد في مقطع الفيديو؛ يمثل جوهر فلسفة التعددية الدينية (Religious pluralism )، ونسبية الحقيقة الدينية، وتعدد القراءات الدينية؛ بمنهجيتها المعرفية الغربية التي ظهرت بعد عصر النهضة الاوربية، و التي بلورها ونظّر لها الفيلسوف والثيولوجي الانجليزي المعاصر "جون هيك"؛ مستنداً الى آراء من سبقوه من الفلاسفة الأوربيين.       وهو أيضاً موضوع قضية كلامية اسلامية موروثة عمرها مئات السنين. وقد قارب المفكرون والمثقفون الإيرانيون الجدد قضية التعددية الدينية بمزيد من العمق والشرح خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الميلادي الماضي؛ عند تصاعد حمى الجدل الفكري الواسع في الساحة الفكرية الإيرانية حول بحوث فلسفة الدين والكلام الجديد، وحاولوا التوليف بينها وبين الموروث الكلامي الإسلامي، واسقطوا نتائجها على الواقع الفكري السياسي المعاصر. وفي المقابل كان للرافضين لفلسفة التعددية موقفهم الفكري والعقدي العميق أيضاً. وقد عقدت لهذا الغرض مئات الندوات والمؤتمرات في قم وطهران وغيرهما من الحواضر العلمية الإيرانية، وصدرت آلاف الكتب والدراسات. وكان من أبرز الأسماء التي ظهرت في هذه المعركة: عبد الكريم سروش ومحمد مجتهد شبستري ومحسن كديور ومصطفى ملكيان وعبد الله جوادي املي وصادق لاريجاني وجعفر سبحاني وأحد قراملكي. ولعل من أشهر المصطلحات التي ظهرت في تلك الفترة في موضوع التعددية الدينية هو مصطلح "الصراطات المستقيمة" الذي نحته المفكر الإيراني المعارض الدكتور سروش، ومضمونه أن صراط الله المستقيم واحد، ولكن القراءات البشرية المتعددة لهذا الصراط تجعل لكل قراءة صراطاً متبايناً عن صراط القراءة الأخرى، ولذلك فإن المنظور البشري ينطوي على صراطات مستقيمة متعددة، وليس صراطاً مستقيماً واحداً.        و أخطر ما في منهجية التعددية الدينية في مفهومها الغربي: 1-    عدم نسخ الشرائع والأديان السماوية؛ أي أن الإسلام ليس خاتم الأديان، ولم تنسخ شريعته الشرائع السماوية التي سبقتها؛ فكل الأديان السماوية متساوية في الحجية، وأنها مجرد قراءات لحقيقة واحدة؛ في زمان واحد ومكان واحد. 2-    المساواة الإصطلاحية بين الأديان السماوية والأديان الارضية؛ فالإلحاد دين، والشيوعية دين، والنازية دين، حالها حال البوذية والزرادشتية والنصرانية والإسلام. ٣- صحة التعبد بكل أنواع الآلهة؛ لأن الإله هو صناعة التصورات الذهنية والمنظومات الفكرية البشرية، وهو نتاج جداليات ايديولوجية انسانية؛ رغم استناد كنه الإله وصفاته الى نصوص دينية ( الوحي في الاديان السماوية)؛ أي أن الإنسان يستطيع أن يعبد أي إله يمكن أن يصنعه ذهنه؛ بناءً على فهمه وقراءته للنصوص الدينية التي يؤمن بها، أو بناء على تجربته الإيمانية الشخصية.       وبالتالي؛ فإن التعددية الدينية لاتعني تعدد الطرق للوصول الى الله الذي هو بعدد أنفاس الخلائق؛ بل هو تعدد (الله)؛ الذي يتعدد بعدد أنفاس الخلائق؛ فلكل مخلوق إله صنعه في ذهنه.        وبحكم وجود السيد كمال الحيدري في حاضرة قم العلمية، وعلى تماس مباشر مع المرجل الفكري الإيراني المستعر على مدار الساعة، وبحكم كونه قارئاً جيداً للفكر الغربي ولموروث الكلام الاسلامي؛ فإنه يقتبس ـ غالباً ـ نظريات فقهية وكلامية وفلسفية مطروحة بكثرة في التراث الإسلامي وفي النتاج الفقهي والكلامي والفلسفي والفكري الإيراني المعاصر، وفي النتاج الفلسفي الغربي؛ ليوظفها في مباحثه. وبالتالي لم يأت السيد كمال الحيدري في مقولته بشأن ((صحة جميع الأديان والمذاهب)) بمنهج فلسفي أو كلامي جديد أو رأي مميز؛ بل هو ترجمة لمقولات "هيك" و "سروش"؛ أي أنه ليس تجديداً دينياً أو إصلاحاً فكرياً؛ بل عودةٌ الى مقولات قديمة أو رجوعٌ الى مقولات مفصّلة على مقاسات الإجتماع الديني الغربي.       و قد يُفهم من كلام السيد كمال الحيدري أنه يعتقد شخصياً بصحة جميع الأديان السماوية والأرضية والمذاهب الإسلامية، وبجواز تعبد جميع البشر و المسلمين بأي دين و مذهب متى شاءوا ورغبوا؛ سواء كان ذلك عن قناعة وبرهان أو مجرد رغبة وميل نفسي؛ بالنظر لكونها صحيحة جميعاً في الزمان نفسه وفي حكم الموضوع نفسه، وبأن الإنسان يستطيع التنقل بين الأديان والمذاهب والأفكار وفقاً لرغبته، وهو عمل جائز وصحيح ومقبول عند الله تعالى، وينبغي أن يكون مقبولاً عند السلطة الدينية الإسلامية وعند الدولة التي تحكمها. وحين لايكون هناك أي معني لـ "الإرتداد" كموضوع لحكم شرعي، أو "الإستبصار" موضوع للتحول المذهبي.        ولا أعتقد أن السيد الحيدري يقصد معنى صحة جميع المذاهب والأديان عنده؛ بل أنه يفتي بصحة أتِّباع الأديان والمذاهب الآخرى بناءً على قناعات أتباعها بالأدلة والبراهين، وليس بناء على قناعاته هو (أي: السيد الحيدري) بهذه الأدلة والبراهين؛ وإلّا لو كان يعتقد بصحة أدلتها جميعاً في آن واحد، وأن التعبد بأي منها مبرء للذمة بناءً على تساويها في الصحة؛ لتحوّل هو شخصياً الى التسنن أو النصرانية أو البوذية. وسينطوي على هذا الإعتقاد تناقض منطقي؛ إذ يمتنع أن يكون الدليل صحيحاً وخاطئاً في الوقت نفسه من زاوية النظر الواحدة.        السيد الحيدري يتحدث هنا من زاوية نظر الآخر المختلف دينياً ومذهبياً وفكرياً، والذي لم يقتنع بأدلة الشيعة، وليس من زاوية قناعاته هو. ولعله يريد القول: أنا اقتنعت بأدلة ديني ومذهبي، وغيري اقتنع بغيرها؛ فكلانا على حق، وانا اقتنعت بدلالات الدليل الشرعي على حكم ما، وغيري دلّه الدليل الى حكم مختلف؛ فكلانا على حق، ويجوز لنا التبعد بالحكم الشرعي الذي توصلت اليه قناعات كل منّا. فالسني على حق من وجهة نظره هو، وهذا حجة عليه أمام الله، وهذه الحجة مقترنة بالحق من وجهة نظره كسني، وليس من وجهة نظر الشيعي؛ وإلّا لتحول الشيعي حينها الى سني لو كان يعتقد بصحة أدلة السني. والمنطلق هنا انعكاس حجية الدليل على شكل التكليف. وبالتالي يكون تكليف الجميع جائزاً؛ وأن تعددت أشكال التكليف.                                 وكان حرياً بالسيد الحيدري تفكيك زوايا النظر بوضوح، وأن يبيِّن بدقة بأن صحة اعتناق الإمامي لعقيدته وتعبّده بمذهبه؛ هي نتيجة قناعته بأدلة العقيدة الشيعية والمذهب الإمامي، و بخطإ الفرق والمذاهب الأخرى، ولايصح عندها أن يتعبّد بأي دين أو مذهب آخر. وهكذا بالنسبة لأتباع المذاهب الأخرى؛ فإنه لايجوز لهم التبعد بالمذهب الإمامي؛ لطالما لم يوصلهم الدليل الى ذلك.         وفضلاً عن الإبهام في الطرح؛ فإن السيد الحيدري عرض النتيجة بأسلوب صادم قبل ان يطرح المقدمات المنهجية والموضوعية. وإذا يرى السيد الحيدري بأن طرح مثل هذه الموضوعات في الحلقات العلمية الضيقة العالية المستوى؛ لا غبار عليه؛ فإن هذا المسوغ غير مقبول أيضاً؛ لأن مقولاته المخالفة للسائد والمشهور؛ تنتشر بسرعة ـ غالباً ـ في مواقع الانترنيت والصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي، وتُستثمر فكرياً وسياسياُ؛ لمواجهة حجة المتدينين وإضعافهم؛ وهو مايتسبب في افتتان اجتماعي خطير.       التفسير النخبوي لفتوى السيد الحيدري الصادمة؛ لايلغي خطورة كلامه على الوحدة المجتمعية، وكونه يزعزع ثقة الشباب بعقيدتهم ومذهبهم، ويفتح الأبواب للانفلات. كان يمكن تقبل هذا الكلام من مثقف أو مفكر إسلامي؛ في إطار مناقشة مفهوم التعددية الدينية؛ ولكن أن يصدر من مرجع ديني يفترض أن يكون له مقلدون يلتزمون بفتاواه؛ فهو مستغرب؛ فكيف ينسجم لزوم رجوع مقلديه اليه مع جواز تعبدهم بفتاوى غيره؛ وإن كانوا من مذاهب أخرى؟!

 

الکاتب : د . علي المؤمن

 

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=97401

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

إلى المدافعين عن فتوى الحيدري بخصوص جواز التعبد بكل الاتجاهات والمذاهب الاسلامية !

 

 

استقصينا ردود أحبتنا المدافعين عن فتوى السيد الحيدري بجواز التعبد ( الذي معناه على الأقل : العمل وفق فقه هذا المذهب او ذاك وطبعا يتبع العمل الفقهي الايمان بعقائد ذلك المذهب والا كيف يطمئن بحجية فتاواه ؟)  ...فوجدنا اهمها كما يلي وسنذكرها والرد عليها .. ................... 1- إلى من يستدل بالقطع وان قطع القاطع حجة ... اذا كان كل قطع حجة ... فإن الذي يفجر نفسه في السوق ليحصد ارواح الابرياء كان قبل ان يفجر نفسه يقطع بان عمله الدنيء هذا سيوصله الى الجنان .. فهل سيدخل الجنة ام سيدخل جهنم ... وفق فتوى الحيدري سيدخل الجنة وهنيئا له .. ووفق كلامنا ... سيدخل جهنم داخرا فيها ... لاننا نعتبر ان هذا من قطع القطاع وقطع القطاع ليس بحجة ... ونعني من قطع القطاع هو ذلك الشخص الذي قطع بصحة عقيدة فاسدة ... فإنه يعاقب لانه قصر في طلب الحقيقة ولو أنه لم يقصر وبحث بتجرد مع ان الله تعالى قد ابان حجته لوصل الى الحقيقة وبما انه لم يصل فهذا يعني انه قصّر في الطلب .. اذن ليس كل قطع حجة .. ثم ...لو فرضنا جدلا أن احدا بحث واستفرغ وسعه في البحث ولم يقصر في طلب الحق ومع ذلك لم يصل اليه عن قصور لا تقصير فانه وان كان مخطئا لكنه لا يعاقب فالله لا يؤاخذ القاصرين كما لا يؤاخذ المجانين والعاجزين  (ولكن ذلك لا يعني صحة التعبد بما انتهى اليه) بل يعني العذر عن جهله بسبب القصور فانتبه .. .............. 2- الى من يستدل على صحة فتوى السيد الحيدري بحكم الفقهاء بان الذي يستبصر من العامة الى التشيع يحكم الفقهاء بعدم وجوب قضاء ما اتى به وهو في مذهبه الاول .. نقول : وايضا عندنا حكم يقول بان الاسلام يجبُّ ما قبله يعني اذا اسلم البوذي فان اسلامه يبرئه مما عمل سابقا ولا يجب عليه قضاء ما فات ...فهل هذا يعني ان البوذية الالحادية يصح التعبد بها ؟؟؟ احبائنا .. هذه الاحكام لا تعني حقانية او جواز التعبد بتلك المذاهب والديانات وانما هي احكام امتنانية تخفيفية لتسهل على طالب الحقيقة ان ينتقل الى اهل الحق ... فاذا قلنا للبوذي وللحنفي .. عليك ان تقضي 50 سنة صلاة وصيام وحج وزكاة وووو .. فماذا عساه ان يفعل ... ؟؟؟؟ .................... 3- الى من لا يفرق بين المذهب الامامي وغيره متأثرا بالعولمة او تمييع الثوابت .. ماذا تقولون ؟؟؟ هل ان الفقه العامي فاسدٌ ام لا ؟ فإن كان فاسدا فكيف يجوز التعبد به ؟؟؟!!! وان كنتم تعتقدون بانه ليس فاسدا .... فهل يعني هذا ان فقه ابي حنيفة الذي كان مبنيا على القياس والذي نهى عنه الامام الصادق وانه ماحق للدين ... هل هذا الفقه ليس فاسدا برأيكم ؟؟؟!!! .............. 4- الى من يقول إن اهل البيت ع لم يحكموا بلزوم اتباع طريقة واحدة .. وانتم تكفيريون !! نقول : إن الايات والنصوص قد ملأت مكتباتكم بان طريق الحق واحد وليس متعدد وهو طريق آل محمد ص .. قال تعالى ( ولا تتبعوا السبُل فتفرّق بكم عن سبيله ) قال الباقر ع ( ونحن سبيله ) وهذا حديث الثقلين المتواتر عند الشيعة والسنة يقول بضلالة غير طريق آل محمد ( ص) : إني تارك "ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا" كتاب الله وعترتي ....والذي يعني ان غير المتمسك بكلا الثقلين فهو ضااااااال .. وهذا حديث السلسلة الذهبية الصحيح عن الرضا ع الذي يدل على انحصار الحق عندهم ع قال :( سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين ابن علي بن أبي طالب يقول : سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله يقول : سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله جل جلاله يقول : لا إله إلا الله حصني فمن دخل أمن من عذابي . قال : فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها ) . فلا يُقبل من العبد كل ما يعمل الا بشرط ولاية آل محمد والاخذ منهم .. وان طريق النجاة محصور بطريقهم .. وهكذا عشرات بل مئات النصوص والادلة التي تدل على حقانية مذهب اهل البيت وبطلان كل المذاهب الاخرى .. احبتنا ... لا يغرّنكم بالله الغرور ... ولا تفرطوا بمذهبكم تحت عناوين لا تسمن ولا تغني من جوع .. الله الله بعقيدة آل محمد ..

 

باسم اللهيبي

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=97308

 

 

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

منكر ضرورة الامامة هو وابليس بنفس المستوى !

 

 

 

ان الخلافة و امامة الناس ضرورة دينية لا اقل حدوثا ومعنى ذلك ان منكرها مع العلم بها كافر وكمال الحيدري يقول ان الامامة ليست ضرورية لا حدوثا ولا بقاءا و الكلام معه في النقطة الاولى وهي قوله ان الامامة ليست ضرورية حدوثا أي في زمن الصحابة – ومعناه ان الذين انكروا امامة امير المؤمنين عليه السلام من الصحابة ليسوا كفارا بانكارهم لها لانها ليست ضرورية

  وهناك الكثير الكثير من الادلة التي تثبت كون الامامة ضرورية لكننا نقتصر على الآية التالية

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ( البقرة) 30

نلخص مضمون الآية والمستفاد منها بنقاط

بضميمة ان إمامة وخلافة اهل البيت عليهم السلام اعلى واعظم من خلافة سائر الانبياء والاوصياء ما خلا خاتم الرسل مولانا محمد صلى الله عليه وآله

1 – سجود الملائكة لآدم عليه السلام هو كناية عن قبول ولاية و امامة آدم وغيره من خلفاء الله والائمة والاوصياء الذين بمنزلة آدم ع فما فوق وليس لعبوديتهم لان الله فرض العبودية له وحده وحرم عبادة غيره وحتى لو قيل انه سجود تعظيم فهو بالنتيجة تعبير عن توليهم ادم عليه السلام ودخولهم في ولايته

2 –  ان الله اول شيء بدأ به هو نصب خليفة و اماما له على الناس فعلمنا بذلك انها اهم مسألة بعد معرفة الله و اساس من اسس وجود الانسان في الارض بل الامام والخليفة يعلم الناس معرفة الله فهو الواسطة بين الله والخلق ولو كان هناك شيء اهم منها لقدمه الله لان الله لا يقدم المهم على الاهم  فعلمنا من ذلك انها اصل وضرورة لايمكن ان تبدأ مسيرة الانسان على الارض الا بعد اتخاذ قرار الهي بنصب امام وخليفة له على هذه الارض فنصب الامام وتعريفه للناس  مقدمة ضرورية لمعرفة الله تعالى والا كيف يعرف الناس ربهم ويوحدونه اللهم الا ان يقال بلابدية كون جميع الناس انبياء يوحى اليهم وهذا تخريف او انقطاع طريق ووسيلة تعرف الله للناس وهذا نقض للغرض كما هو واضح

3 – لا شك ان الله كفر ابليس تكفيرا ابديا وطرده ولعنه

  وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) البقرة

و ان الله تعالى سد باب التوبة على ابليس

  قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) سورة ص مع العلم ان الله تعالى لا يكفر شخصا تكفيرا ابديا  على الفروع كترك الشخص الصوم او الصلاة او الاخلال بهما  بل يسمى مسلم لكنه مسلم عاص او فاسق ويبقى باب التوبة مفتوح امامه فعلمنا من ذلك ان الامامة وتعيين شخص الامام والخليفة مسألة من اصول الدين وضرورياته فيكون كفر منكري امامة امير المؤمنين عليه السلام ككفر ابليس عليه لعائن الله

4 - بل ان ابليس علم اهمية الإمامة و الخلافة وانها مسألة ضرورية لابد منها فحينئذ طلبها لنفسه

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)الاعراف

ولو كانت غير ضرورية لاعتراض ابليس بذلك وقال لا ضرورة لفرض خليفة معين او لنترك جعل الخليفة للناس بشورى او غيرها او لقال لماذا تكفرني تكفيرا ابديا وانا لم انكر ضرورة او اصلا وانما انكرت فرعا "لو فرض كونها فرع لا اصل ونظرية لا ضرورية كما يعتقد كمال" فعلمنا من ذلك ان ابليس افضل ممن يرى ان الامامة وخلافة الله على ارضه ليست ضرورية !

  علما ان استفسار الملائكة و اعتراض ابليس و على شخص الامام والخليفة وهو آدم فعرفنا ان نصب شخصا ما اماما وخليفة ضرورة دينية فضلا عن  اصل فكرة الخلافة والامامة في الارض

  روى شيخ الاسلام المفيد قدس سره في الاختصاص

  باب : من جحد حق الائمة عليهم السلام كان بمنزلة إبليس

قال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى جعلنا حججه على خلقه وامناء علمه فمن جحدنا كان بمنزلة إبليس في تعنته على الله حين أمره بالسجود لآدم ومن عرفنا و اتبعنا كان بمنزلة الملائكة الذين أمرهم الله بالسجود لآدم فأطاعوه

 

الکاتب : محمد اللامي

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=95309

أرسلت بواسطة admin في دو شنبه 28 / 5 / 1396 |

شبهة الادعياء : إن أبرز مرتكزات الحكمة المتعالية (الأسفار الأربعة) تجدها في كتابات محيي الدين ابن عربي بالأخص كتابيه (فصوص الحكم) و (الفتوحات المكية)…؟؟؟

 

 

شبهة الادعياء : إن أبرز مرتكزات الحكمة المتعالية (الأسفار الأربعة) تجدها في كتابات محيي الدين ابن عربي بالأخص كتابيه (فصوص الحكم) و (الفتوحات المكية)…؟؟؟

 

#شبهة الادعياء :
إن أبرز مرتكزات الحكمة المتعالية (الأسفار الأربعة) تجدها في كتابات محيي الدين ابن عربي بالأخص كتابيه (فصوص الحكم) و (الفتوحات المكية)…؟؟؟

قلنا : كيف يكون التعويل على مايسمى بالحكمة المتعالية ممن يرى الشيعة في صورة كلاب و خنازير؟؟
((قال ابن عربي في كتابه  "الفتوحات المكية" ج11 ص287: <" لقيت واحداً منهم (الرجبيون) بدنيسير. من ديار بكروكان هذا الذي رأيته (في دنيسير) قد أُبْقِي عليه كشف الروافض، من أهل الشيعة، سائر السَنَة. فكان يراهم خنازير.
فيأتي الرجل المستور، الذي لا يُعرف منه هذا المذهب قط ـ وهو في نفسه مؤمن به، يدين به ربه ـ فإذا مرَّ عليه يراه في صورة خنزير، فيستدعيه، ويقول له: «تب إلى الله! فإنك شيعي رافضي». فيبقى الآخر متعجباً من ذلك.
فإن تاب، وصدق في توبته، رآه إنساناً، وإن قال له بلسانه: «تبت!» وهو يضمر مذهبه ـ لا يزال يراه خنزيراً. فيقول له: «كذبت في قولك: تبت». وإذا صدق، يقول له: «صدقت»..  >
وأما في محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار ج1 ص245 فقال ابن عربي أن الشيعة يكونون في صورة كلاب!
<قال:  لي علامة من الله في الرافضة خاصة، أراهم في صورة الكلاب، لا يستترون عني أبداً.>

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

 

 

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

 

أرسلت بواسطة admin في پنج شنبه 18 / 3 / 1396 |

الـفـصـل الرابع : الـسـيـد الـحـيـدري .. و مـصـادره الـعِـلّـمَـانِـيَّـة !!!

 

 

 

 

@ الـفـصـل الرابع : الـسـيـد الـحـيـدري .. و مـصـادره الـعِـلّـمَـانِـيَّـة !!! .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على نبينا محمد , و على آلهِ الطيبين الطاهرين .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , أخوتي و أخواتي في الله .

::: عــنـــــوان الــفــصـــــل الــرابـــع :

( ألأفكار الجنسية الفاسدة و التلبيس و التحريف و سرقة الأبحاث عند الكاتبة آمال قرامي )

@ قلب مفاهيم العلاقة الزوجية و الذكورية و الأنثوية .. عند الكاتبة !! .

في الصفحة الأولى من الفصل الخامس الذي خصّصته للحديث عن العلاقة الزوجيّة تقول آمال قرامي : (شكّلتْ دراسة العلاقة الزوجية موضوع أهتمام القدامى و المحدثين على حد السواء . في حين أن علاقة الأخ بأخته أو علاقة الأب بأبنته لم تنالا حظّهما من العناية , ... أن علاقة الذكر بالأنثى تتجلّى بالفعل من خلال العلاقة الزوجية خلاف علاقة الأخ بأخته التي يغيب فيها بُعد الجنسانيّة و وظيفة الإنجاب و النهوض بمختلف الأدوار)[1] , إن حصر العلاقة بين الذكر و الأنثى في بعدها الجنسي فقط يهدم كل أنواع العلاقات الأخرى كالأبوة و البنوة و الخؤولة و العمومة ...  , فضلاً عن أنه يمثل دعوة صريحة للفوضى الجنسية بالقضاء على المحارم و هتك الأعراض , و هو ما يسعى إليه أعاجم الجندرة , و مَن لفَّ لفَّـهم في قسم الحضارة بمنوبة .

تقول آمال قرامي : (و لعلّ عُسر ولادة البنت دالّ على تردُّدها في أن تحتلّ موقعاً في المجتمع)[2] ، لو حملنا هذا الكلام على محمل الجدِّ فمَا القول يا ترى في الأسبوعية التي ولدت في شهرها السابع قبل أن تتم التسعة أشهر ؟ , هل يصحُّ القول بأنها كانت متعجلة لتحتل موقعاً في المجتمع ؟!! .

و في موقع آخر تتساءل آمال قرامي : (فهل كانت طريقة أكل النساء مختلفة عن طريقة أكل الرجال ؟) , ثم تتساءل مرة أخرى : (أكانت المرأة تنهش اللحم و تلعق أصابعها كما يفعل الرجل الذي يقتدي بالسنة ...) , و العجيب أنها تجيب نفسها قبل هذين التساؤلين بسطر واحد قائلة بأن : (دارس آداب المؤآكلة ... يعجز عن الإجابة عنها نظراً إلى أنعدام الأدلة)[3] , نترك التعليق على ما ذُكر و نمضي إلى غيرها .

أستندت آمال قرامي في كل ما سوّدت بهِ كتابها على أعاجم الجندرة من الشواذ , فتنقل عنهم الفكرة ثم تفتش لها عن مستندات في تراثنا العربي الإسلامي أّيّاً كان مصدرها , أو مذهب صاحبها , أو الإطار الذي قيلت فيه لهذا السبب بالذات , فخلطت في إيراد النصوص التي تستشهد بها كما تبيّن في الفصول السابقة , فعند حديثها عن الأذان في أذن المولود[4] , و هي مسألة لا علم لأعاجم الجندرة بها , لم تجد آمال قرامي ما تقول , و لأنها تنقل عنهم دون بصيرة , فلم تقدر إلا على تسويد  أسطر معدودات نقلت فيها خبراً عن الحسن و الحسين (عليهما السلام) , و لكنها قد غفلتْ عن أنها تنقل عن شيعي[5] , و ليس عن أعاجم الجندرة !! .

و لأن أعاجم الجندرة أستطاعوا ــ لأسباب تأريخية خاصة بهم ــ دفع الكنيسة إلى إصدار طبعة من الكتاب المقدس حُيِّدَت فيها كل الألفاظ , و خُـنِّـثـت اللغة , فغاب المذكر و المؤنث في سابقة تأريخية لا نظير لها[6] , فإن آمال قرامي حاولتْ السير على نهجهم , و ذلك بشيء من التخفي و المناورة تقول : بأنه يجب أن : (ننتبه إلى إنحياز اللغة و سعيها إلى إقامة الفصل بين الجنسين خدمة للنظام الجندري)[7] , الأمر الذي يعني لديها أن صيغة المذكر و المؤنث في اللغة لا تصف واقعاً , بل تكرّس تفرقة بين الذكور و الإناث , و تستند في ذلك إلى الخنثى الذي التبس أمره من الناحية الجنسية لتشوُّه خلقي , تقول : بـ(أن الحديث عن الخنثى ورد بصيغة المذكر ... (مستنتجة من ذلك) إذ أنه لم يعد بإمكان المنظومة الفقهية الحديث عن الذكر و الأنثى , ... فاللغة العربية نفسها تعكس هذا الفصل بين الجنسين بأعتبار أنها لا تملك ضميراً محايداً . فكيف يتم التخاطب مع هذه النماذج و ما يُقال عند الحديث عن الخنثى : هو أم هي)[8] , بهذا الأسلوب الملتوي المخاتل تسعى آمال قرامي بعد أتهام اللغة إلى تحييدها لتضيع بذلك الحدود بين الذكر و الأنثى , فيخرب الجهاز المفاهيمي القائم على التمييز بينهما , و تهدم الأسرة و يقضى على التنظيم الإجتماعي ، فمَن يتجرأ اليوم على الدعوة إلى تخنيث المصطلحات الفقهية و القانونية لن يجد غضاضة إن سمحت الظروف له في الدعوة إلى تغيير القرآن تحت ستار تحييد اللغة كما صنع أعاجم الجندرة مع الكتاب المقدس !! .

 

أرسلت بواسطة admin في پنج شنبه 18 / 3 / 1396 |

الفصل الثالث : السيد الحيدري .. و مصادره الـعِلّمَـانِـيَّـة !!!

 

 

 

 بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على نبينا محمد , و على آلهِ الطيبين الطاهرين .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , أخوتي و أخواتي في الله .
عندما قررتُ قراءة هذا الكتاب بعد سماعي السيد الحيدري و هو يمتدحه و مؤلفته متفاخراً جداً بما طرحته الكاتبة فيهِ , فقد دهشتُ لِمَا عليه من هوان و تلبيس و لوي المصطلحات المستعملة عمَا شاع أستعمالها ، فرأيتُ فيهِ التخليط قد بلغ مداه , و التدليس قد تجاوز كل حدٍّ , و التلبيس قد فاق الوصف , و التزوير لم يترك فكرة أو قولاً إلا و تناولهما . و من المفترض أن هذه الأمور لا تصدر من شخصٍ يدعي لنفسه أنه كاتب و باحث إسلامي , لأن صفات الكتاب و الباحثين الإسلاميين لابد أن تكون كما بيّنها أحد كبار علماء الفرقة الناجية , كما يلي :
(( اللازم عليهم الإهتمام بالإنتاج النافع للناس في بيان حقيقة مخفية أو مشوَّهة ، أو تأييد حقٍّ مهتضم ، أو إبطال باطل غالب ، أو توجيه أخلاقي تربوي ، أو دعوة لجمع الكلمة ، أو غير ذلك مما فيه صلاح الإسلام و المسلمين ، ليكونوا رساليين في عملهم ، و يقوموا بوظيفتهم في الخدمة من موقعه ، و يؤدوا حق الموهبة و الفرصة التي منحهما الله تعالى لهم ، و يقوموا بشكر نعمتهِ عليهم بهما .
و لا يهتموا بالإنتاج ذي العناوين الرنانة و الصور الملفتة إذا كان أجوف خالياً عن الفائدة ، فضلاً عما إذا كان مضراً بالإسلام و المسلمين في تشويه الحقائق ، أو زرع الفتنة ، و تفريق الأُمَّة ، فإن في ذلك خيانة لأمانة البحث و العلم , و تعدياً على المبادئ الحقة ، فَيُكَفِّرُوا النعمة ، و يستحقوا النقمة ))[1] , و لكن للأسف الشديد لم نجد هذه الصفات عند الكاتبة , كما سيتضح ذلكَ .
::: عــنـــــوان الــفــصـــــل الــثــالــث :
( المُعتقدات و ألأفكار الجنسية الفاسدة عند الكاتبة آمال قرامي )
@ الخصائص الذكورية و الأنوثية من صناعة الإنسان .. كما تدعي الكاتبة !! .
يدور كتاب الكاتبة العلمانية آمال قرامي بمجموعهِ حول فكرة واحدة , لم تتوقف عن تكرارها بصِيَغ مختلفة , هي التالية : (إن خصائص الذكورة أو الأنوثة ليست وليدة عوامل فيزيولوجية بقدر ما هي من صنع الثقافة و محصلة أختيارات الجماعة)[2] , فـ(الجسد معطى ثقافي)[3] , كما أن (هويّة المرأة هويّة مفروضة عليها بأعتبار أنها ملزمة بالتشبث بصفات حدّدها المجتمع الذكوري)[4] , و هو ما تسميه بـ(الجـندرة) .
الأمر الذي يعني لدى الكاتبة هو : أن الذكورة و الأنوثة صفات يصنعها الإنسان و ليس أمر طبيعي يُجبل عليهِ , و يمكنه أن يتصرف فيها , فيقلب الذكر أنثى و يقلب الأنثى ذكراً .
يقول عبد المجيد الشرفي : (أنَّ المجتمع هو الذي يشكِّل الأختلاف بين الذكورة و الأنوثة أكثر من أي عامل آخر)[5] .
هذه الدعوة نشأت و شاعت في البلاد الأنجلوسكسونية[6] , مستهدفة بذلك تشريع الزواج المثلي , و فتح العلاقات الجنسية على بعضها البعض , تحت ستار الشعارات الزائفة المُغلفة بعناوين ظاهرها مليح و باطنها قبيح , أمثال : البحث العلمي , و المساواة , و الحرية ...إلخ , كما حدثَ هذا الأمر في بلاد الغرب[7] , فضمن هذا التصوّر أجهدتْ آمال قرامي نفسها فجمعتْ من نادر الأحداث , و ضعيف الأخبار , و رائج الأكاذيب , و شاذ التقاليد , ما أعتقدتْ أنه يساعد على إكساب (الـجـنـدرة) قدراً من المصداقية و القبول .
ففي حديثها عن الطفل تقول آمال قرامي : (و هكذا يتم غرس المنظومة القيَميَّة[8] شيئاً فشيئاً في جسده الذي لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال قائماً بذاته مستقلاً عن الجماعة , بل هو معطى ثقافي يتنزّل في قلب الرمزية الإجتماعية , و هو نتاج بناء أجتماعي و ثقافي و إيديولوجي)[9] , و لسائل أن يسأل : و هل القيَّم هي من الأمور الجسدية أم من الأمور الروحية ؟ , ثم كيف يُمكن أن تُغرس القيم في الجسد ؟ , و منذ متى كان الجسد غير قائم بذاته , و غير مستقل عن الجماعة ؟ , و هل أن الفوارق بين جسدي كل من الأنثى و الذكر هي فوارق أصليَّة طبيعيَّة , أو أنها مضافة مركبة ؟ , ثم ما قولها في الآلة الجنسية , هل أن المجتمع هو الذي يُحدِّد هيئتها و أرتباطها بباقي أعضاء الجسم و الوظائف التي ستؤديها , أو أنها معطاة دون تدخل من الإنسان ؟! .
علماً بأن العورة تحتلُّ موقعاً مركزياً في كتاب آمال قرامي , حيث أنها تُحْضِر الإيحاءات الجنسية , و تخترع مصطلحات جنسية , تقول : (فالأنف رمز قضيبي)[10] , و تقول : (فالقلم و السيف و الرمح و العصا و غيرها من الأدوات ملتصقة بالذكور لصلتها بالقضيب)[11] , و تقول : ( أن شعر الشارب رمز قضيبي)[12] , و تقول : (الناي و المزمار .. رمز قضيبي)[14] , و تقول : (جسد قضيبي)[13] , و تعتبر آمال قرامي أن الطبل و الغربال و الطنبور و كل ما كان شكله مدوّر كالدفِّ و الأذن فإنه يتلاءم مع فتحة الفرج الأنثوي , و خصوصاً الفم الذي يُذكّر تدويره بالفرج[15] , و لسائل أن يسأل آمال قرامي : فما قولها في البيانو أو آلة القانون أو فتحتي الأنف و الدبر لدى الذكر ؟! , و تقول : (أن صوت المرأة يُوازي القضيب)[16] .
تقول آمال قرامي : (أنّ حرص المجتمع على التحكم في هيئة الفرد دليل على أنّ الأختلاف بين الجنسين بناء أجتماعي)[17] , و أستدلالها هذا هو في الواقع أستدلال عجيب !! , لم يأتِ به الأوائل و لا الأواخر , فالمقدمات غير النتائج ، فإن هيئة الفرد التي تشمل اللباس و الزينة و غيرهما تدلّ على جنس الفرد ذكراً كان أو أنثى , و ليست دليلاً على أن المجتمع هو الذي جعله ذكراً أو أنثى . تأمل .
تقول آمال قرامي : (كما أنّ هناك فارقاً بين أعمال الرجال و أعمال النساء , أي جندرة للمهن , فمهنة النائحة أقرب إلى طبيعة المرأة التي تجعلها تعبّر عن حاجاتها بواسطة البكاء , و الأمر بالمثل بالنسبة إلى عمل المرضعات و الدايات)[18] ، تنقسم هذه الجملة إلى قسمين :
ــ القسم الأوّل : قولها (جندرة المهن) و هو مصطلح أخذته من كتاب (تاريخ إسرائيل ، الحياة الدينية و الإجتماعية) ألفه الرُبِّي صالو ويتماير بارون (1895 ـ 1989) , و هو حَبر يهودي بولوني , شارك بالشهادة ضد أدولف إيخمان الذي أختطفته المخابرات الإسرائيلية , و حاكمته الدولة الصهيونية سنة 1961م , و يَعدّه يوسف حاييم يروشالمي أعظم مؤرخ يهودي في القرن العشرين . و هذا مؤشر واضح و جليّ بتأثر الكاتبة بالفكر الصهيوني الإسرائيلي , و سعيها لأقتباس بعض ألأفكار من تراثهما و جعلها أدلة تستند إليها في رسالتها الدكتوراه !! . تأمل .
ــ القسم الثاني : حاولت أن تأتي فيه ببعض الأمثلة التي تعضد بها هذا المصطلح الصهيوني الإسرائيلي , إلا أن سهمها صاف عن المرمى , فالنائحة لدينا تبكي الميت لأنها مصابة بفقده و ليس لأنها أنثى ، ألا يبكي الذكور و يولولون كلما عظم المصاب ؟ ، ثم ما القول في جنازات جمال عبد الناصر و أم كلثوم و عبد الحليم حافظ عند السنة في مصر و غيرها , أو ما القول في مجالس عاشوراء لدينا نحن الشيعة حيث تقام مواكب اللطم للرجال و للنساء , و يبكون و ينوحون الرجال على سيد الشهداء كما هو حال النساء في ذلك ؟ .
أمّا بالنسبة للمرضعة فلم نسمع أن ذكراً أرضع في غابر الأزمان و لا في حاضرها ، و ما قولها اليوم في طبيب الولادة , ألا يقوم بدور الداية بعد الدراسة و التخرج ؟ , فأين هي جندرة المهن المُتَحَدَّث عنها ؟! .
تقول آمال قرامي : (أنّ حضور المرأة يربك الرجال و يُحدث تشويشاً في عالمهم . و لذا بدأ من الضروري تقليص هذا الحضور بجعله محتشماً و متخفياً فتقع جندرة الزمان . فتمنع بعض المجتمعات حضور المرأة نهاراً فلا يكون خروجها إلا ليلاً , كما تلجأ مجتمعات أخرى إلى إصدار الأوامر بمنعهن من الخروج)[19] , و تقول أيضاً : (كان خروج المرأة للصلاة ليلاً متماشياً مع مبدأ الحجب خلاف بروزها في وضح النهار الذي نُظر إليه على أنه أعتداء على النظام و الفضاء الرمزي)[20] .
و هكذا نرى الكاتبة هنا كعادتها تُلقي الكلام على عواهنهِ دون محدِّدات أو ضوابط , فالتعميم مقصود لتمرير الجندرة , و للقارئ أن يبحث عبثاً عن المجتمعات التي تمنع ظهور المرأة نهاراً و عن الصلاة التي تقام ليلاً للنسوة ، و بما أن الهدف الذي تبغي آمال قرامي الوصول إليه يتمثل في ترويج مقولات أعاجم الجندرة , فإنها تستبيح كل الأساليب من ذلك إستنادها إلى بعض الأوامر التي أصدرها الحاكم بأمر الله كمنعه النسوة من الخروج و أستثنائه العجائز من ذلك[21] ، و فاتها أن الحاكم بأمر الله كان شخصية غريبة الأطوار , يقول عنه محمد عبد الله عنان بأنه : (فقد حرَّم الجرجير مثلاً لأنه يُنسب إلى السيدة عائشة , و حُرِمَتْ الملوخيا لأنها كانت من الأشياء المحبوبة لمعاوية)[22] , (و حَرَّم على النساء أن يكشفن وجوههن في الطريق , أو خلف الجنائز , ... كما حَرَّم البكاء و العويل و الصياح وراء الموتى ؛ ... ثم حَرَّم على الناس أن يخرجوا من منازلهم إلى الطرقات منذ الغروب إلى الفجر , و أن يزاولوا البيع و الشراء بالليل)[23] , و (كان الحاكم يعقد مجالسه ليلاً , و يُواصل الركوب كل ليلة , و ينفق شطراً كبيراً من الليل في جوب الشوارع و الأزقة)[24] , و الثابت تاريخياً (أن الحاكم كان ذهناً مضطرباً لا يصدر عن رؤية أو حكمة , و لم تكن هذه الأوامر و الإجراءات الشاذة , سوى نزعات مخبول لا يستقيم له منطق أو غاية)[25] .
فكان الهوى و المذهبية المنغلقة يغلبان عليه في قراراتهِ , إذ يشتد في مرّة و يعفو في أخرى دون ضابط ، لهذا السبب بالذات لا يُمكن إدراج مراسيمه الإجتماعية ضمن التيار الثقافي العام , و بعد كل هذا التخبط الذي كان يُعاني منه الحاكم بأمر الله في أخذ قراراتهِ و إصدارها بلا أي مستند أو مبرر شرعي إسلامي إلا إننا نجد آمال قرامي تُحاول أن تجعل من هذه القرارات المُضحكة و (الباطلة شرعاً) دليلاً لها تستند إليها في رسالتها الدكتوراه !! .
:::
@ الأمومة ليست غريزة فطرية بل أكتسابية .. كما تدعي الكاتبة !! .
تقول آمال قرامي : (إن الأمومة ليست غريزة فطرية كما يدعي أغلبهم بل هي مكتسبة عبر التدريب المتدرّج منذ الترعرع)[26] , و بَـيِـّنٌ أن هذا الكلام لا يستند إلى منطق أو واقع , فلو نظرنا إلى عالم الحيوان للاحظنا أن الأنثى تتميز عن الذكر بغريزة و عاطفة الأمومة بالطبع و بالذات و ليس أكتسابياً كما تُريد تصويره الكاتبة , فاللبؤة تحمي صغارها من الأسد المتربِّص بهم , و أنثى التمساح تحمل صغارها بين فكيها رغم أن هذين الفكين قادران على سحق عظام أي حيوان أوقعه حظه السيء بينهما ، و القطة التي تحمل صغارها و تنقلهم من موقع إلى آخر بغية حمايتهم ... , فيا تُرى مَن عَلَّـمَ الحيوان هذه العاطفة ؟ , و كيف يُمكن أن تظهر هذه العاطفة لدى الإناث جميعاً لو لم تكن أصليَّة , و طبيعيَّة , غير مكتسبة ؟! .
ثم تقول الكاتبة : (إنّ تصنيع الثقافة للأنوثة بإخضاع الجسد لشروطها يقيم الدليل على أنّ الأنوثة مفهوم ثقافيّ لا طبيعيّ . فهي بناء أجتماعي أنتجته الجماعة و لا يُمكن للفرد التصرف فيهِ)[27] ، على هذا النسق الغريب من الأستدلال الذي لم يسبقها إليه أحد تُجهد آمال قرامي نفسها لإقناعنا بما لا يجوز عقلاً و ممتنع واقعاً ! ، فكيف يُمكن أن يصدق المرء أن الأنوثة مفهوم ثقافيّ و ليس طبيعيّ ؟ , فالإنسان يُولد ذكراً أو أنثى و لا دخل للمجتمع و لا لأي أحدٍ كان في تحديد جنسه ، أما ما يطرأ عليه فيما بعد من لباس و عادات و تقاليد و أحتفالات و قص شعر ... و ما يُصطلح على تسميته بالثقافة فهي وحدها من صُنع البشر . فلاحظ و تأمل .
و يصل العبث مداه عند آمال قرامي بأفكارها العجيبة , حيث تقول : (فُرضت العدّة على الزوجة لا على الزوج لأنّ موت المرأة لا يُعدّ خسارة كُبرى ما دامتْ غير مُكلفة بالإنفاق عليهِ)[28] , و (لا يبكي الرجالُ النساءَ و لا يحتدون و لا تُفرض عليهم عدّة و لا موجب لتعزيتهم بفقدانهنّ , لأن ذلكَ لا يُعد خسارة)[29] , و هي بهذا الكلام تتعسف و تلوي عنق المفاهيم , و تخرق ما أجمع عليه الخلق جميعاً , و لهذا فلابد لنا من بيان مغالطاتها هذه , التي تُريد أن تسوقها سَوق المسلمات لتجعلها في مرتبة الدليل :
(1) فهي تجعل علة وضع العدّة على المرأة من أنها في موتها لا تُعد خسارة كُبرى بالنسبة للرجل , و قولها هذا واضح البطلان شرعاً , و عقلاً , و فطرتاً , و لا يقوله حتى أجهل مسلم !! , ذلكَ أن العدّة هي فترة زمنية مقرّرة من الشارع المقدس , و فُرِضَتْ على الأنثى لوفاة زوجها أو لطلاقها منه لأستبراء الرحم , لِمَا يتوقف عليهِ من أثبات حقوق مادية و أدبية من خلال هذه الفترة , ذلكَ أن المرأة هي الرحم الذي يحمل النطفة ، فيا ترى كيف يُمكن أن تُفرض العدّة على الرجل ؟!! , إلا إذا كانت تنوي آمال قرامي بإجراء عمليات جراحية لزرع الرحم عند الرجال !! .
(2) و تقول الكاتبة أن موت المرأة لا يُعد خسارة كُبرى لأنها غير مُكلفة بالأنفاق ! , و لسائل أن يسأل كيف سمحت آمال قرامي لنفسها أن تجعل و تتصور قيمة المرأة بالنسبة للرجل يتوقف على أنفاقها , و عدم قيمتها على عدم أنفاقها ؟! , فهل نستْ أو تناستْ من أن الأبن الصغير ليس مُكلف في الأنفاق على والديهِ و لكنه بموتهِ يُعد خسارة كبيرة جداً لوالديهِ ؟! , و هل نستْ أو تناستْ من أن الوالدين الكبيرين يُرفع عنهما وجوب الأنفاق على أولادهما لعدم قدرتهما على ذلكَ بسبب شيخوختهما و لكن بالرغم من ذلك فإن موتهما يُعد خسارة كبيرة جداً لأولادهم ؟! , و هل نستْ أو تناستْ من أن البنت ليست مُكلفة بالأنفاق على أبيها إلا أنه بموتها يُعد ذلكَ خسارة كبيرة لأبيها ؟! , و هل نستْ أو تناستْ من أن الأخت ليست مُكلفة بالأنفاق على أخيها إلا أنه بموتها يُعد ذلكَ خسارة كبيرة لأخيها ؟! .
أما الرضاع فتأتي فيه آمال قرامي بما لا يخطر على بال أحد ! , تقول : (نعتبر أن إبعاد الحضري و الغنيّ عن أمّه , ... يخفي خشية المجتمع من قرابة الرضاع بين الأمّ و ولدها , ذلك أنها قرابة متعة و لذّة أساسها الفم و هو كما نعلم عضو الشراهة . فقد تؤدي هذه العلاقة إلى أرتكاب سفاح القربى الذي يزعزع الأنساق و يُربك المنظومات فتحل الفوضى)[30] , و هي بهذا تدعو صراحة إلى الأستغناء عن الرضاع لتخريب عاطفتي البنوّة و الأمومة بحجة أنه قد يؤدي إلى سفاح القربى ، فسبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بهِ .
و من عجائب ما ورد في هذه الأطروحة التي أشرف عليها و أجازها عبد المجيد الشرفي , و التي أمتدحها السيد الحيدري بقولهِ : ((من خيرة ما كُتِبَ في هذا المجال))[31] , قول آمال قرامي : (أثّـر مفهوم القوامة في مكانة المرأة في المجتمع و حدّد الوظائف و الأدوار التي كلّفت بها فجعلها أزلية حتى يضمن أستقرار البنية الأجتماعية و يحقق مصالح المجتمع الذكوري المتعددة , مثل الإنجاب ...)[32] , و المفهوم من كلامها هذا أن الإنجاب الذي يشمل تلقيح البويضة في رحم المرأة , و خلق الجنين و نموّه في بطنها ثم الوضع , إنما هو من صنع المجتمع لأنه هو الذي خصَّ الأنثى بأداء هذه الوظيفة !!! ، و في صفحة أخرى تقول بأن : (حُرم الرجل من النهوض بدور الإنجاب)[33] , فبهذا الأسلوب المتعسِّف تخلط آمال قرامي بين الذكورة و الأنوثة لتُضَيّع التخوم و تخل بالأدوار المناطة بعهدة كل واحد منهما ، ففتحت راية المساواة لتهدم بيت الزوجية على مَن فيه !! .
:::
@ الـجـمـــاع .. كما في نظر الكاتبة !! .
أمّا الجماع فإنه هو الآخر لم يسلم من جندرة آمال قرامي , تقول : (أعتُبِرَ أعتلاء المرأة الرجل حجّة على فساد أخلاقها و نقص أنوثتها ... و يمكن القول إنّ أسباب رفض هذا الشكل من النكاح راجعة إلى مقت تشبّه النساء بالرجال و الخوف من أنقلاب المعايير و تصدّع البناء الأجتماعي و كذا النظام الجندري ، كما أنّ لموقف الرفض دوافع أخرى ميثية , إذ لمّا كان حضور المرأة مقترناً في المتخيل الجمعي بالشيطان فقد كان من المحتّم على الرجل أن يعتليها لأنه مكلف بقهر الشيطان و جهاده من خلالها ... وفق هذا الطرح هل يمكن القول إنّ تعدّد الزوجات هو الآخر شكل من أشكال جهاد الشيطان لأكتساب مزيد الأجر و الثواب ؟ ... و نرجح أنّ من بين أسباب رفض الجماع على جَنب أنّ الرجل و المرأة يكونان فيه في المستوى نفسه فيختفي تميّز الذكر على الأنثى)[34] , و (ليس الجماع فعلاً بيولوجياً بقدر ما هو بنية رمزية و بناء ثقافي متصل بالجندرة)[35] , (فصعود المرأة يجعل الرجل مفعولاً بهِ مُطاوعاً المرأة في كل ما تفعله بهِ مُسلّماً لها نفسه و جسده و قضيبه , مُنقلباً بذلك إلى مادّة ليّنة قابلة لإعادة تشكيلها من جديد . و في غمرة الأستكانة تضيع الفحولة فيتحوّل الرجل إلى موضوع شوق المرأة , بل إنّه يصبح مخصياً و أنّى للرجل بعد ذلك أن يستعيد دوره في الحياة الزوجية و الإجتماعية ! .)[36] .
لو كان الجماع كما ذكرت آمال قرامي فما قولها في جماع الحيوانات ؟! , و مَن جندرهم يا ترى ؟! ، و كيف يا ترى يكون الرجل مفعولاً بهِ بمجرد إن كان مُستلقياً تحت المرأة أثناء مضاجعتهما ؟! , و للأسف الشديد فإن هذا النسق الغريب من الفهم المقلوب لقلب المفاهيم لمفاهيم منحرفة , و الأستنتاج و التعليل الخاطئ يُدْرَس و يُدَرَّس في قسم الحضارة بمنوبة فيُعطى مُرَوِّجوه الرتب العلمية , و يُـعَـيَّـنـون أعضاء في المجالس و اللجان , و يوصفون بأنهم من النخبة و أصحاب الرأي , و تحتلّ صُوَرُهُم صفحات الجرائد و المجلات ظلماً و عدواناً , و ما دَرَوْا أن الزمن كفيل بتجريد المرء من كلّ ما زاد على حقه إن عاجلاً أو آجلاً .
( ( ( ( ( الـفـصـل الـرابــع يـتـبـع ) ) ) ) ) 
الـهـوامـش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] يُنسب هذا الكلام إلى المرجع الكبير آية الله العُظمى سماحة السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) و هو في مقام بيان بعضاً من وظائف الكتاب الإسلاميين و المحققين و المبلغين .
https://telegram.me/joinchat/CzhCZECM7nIu0V_2G7FLxQ
[2] الاختلاف : ص377 .
[3] الاختلاف : ص202 .
[4] الاختلاف : ص15 .
[5] الاختلاف : ص5 .
[6] خلال القرنين الخامس و السادس ميلادياً تركت القبائل الجرمانية و هي (الأنجلز ، و السكسون ، و اليوت) موطنها الأصلي (شمال ألمانيا , و هولندا , و الدانمارك) , و أتجهوا نحو بحر الشمال على متن المراكب الخشبية ، و أستوّطنت هذه القبائل في جهات بريطانيا الجنوبية و الشرقية ، و بعد حوالي مائتي عام أجتمعت هذه القبائل في قبيلة واحدة ، و أُطلق عليها (الأنجلوسكسون) , و ذلك للتفريق بين الغزاة و سكان بريطانيا الأصلين . للتفصيل راجع كتاب : الجغرافيا لبطليموس , و تاريخ أوربا في العصور الوسطى لسعيد عبد الفتاح عاشور , و معالم تاريخ أوربا في العصور الـوسطى لمحمود سعيد عمران , و الحضارة الأوربية في العصور الوسطى لنعيم فرح , و غيرها من المصادر التي اُلفتْ في هذا المجال .
[7] الدول التي تسمح بالزواج المثلي : هولندا : حيث كانت أول دولة تضفي الشرعية على زواج المثليين , بلجيكا , إسبانيا , كندا , جنوب أفريقيا , النرويج , السويد , البرتغال , أيسلندا , الأرجنتين , الدنمارك , المكسيك , أوروغواي , نيوزلندا , فرنسا , البرازيل , بريطانيا : إنجلترا و ويلز واسكتلندا فقط , الولايات المتحدة , فنلندا , جمهورية أيرلندا , سلوفينيا ...إلخ .
[8] (المنظومة القيميَّة) , هذا المصطلح أخذه السيد الحيدري و جعله مصدراً مستقلاً له , و يستند إليهِ في التشريع , بعد أن هاجم و أسقط (الإجماع) و أعتبره أنه (مال بقالين) بحسب تعبيره !! , يقول السيد الحيدري في (بحوث في طهارة الإنسان - درس/21) : ((واحدة من أهم مصادر الحكم الشرعي هي القيَّم أعزائي , لا الكتاب و لا السنة و لا العقل)) , و يستشهد بما موجود في دول الغرب ليُريد أن يُثبت رأيه , فيقول : ((ألآن في الغرب واحدة من أهم القيّم الموجودة عندهم هي الحرية ... ــ إلى أن يقول ــ واحدة من أهم الأسس ألآن في الفكر الغربي هي حفظ كرامة الإنسان ...إلخ)) , نقول للسيد الحيدري :
ــ أولاً : هل حرية الإنسان و كرامته هو أساس من نتاج الفكر الغربي , أم هو أساس قرآني ؟!! .
ــ ثانياً : ألَمْ يجعل الله تعالى حرية الإنسان و كرامته من الأصول القرآنية في الإسلام , فكيف تُريد أن تجعلهما مصدران للتشريع مستقلان عن القرآن الكريم ؟!! .
[9] الاختلاف : ص140 و 141 .
[10] الاختلاف : ص43 .
[11] الاختلاف : ص284 .
[12] الاختلاف : ص405 .
[13] الاختلاف : ص441 .
[14] الاختلاف : ص23 .
[15] الاختلاف : ص182 و441 و371 .
[16] الاختلاف : ص619 .
[17] الاختلاف : ص383 .
[18] الاختلاف : ص605 .
[19] الاختلاف : ص630 .
[20] الاختلاف : ص501 .
[21] الاختلاف : ص876 .
[22] الحاكم بأمر الله و أسرار الدعوة الفاطمية , محمد عبدالله عنان : ص172و173 .
[23] المصدر السابق : ص129 .
[24] المصدر السابق : ص123 .
[25] المصدر السابق : ص129 .
[26] الاختلاف : ص271 .
[27] الاختلاف : ص409 .
[28] الاختلاف : ص571 . 
[29] الاختلاف : ص572و573 .
[30] الاختلاف : ص119 .
[31] راجع مقدمة الفصل الأول من البحث .
[32] الاختلاف : ص729 .
[33] الاختلاف : ص587 .
[34] الاختلاف : ص684 و685 و686 .
[35] الاختلاف : ص685 .
[36] الاختلاف : ص689 .

 

الشيخ عباس الطيب

 

المصدر:
 
http://www.kitabat.info/subject.php?id=91586

 

 

أرسلت بواسطة admin في پنج شنبه 18 / 3 / 1396 |

 الـفـصـل الثاني : الـسـيـد الـحـيـدري .. و مـصـادره الـعِـلّـمَـانِـيَّـة !!!

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على نبينا محمد , و على آلهِ الطيبين الطاهرين .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , أخوتي و أخواتي في الله .
::: عــنـــــوان الــفــصـــــل الــثــانــي :
(الضعف العلمي و الفني لدى الكاتبة العلمانية آمال قرامي في وضع و تنظيم كتابها)
@ الباب الثالث : الخلط بين أسماء الكُتّاب و عناوين كتبهم :
ـــ أولاً : نجد أن الكاتبة آمال قرامي تُكرر ذكر كتاب (مَن لا يحضره الفقيه) للشيخ الصدوق (رحمه الله) , و هو الكتاب الذي يلي في رتبتهِ كتاب الكافي في الحديث .
ففي ص948 تذكر : أبن بابويه (أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين القمّي) , ((مَن لا يحضره الفقيه)) , بيروت , مؤسسة الأعلمي للمطبوعات , 1986 .
و في ص956 تذكر : القمّي (أبو جعفر محمد بن علي) , ((مَن لا يحضره الفقيه)) , بيروت , مؤسسة الأعلمي للمطبوعات , 1986 .
و هذا الخلل الفادح العلمي و الفني الذي صدرَ من الكاتبة يجعلنا أمام أحتمالين :
# ألأحتمال الأول : أن الكاتبة قد تنسبَتْ نفس الكتاب لمؤلِّـفَـيّن أثنين , و القرينة في ذلكَ , هو أن أحدهما ذكرته في حرف (الباء) من الفهرس , و الثاني ذكرته في حرف (القاف) من الفهرس .
# ألأحتمال الثاني : أن الكاتبة لم تنسب الكتاب لمؤلِّـفَـيّن أثنين , بل لمؤلف واحد ــ و هذا ما نُرجحه ــ و هو (أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي) , و هو من أعلام القرن الرابع الهجري , المتوفى سنة 381هـ . و بالرغم من ذلك فإننا نجدها قد ذكرتْ الكتاب مرتين في الفهرس ! .
و على ضوء هذا ألأحتمال ــ الثاني ــ فإن إدراجه في الفهرس يجب أن يكون في حرف (الباء) و ليس في حرف (القاف) , لأنه عُـرف بـ(أبن بابويه) الذي هو لقبه , و أمّا تسميته بـ(القمّي) فهو ليس لقبه بل هو نسبته إلى مدينة قم . فلاحظ و تأمل .
و على كلا الأحتمالين فهو خلل علميٌ فادحٌ , لا يُغتفر عليهِ مع لحاظ أهمية الرسالة و رتبتها العلمية , و هي (رسالة دكتوراه) !! .
ـــ ثانياً : نجد الكاتبة مرة ثانية تذكر للكتابين الأثنين مؤلفاً واحداً في ص951 من الفهرس , رغم ما بينهما من بعد شقة ، فإن كتاب (الرحلة المغربية) لمؤلفهِ : أبو عبد الله الحاحي , هو محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مسعود المشهور بالعبدري , فقد نسبتْ الكاتبة آمال قرامي هذا الكتاب إلى أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري المشهور بأبن الحاج صاحب كتاب (المدخل إلى الشرع الشريف) , و يعود خطئها هذا في نسبتها كتاب العبدري الأول للعبدري الثاني لسَـبَـبَـيّـنِ :
# السبب الأول : جهلها بمؤلفي المصادر التي أعتمدتْ عليها في رسالتها الدكتوراه , و عدم التحقيق و التدقيق فيها و بمؤلفيها .
# السبب الثاني : عدم قدرتها على التفريق و التمييز بين مؤلِّـفَـيّن بسبب التشابه في لقبهما و هو (الـعَـبْـدَري) , الذي يشتركان فيه صاحب كتاب (الرحلة المغربية) و صاحب كتاب (المدخل إلى الشرع الشريف) .
فقد ذكر الشيخ محمد الفاسي محقق كتاب (الرحلة المغربية) في مقدمته التي لم تقرأها آمال قرامي : (( و من الأوهام المتعلقة بالعبدري أيضاً أن بروكلمان و مَن تابعه يُكنيه أبا محمد , و الواقع أن كنيته أبو عبد الله و أسمه محمد ، كما ورد في غالب النسخ المخطوطة الموجودة من رحلته , و كما يُكنيه مَن يذكره من المؤرخين و غيرهم , و يرجع هذا الغلط لكونه يلتبس كذلك بأبن الحاج العبدري الفاسي صاحب المدخل و كنيته أبو محمد ))[1] .
و أيضاً أشارة - أ . د . سعد بوفَلاقَة محقق كتاب (الرحلة المغربية) في مقدمتهِ و التي أيضاً لم تقرأها آمال قرامي , إلى الأشتباه الذي يصدر من البعض بسبب تشابه اللقب (الـعَـبْـدَري)[2] .
كما أن المؤرخ الثبت حسين مؤنس تحدث في هذا الموضوع مفصَّلاً بخصوص الأشتباه الذي يصدر من البعض في العبادرة الثلاثة[3] .
و بَـيِّـن و واضح أن الفرز بين المؤلفين و الدقة في نسبة المؤلفات لأصحابها يكون من خلال ضبط المعلومات و وضعها في إطارها ، فأبن الحاج قاضٍ و فقيه[4] , و من ثم فإن تناوله للقضايا الحضارية و أستشهاده بالبعض منها أو إبداء الرأي فيها سيركن فيه إلى الآليات و الأدوات الفقهية في التعليل و الترجيح و الحكم , أمّا العبدري الرحالة[5] فلن يتجاوز الوصف و النقل و الرواية , و ذلك لأن لكل منهما أدواته الخاصة بهِ في البحث , بحسب أختصاص كل منهما .
ـــ ثالثاً : و مرّة ثالثة تذكر الكاتبة آمال قرامي كتابين لمؤلِّـفَـيّن أثنين , رغم أن مؤلفهما هو واحد و ليس أثنين ! , ففي ص954 ذكرت كتاب (سراج الملوك) و نسبته إلى (محمد بن الوليد) , و ذكرت بعده كتاب (الحوادث و البدع) و نسبته إلى (أبي بكر) , و الصحيح أن الكتابين هما لمؤلف واحد , و أسمه الكامل هو (محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشي الفهري الأندلسي , أبو بكر الطرطوشي)[6] ، و قد أشتبهتْ بين أسمه و هو (محمد بن الوليد) و بين كنيتهِ و هو (أبو بكر) , فتصورتهما أنهما شخصين ! , فلو قرأت آمال قرامي مقدمات المحققين للكتابين في عدة طبعات , أو تأملتْ مليَّاً في غلاف طبعة دار أبن الجوزي لكتاب (الحوادث و البدع) تحقيق علي بن حسن بن علي بن عبد المجيد , و غلاف طبعة دار المصدَّية اللبنانية لكتاب (سراج الملوك) تحقيق الدكتور شوقي ضَيف , لـَمَا أوقعتْ نفسها في هذا الخلط الشنيع الذي لا يُغتفر لها و لا لأمثالها !! .
ـــ رابعاً : و مرّة رابعة نجد آمال قرامي تنسب كتاباً لغير صاحبه ! , ففي ص952 تذكر كتاب (مفاتيح الغيب) المعروف بـ(التفسير الكبير) الذي ألفه الإمام فخر الدين محمد الرازي أبن العلامة ضياء الدين عمر , المتوفى سنة 604 , فتنسبه إلى عالم آخر من الـرَّيّ , و هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي , المتوفى سنة 311هـ ، أخي القارئ الكريم أضع بين يديك الفوارق بين الرجلين , لتتأمل بها :
الفرق الأول : التباعد الفكري و المنهجي بين الرجلين للمطلع على نهج كل منهما .
الفرق الثاني : الفرق الواضح بين أسميهما كما ذكرنا لكل منهما أعلاه .
الفرق الثالث : الفرق الكبير بينهما من حيث تأريخ وفاتهما , و هو قرابة الثلاثة قرون .
فمع وجود كل هذه الفوارق الواضحة الجلية , فإن آمال قرامي لم تتفطن إلى أنها بهذا الخطأ تعطي مؤشراً واضحاً على جهلها بأبي بكر الرازي , و هو أحد أهمّ مفكري الإسلام و عباقرته , و أكثرهم إنتاجاً في ميادين الطب و الفلسفة و الكيمياء .
فالذي يخلط بين الرازيَيّن (فخر الدين الرازي) و (أبي بكر الرازي) فهل يُمكن أن نثق بهِ في غيرهما ؟!!! .
ـــ خامساً : و مرّة خامسة تنسب آمال قرامي كتاباً لرجل آخر لتشابه في الأسماء , ففي ص948 نسبتْ لأبن بسام صاحب كتاب (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) كتاب (نهاية الرتبة في طلب الحسبة) , و فاتها أن المُؤلـِّفين مُختلفان , فصاحب الذخيرة متوفى سنة 542هـ , و صاحب النهاية عاش في القرن الثامن للهجرة , و لأن آمال قرامي لا تقرأ من المصادر التي تدعي أعتمادها عليها , إلا بعض النتف من هنا و هناك , لم تتفطن لِمَا ورد في مقدمة الدكتور السيد الباز ألعريني لتحقيقه كتاب (نهاية الرتبة في طلب الحسبة) للشيزري , و أعتقدت واهمة أنهما شخص واحد ، قال السيد الباز ألعريني : ( و أما كتاب نهاية الرتبة في طلب الحسبة لأبن بسام الذي عاش في القرن الثامن الهجري ــ الرابع عشر الميلادي ــ فيبدو كذلك أن معظمه منقول من كتاب الشيزري , إذ أنه فضلاً عن أتفاقه مع كتاب الشيزري في العنوان فإن مقدمتهما واحدة , و ذلك بأعتراف أبن بسام نفسه , بل يبدو أن أبن بسام أخذ تأليف الشيزري فنسبه إلى نفسه عنواناً و متناً )[7] , و لأن ناشر كتاب (نهاية الرتبة في طلب الحسبة) لأبن بسام أكتفى بإيراد النص دون تحقيق أو دراسة أو تقديم أو تعريف بصاحبه , فقد توهَّمت آمال قرامي أن كل أبيض شحمة , و كل أسود فحمة , فخلـَّطتْ بينهما , لجهلها الفاضح !! . فلاحظ و تأمل .
@ الباب الرابع : إغفال ذكر المحققين .
رغم أن آمال قرامي أعتمدت عدداً كبيراً من النصوص المحققة إلا أنها تعمّدت عدم ذكر المحققين , و هو أمر لافت للنظر , لأن الباحث بتفضيله الأستناد إلى تحقيق على تحقيق آخر يكشف على قدرته في تمييز الطبعة الأحسن و الأجود , و من ذلك أعتماد آمال على الطبعة الشعبية للقوانين الفقهية لأبن جزي , بالرغم من وجود طبعة أفضل منها تونسية صدرت سنة 1926م , صحّحها و كتب مقدمتها الشيخ معاوية التميمي ! , أو أعتمادها نصوصاً جُمعت دون تحقيق نشرتها دار الجمل , التي حرصت فقط على التأكيد على ذكر مصمِّم الغلاف لأنه رَسَمَ صورة أمرأة عارية ! , أو تغييبها ذكر الأستاذين جليل العطية , و جمال جمعة , اللذين أستندت إليهما عشرات المرات في تحقيقهما لكتب الأصفهاني و التيفاشي و النفزاوي و التجاني , و الأمثلة كثيرة تندّ عن الحصر في هذا التخبط و التخليط في عدم أختيار النصوص المحققة الأفضل , يظهر كذلك في أعتماد الترجمة الأسوأ مع وجود الجيِّدة ! , من ذلك إهمالها ترجمة فؤاد زكريا لجمهورية أفلاطون و أعتمادها ترجمة حنا خباز ! . فلاحظ و تأمل .
:::
بعد صدور هذا الكتاب فقد نشرَتْ بعض المجلات أحاديث مع آمال قرامي أشادت فيه بمؤلفها المذكور , باعتباره فتحاً في الدراسات الإنسانية , و إضافة للأطاريح الجامعية المنشورة ، رغم أننا نعلم علم اليقين أن البعض إن أشادوا بكتابٍ أو قدَّموه فإنهم يفعلون ذلك من باب المجاملة , أو الغفلة عما فيه من الضعف و الركاكة , كما حدثَ هذا مع السيد الحيدري حفظه الله , لأن حياتنا الثقافية و للأسف الشديد تفتقر إلى القراءة النقدية الجادة , كما يفتقر مثقفونا إلى سعة الصدر و القدرة على قبول الرأي المخالف , إذ تلتبس الفكرة بقائلها لتصبح بذلك معالجتها تجريحاً , و تقويمها شتماً , و تصحيحها قدحاً في قيمة أصحابها و المواقع التي يحتلونها !! , و لكن و إن أعتبر أو يعتبر البعض من أننا نحاول الكيل أو التسقيط ــ و العياذ بالله ــ بالسيد الحيدري حفظه الله إلا أننا سوف نُكمل ــ إن شاء الله ــ باقي الفصول من التحقيق , لبيان ما غَـفَل عنه كل مَن أشادَ و مدحَ مُتفاخراً بهذا الكتاب و صاحبته , و أعتبر ــ جهلاً أو غفلةً ــ أن هذا الكتاب هو أفضل ما كُتبَ في هكذا موضوع .
( ( ( ( ( الـفـصـل الـثـالـث يـتـبـع ) ) ) ) )
الـهـوامـش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الرحلة المغربية , تحقيق محمد الفاسي : المقدمة ، ص ج .
[2] الرحلة المغربية , تحقيق - أ . د . سعد بوفَلاقَة : المقدمة ، ص9 .
[3] تأريخ الجغرافية و الجغرافيين في الأندلس : العبدري , ص518 .
[4] الموسوعة الفقهية , إصدار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت , ملحق تراجم الفقهاء : ج3 , ص340 .
[5] الأعلام , خير الدين الزركلي : ج7 , ص32 .
[6] الأعلام , خير الدين الزركلي : ج7 , ص133 .
[7] نهاية الرتبة للشيزري : ص ح ، في دراسة للدكتور محمد جاسم الحديثي عنوانها (الحسبة و كتب التراث المؤلفة فيها) , منشورة ضمن كتاب جماعي (من تاريخ العلوم عند العرب) صادر عن بيت الحكمة ببغداد سنة 1998م ، قال : إن نهاية أبن بسام حققه حسام الدين السامرائي , و طبع في مطبعة المعارف ببغداد سنة 1968م , إلا أننا لم نتمكن من الإطلاع عليه .
 
 
طالب علم
 
المصدر:
http://www.kitabat.info/subject.php?id=88155
أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

الـفـصـل الأول : الـسـيـد الـحـيـدري .. و مـصـادره الـعِـلّـمَـانِـيَّـة !!!

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على نبينا محمد , و على آلهِ الطيبين الطاهرين .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , أخوتي و أخواتي في الله .
صدر عن دار المدار الإسلامي في سنة 2007م كتاب (الاختلاف في الثقافة العربية الإسلامية) لمؤلفتهِ آمال قرامي , في حوالي الألف صفحة ، و هو عبارة عن أطروحة دكتوراه الدولة , أعدّت في كلية آداب منوبة تحت إشراف عبد المجيد الشرفي و هو يُشيد بها و بكتابها[1] , و لكن العجيب كُل العَجَب في الأمر هو أننا نرى السيد كمال الحيدري في أحدى دروسهِ يُشيد بهذا الكتاب و بمؤلفتهِ , و أثناء أسترسالهِ في الكلام عن المرأة و أحكامها في الإسلام , يقول : (( ... أكو كتاب مولانا شهادة دكتوراه آمال قرامي ... , أسم الكتاب الأختلاف , يقع في حدود ألف صفحة مولانا , من خيرة ما كُتِبَ في هذا المجال , أثبَتتْ هذه المرأة آمال قرامي و هي من مدرسة تونس المغربية هناك ... إلخ ))[2] , و يستشهد الحيدري و هو مُتفاخراً بهذه الكاتبة و بأطروحاتها ــ و هي علمانية المذهب ــ , و يعتمد على هذا الكتاب بأطروحاتهِ التي تُخالف أحكام القرآن الكريم في بعض أحكام المرأة !! .
و سوف ننشر بياناً توضيحياً و ننشره على شكل فصولاً متتالية , واحداً تلو الأخر , و نذكر في بداية هذه الفصول نبذة مختصرة عن هذا الكتاب , و نُبين فيهِ مواطن الخلل من الناحية العلمية و الفنية , كما هو المتعارف عنه في الجامعات العلمية في مناقشة رسالة الدكتوراه , ليتضح للقارئ الكريم مدى تخبط و ضُعف الكاتبة من الناحية العلمية و الفنية التي يعتمد عليها السيد الحيدري في بعض أطروحاتها , و بعد ذلكَ سوف نُبين من نفس الكتاب فساد أفكار و عقيدة هذه الكاتبة و نناقشها , حتى يطلع القارئ الكريم على بعض المصادر التي يعتمد عليها السيد كمال الحيدري في أستنباطاتهِ الفقهية .
و أترك الحكم لكم أخوتي و أخواتي الكرام , و كلي أمل على أن يُبدو رأيهم الأساتذة الجامعيون الكرام , الذين قد حظيتُ بشرف صداقتهم في الفيسبك .
::: عــنـــــوان الــفــصـــــل الأول :
( الضعف العلمي و الفني لدى الكاتبة العلمانية آمال قرامي في وضع و تنظيم كتابها )
@ الباب الأول : الخلل و التلبس في عنوان الكتاب , و يطرح عدداً من التساؤلات :
ـــ أولاً : لماذا استعملت الكاتبة لفظ الأختلاف بإطلاقهِ , و دون تحديد لمجالاته أو مضامينه أو مظاهره ، فهل قصدها الأختلاف بين المذكر و المؤنث , أو الذكر و الأنثى , أو بين القراءات , أو بين المدارس الفقهية , أو بين الفرق الإسلامية , أو بين المذاهب الصوفية .....؟ , ذلك أن الأطاريح الجامعية الجادّة تلتزم حدوداً معينة لا تخرج عنها , فكلما كان الموضوع ضيّقاً كلما أستطاع الباحث الإلمام بأطرافه , و الإحاطة بمصادره , و من ثم تتأتى الجدّة في الدرس و القدرة على الإضافة , و العكس صحيح , إذ كلما كان الموضوع منفلتاً من أيّ عقال كلما كانت المعالجة سطحيّة و عبثيّة لا غناء فيها .
ـــ ثانياً : لماذا لم تُحدّد الكاتبة الفترة الزمنية المدروسة , و الحال أن كلّ الأطاريح الجامعية تلتزم بفترات زمنية مضبوطة , لا تتجاوز بأيّ حال من الأحوال مائة سنة , و غالباً ما تكون أقلّ من ذلك بكثير , حتى يتمكن الباحث من الوصول إلى نتائج أدق وأعمق بدراسة الجزئيات و التفاصيل , و وضعها ضمن سياقها التاريخي ، أمّا الإصرار على تعويم الزمن و فتح السنوات و القرون على بعضها البعض لمدّة تفوق 15 قرناً كما هو الحال في أطروحة آمال قرامي فلن يؤدي إلا إلى التلخيص و الاقتباس و التعميم , و هو ما سنفصِّل فيه القول لاحقاً .
ـــ ثالثاً : لماذا لم تُحدّد آمال قرامي مجالاً جغرافياً مُعَـيَّـنا لدراستها , كأن يكون مدينة أو بلداً , أو منطقة ما ، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار أن الثقافة و مظاهرها تختلف من بيئة إلى أخرى , حتى و إن أستندت إلى أصل عقدي واحد , فعادات الزواج في وسط إفريقيا هي غيرها في الشمال , و التربية الناشئة في الحضر هي غيرها في البادية , و المعاملات المالية في الموانئ هي غيرها في المناطق الداخلية , و هكذا .
و لا يخفى أن هَمّ الطالب عند وضع عنوان لبحثه هو الدقة , و الوضوح , و الضبط , ممّا يُؤشر على عقلية نقدية , قادرة على التمحيص و الفرز بين ما هو من صلب الموضوع فتأخذ به , و بين ما هو من أطرافه و حواشيه فتدعه , أو تتناوله بمقدار ما يخدم موضوع الدراسة ، أما العناوين التي تحتمل الزيادة و النقصان فلا تدلّ إلا على اللهاث وراء السهولة و السعي إلى إثارة عموم القراء بما هو هذيان و هذر .
و نورد ــ على سبيل المثال ــ جملة من عناوين الأطاريح الجامعية الجادّة التي أعِدَّ بعضها منذ منتصف القرن الماضي دون ترتيب معيَّن حتى يتبيَّن للقارئ الفرق بين عنوان يحمل دلالة علميّة زاخر بالإيحاءات و الضوابط , وآخر لا لون و لا رائحة و لا طعم له :
1 - (تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري) , للدكتور عبد العزيز الدوري .
2 - (التنظيمات الاجتماعية و الاقتصادية في البصرة في القرن الأوّل الهجري) , للدكتور صالح أحمد العلي ، علماً بأن الدكتور هشام جعيط , تناول نفس الموضوع و لكن في الكوفة .
3 - (الحركة الطالبية التونسية ، 1927ـ 1939) , للدكتور محمد ضيف الله .
:::
@ الباب الثاني : الخلل في مصادر الكتاب و تنظيمها .
من المعلوم أن أي دراسة علمية جادّة تستند إلى جملة من المصادر و المراجع التي ينتقيها الباحث وفق مقاييس علميّة متعارف عليها , و من ثم يُمَهِّد لدراسته بمقدمة يَعْرض فيها تقييمه و مبرِّراته في أختياره مصادر مُعـيَّـنة دون غيرها , و ذلك بعد ترتيبها زمنياً , و أنتقاء أفضل الطبعات و أدقها وأكثرها أرتباطاً بموضوعه .
ففي مقدمة كتابها لم تتناول آمال قرامي أي مصدر من مصادرها بالتعيير أو التقويم , بل أكتفت بإعادة صياغة بعض الأفكار التي لم تمَلَّ إعادتها و تكرارها عشرات المرّات , فانحرفت بالمقدمة عن دورها , وحَرَمَتنا من أكتشاف قدراتها النقدية , و مدى توفقها في أختيار الأدقّ و الأصوب و الأصحّ , ممّا هو متوفر بين يديها ، و المتأمل في القائمة التي أعدتها آمال قرامي يكتشف بوضوح أنها أكتفت بجمع كل ما هبّ و دبّ , من قريب أو من بعيد , و حشرت الكلّ دون فرز أو ضبط , و دليلنا على ذلك ما يلي :
1 - جرت العادة من الناحية العلمية و الـفـنـيـة أن تُوضع الكتب المقدّسة و المعاجم و الموسوعات لوحدها , إلا أن آمال خصَّت الكتب المقدسة بتعامل لم نشهد له مثيلاً فيما أطلعنا عليه من فهارس كتابها , فـبدل أن تضع في رأس القائمة لخصوصيّة التعامل معها أدرجتها ضمن المُسرد الذي نشرته ، ففي ص955 وضعتْ القرآن الكريم ضمن المصادر فيما بين أبن قُدامة و ثابت بن قرة , و وضعت بين قوسين هلالين رواية حفص بن سليمان ، و هو أمر عجيب ! , فالقراءات لا علاقة لها بالمعاني الواردة بين دفتي المصحف , لأنها لا تتناول إلا كيفية نطق بعض الألفاظ , و لا تحمل أيَّ تغيير في مضامينها ، و كأني بها تشير إلى أن القرآن ليس قرآناً واحداً بل هو متعدّد و أختارت منه ما ذكرت بين قوسين ! ، و في ص956 وضعتْ الكتاب المقدس فيما بين الكاساني و أبن كثير ، و هذا الأسلوب الملتوي في التعامل مع الكتب المقدسة مقصود للقدح في صحّة نسبتها إلى الله , و هو أسلوب لم تستعمله مع غيرها , و دليلنا على ذلك أنها جمعت الموسوعات , و وضعتها في ذيل فهرسها في ص979 .
2 - في ص960 ذكرتْ آمال قرامي أنها أستندت في بعض ما ذهبت إليه إلى كتاب (الجنس في أعمال السيوطي) الذي أعدّه و نشره صاحب دار المعارف بسوسة ، و قد سبق و تناول الكاتب و الأستاذ أنس الشابي التونسي في كتابهِ (أهل التخليط) هذا الخليط العجيب من الأوراق التي رمى بها صاحبها في الأسواق , و لا مندوحة عن الإشارة إلى أن أعتماد آمال قرامي على هذا الكتاب المدلـَّس و المدلـِّس يُؤشر على جهل فاضح بأوليات البحث و أستهانة بالنصوص و بأصحابها , ذلك أن الكتاب المشار إليه لا يعدو أن يكون تجميعاً لأوراق لا رابط بينها سوى الجنس , محرّرة بأسلوب سوقي فضائحي صادم للحياء , نُسبت زوراً إلى الإمام جلال الدين السيوطي ، و غاب عن صاحب دار المعارف بسوسة , و تبعته في ذلك آمال قرامي , من أن نسبة أي نصٍّ لأيّ كاتب من الكتاب خصوصاً منهم الذين لهم قدم في سوق المعرفة و العلم يجب أن يستند إلى دراسة داخلية للنص من مختلف النواحي , كالأسلوب و المصادر المعتمدة , و المرحلة التاريخية التي كُتب فيها , و موقعه ضمن المسيرة الفكرية للرجل ...إلخ , فإن أهملنا ما صنع صاحب دار المعارف بسوسة لجهالته , و فرحه بانقطاعه عن التعليم منذ المرحلة الابتدائية , فكيف يستقيم الأمر و نحن إزاء أطروحة دكتوراه أشرف عليها و أجازها أساتذة , و صَرفت عليها الدولة آلاف الدنانير ؟! .[3]
:::
مـلاحـظـــــة : أرجوا من أحبتي الأفاضل , الفاضلات , على أن يستمعوا إلى درس السيد كمال الحيدري المنشور في أول تعليق بعد قرآءة المنشور , لتكتمل الصورة فِيما طرحناه و ما سوف نطرحه . و أيضاً نرجوا من الأخوة الأحبة الذين لا يروق لهم هذا المنشور فإن أرادوا أن يُعلقوا نأمل أن يكون تعليقهم بمستوى أخلاقهم , لأننا بحمد الله تعالى لم نتجاوز حدود الأدب و لو بكلمة واحدة , و إنما نُحاول بقدر الإمكان أن يكون طرحنا علمياً .
( ( ( ( ( الـفـصـل الـثـانـي يـتـبـع ) ) ) ) )
الـهـوامـش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] راجع مقدمة كتاب (الأختلاف) لآمال قرامي .
[2] بحوث في طهارة الإنسان , السيد كمال الحيدري , درس / 21 .
[3] للتفصيل راجع كتاب (أهل التخليط) للأستاذ أنس الشابي التونسي .

 

طالب علم

 

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=88154

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

أساليب السيد الحيدري الخطابية ( 1 )

 

 

 

 

(أوّلاً): إنّ المنهج اللائق بمقام البحث العلميّ –وخصوصاً في الحوزات العلميّة حيث اتّصاف أهلها بالمبادئ الإيمانيّة- منهج موضوعيّ يبتني على الدقّة والإنصاف والعمق والمتانة والنضج.. وهذا بخلاف ما يجده الناظر في أسلوب المتحدّث في المقطع المُرفق؛ فهو يعتمد أساليب خطابيّة وغير علميّة ومن ذلك:

(1) الاستعانة بدعوى الجِدة في الطرح لتوثيق رأيه وترويجه وتوجيه الناس إليه ووصف الآخرين بالتخلّف و«التكلّس»، مع أنّ مجرّد جدة البحث لا دخالة لها في قوّته، كما أنّ قدمه وسبق طرحه لا يكون حجّة على ضعفه.. وإنّما ذلك استغلال للعناصر الشكليّة الفاعلة في نفس الإنسان والمثيرة لنزوعه الفطريّ نحو كلّ ما هو جديد؛ نتيجة اعتياده وملله ممّا تكرّر عليه.
(2) إنّ الدراسات العليا (الخارج) –والتي تشبه الدراسات الجامعيّة- بحوث تخصّصيّة تبتني في منهجها ومحتواها على أدوات فنيّة خاصّة؛ ولذا فهي ليست ممّا تصلح للنشر العامّ وجعل الجمهور حكماً في البتّ فيها.. إلاّ أن يكون الهدف: محاولة إيهامهم بامتلاك القدرة الفكريّة والقابليّة العلميّة.
 
(ثانياً): إنّ فكرة (الحُجّة) –والتي جعلها من مبانيه الفكريّة- سبق طرحها في كتب علم الكلام والأصول -وإن لم يتمّ التركيز عليها في مقام التبليغ الدينيّ كما سيأتي توضيحه- وحاصلها على ما هو المشهور لدى العدليّة -ومنهم الإماميّة-:
أنّ القاصر -الذي استفرغ وسعه لأجل الوصول إلى الحقيقة، وانتهج سننها الموضوعيّة- لن ترتهن في ذمّته المؤاخذة على فرض عدم إصابته الحقّ؛ فإنّ من أراد الحقّ ثمّ أخطأه ولم يُوفّق لنيله ليس على حد من أراد الباطل فأصابه.
وهذا المعنى في أصله ممّا لا شكّ فيه.. لكن يُلاحظ عليه:
(1) إنّ من الخطأ -على ما يظهر بملاحظة النصوص الدينيّة- التسوية بين المصيب والمخطئ على أساس استوائهما في الجهد؛ فإنّ من أخطأ الحقّ لن يظفر على كلّ حال بالنماءات المعنويّة والآثار الفاضلة المترتّبة على فعل من يصيب الحقّ ويعمل به، سواء كان فعله للحقّ عن تلقين أو عن بحث -نعم، البحث العلميّ يوجب أن يصير الإنسان في الغالب أبصر بعمله وأيقن بمعتقده، ولكنّ هذا بحث آخر-..
ويمكن التنظير لتقريب ذلك بـ: شخصين، يعتمد «أحدهما» بحكم بيئته والأطعمة المتوفّرة في محيطه على نظام غذائي يعود بالنفع على صحّته ويطيل في عمره، ويعتمد «الآخر» بحكم بيئته أيضاً على نظام غذائي يشتمل على أطعمة أقلّ فائدة.. وفي هذه الحالة: فإنّ الشخص الأوّل سوف يكون عمره أكثر وصحّته أقوم من الشخص الآخر الذي اعتمد نظاماً غير صحيّ، سواء علم ذلك الشخص الأوّل أنّ هذه النظام الغذائي هو النظام الصحيح والأسلم أو لا.
(2) إنّ التبليغ الدينيّ مشروع ينطوي على بعد تربويّ يتجاوز بعده العلميّ؛ فلابدّ من رعاية ضوابط التربية ومقتضياتها.. ومن ذلك: أنّ من غير الصحيح في مقام التربية والتزكية التركيز على معذّريّة الحجّة؛ حتّى لا يصير ذلك مبرّراً لعدم المواصلة في طلب الحقيقة والسعي خلفها؛ وذلك أنّ كلّ صاحب ضلالة يتمسّك حينئذ بشبهات يراها أدلّة على الحقّ.. بل لابدّ من ‎التركيز على أنّ الله تعالى لم يطلب من عباده الإذعان بشيء إلاّ وضمّنه الحجّة الكافية عليه، بل تعهّد أن تكون له الحجّة البالغة فيه..
وهذا المعنى ممّا يظهر -بشكل عامّ- بالنظر إلى النصوص الدينيّة في القرآن الكريم والسنّة -ولربما يُستفاد من جملة من الروايات الشديدة الواردة في باب المستضعف في الكتب الروائيّة-؛ حيث يُلاحظ أنّ أدبيّات التعبير فيها على نحو لا يؤمّن من لم يبلغ الحقيقة عن احتمال التقصير.
 
(ثالثاً): وأمّا ما ذكره:
[1] مِن عدم حجيّة فهم الآخر للنصوص الدينيّة.. فهو -فضلاً عن عدم العلاقة بينه وبين القول بقيمة الحجيّة على النحو الذي تبنّاه- ممّا تمّ التعرّض له في كتب الأصول في مبحث حجيّة الشهرة، وقد ذهب كثير من الأصولييّن إلى عدم حجيّتها، إلاّ أنّهم نبّهوا على أنّ اشتهار فهم بين العلماء –وهم من أهل الاختصاص- يزيد من احتماليّة استنادهم إلى مدرك معتبر؛ ومن ثمّ يقتضي ذلك مزيد فحص وتحوّط واستيعاب للنظر في الفروض المحتملة.. وهذه طريقة معهودة عند العقلاء عامّة؛ فإنّ الطبيب –مثلاً- يدقّق في تشخيص المرض أكثر فيما إذا خالفه كثير من الأطبّاء المرموقين في الرأي.
وأمّا الضرورة فإنّ الأمر فيها أعقد بكثير؛ لأن احتمال تحوّل مطلب معيّن إلى حقيقة بديهيّة في مذهب أو دين يعتمد علماؤه التحقيق والتدقيق من دون أن يكون لهذا الأمر مستند.. هذا الاحتمال ضعيف جدّاً.
[2] ومن أنّ المنهج السائد في الحوزات العلميّة مبنيّ على كون آراء العلماء مقدّسة.. فهو خطأ كبير، بل خطيئة كبيرة؛ إذ من الواضح لمن راجع أيّ كتاب استدلاليّ حجم المناقشة بين العلماء وردّ بعضهم على الآخر، ولربما يكون ذلك في كثير من الأحيان بلغة الحزم والشدّة؛ لتحفيز عموم الطلبة على مناقشة الأفكار والتأمّل فيها وعدم الجمود عليها.

 

https://www.youtube.com/watch?v=rwzXQpsfFzc

 

طالب علم

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=87735

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

اجتهادات السيد كمال الحيدري في الميزان

 

 

يَعتبِر السيد كمال أنه يتميّز في مبانيه الأصولية بأمرين :

 الأول : 
إن الاستظهار من النصوص الشرعية في كل زمان حجة ! ولا يجب علينا الالتزام بالظهور في عصر النص . 
بمعنى : أنك لو فهمت من نصٍ شرعي معنى ما بحسب التفاهم العرفي اليوم ، فإن فهمك هذا حجة وإن كان مخالفاً للتفاهم العرفي في زمن المعصوم (ع) !
 
وهذا
أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

القرانُ: أولاً أم ثانياً؟!

 

 


  كثيراً ما سمعتُ لمحاضراته، وطالما خرجت بما أتلقاه من معلومات منها، وكأنها حقائق ثابتة، وأن برهانها لا يُرد ولا يقبل الشك! ولم أكن أتصور، أن أناقش رأيا مطروحاً منها، ولم يخطر في بالي أبداً، ولكنها الأيام، تكشف عن كثيرٍ من الزَبَدْ.
   مشكلةٌ تخص الشيعة الإمامية الإثنى عشرية حصراً، وهي ما يخص السؤال أعلاه: القرانُ: أولاً أم ثانياً؟! لأن أهل الحديث والجماعة، خارج هذا الموضوع، فهم قدموا السُنة على القران، وإنتهى الموضوع لديهم، أما الشيعة فقالوا: لا يجوز الإجتهاد مقابل النص، ولنا أن نسأل: ماذا يعنون بالنص؟
   يقول السيد كمال الحيدري: يجب الرجوع في إستنباط أمور الدين إلى القران والسُنة معاً، مُعللاً ذلك بقولهِ: إن أهل البيت هم عِدلُ القران، مستنداً إلى قوله(ص): إني تارك فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
لذلك يقول السيد الحيدري ممثلا رأي الأصوليين الشيعة: إن أهل البيت يُشَرعون!
هنا أريد مناقشته: لو كان أهل البيت يشرعون بما يطابق القران(أي ما شرع الله)، فهم إذن لا يُشرعون، ولكنهم يستخرجون الأحكام من كتاب الله بما علمهم الله﴿ وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً[النساء:83]﴾. أما إذا كانوا يشرعون بخلاف القران، فلماذا نعترض إذن على الآخر ونقول لا يجوز(الإجتهاد مقابل النص)؟
   عن الإمام الباقر(ع) عندما سُئل عن أكل لحوم الحمر الأهلية فقال:" نهى رسول الله(ص) عن أكلها يوم خيبر، وإنما نهى عن أكلها في ذلك الوقت، لأنها كانت حمولة الناس، وإنما الحرام ما حرّم الله في القران".
   إن كون أهل البيت عِدلُ القران فهو صحيح، بل هم القران الناطق، ولكن كان يروي عنهم البر والفاجر، وعندما سُئلوا(ع) عن ذلك قالوا: خذوه وإعرضوه على كتاب الله، فإن وافقه وإلا فإضربوا به عرض الجدار.
ولعل قائلاً يقول: إنما نستعين بكلامهم(ع) في تفسير القران وآياته؟
أقول: كيف هذا والشرط يقوم بخلافه، أي عرض السنة على القران وليس العكس؟
   ولنا أن نفترض(جدلاً): لو أن المعصوم الغائب جاء الآن، وأمر بترك الصلاة، وأسقطها عن المسلمين، فهل نقبل منه ذلك؟!
ألا يطالبه المخالف بالدليل؟ الذي إعتاد أهل البيت(ص) إعطاءه دائماً وأبداً من القران، بل وإرجاع جميع أحكامهم الشرعية إلى القران وآياته؟
ألا يدعونا ذلك إلى إنكار عصمته؟! ونحتج عليه بالقران، بل نكون نحن أصحاب الحجة عليه؟!.
بقي شئ...
أتمنى أن يصل سؤالي إلى السيد الحيدري، وأسمع منه جواباً مقنعاً.

.............................................................................................................

ملاحظة:

1-    السنةُ عند أهل الحديث والجماعة هي جميع ما ورد عن الرسول والصحابة والتابعين وغيرهم

2-    السُنة عند الشيعة، هو جميع ما ورد عن الرسول والأئمة الإثنى عشر فقط.

 

الكاتب : حيدر حسين سويري

التاريخ : 2015/12/06

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=71053

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 16 / 9 / 1394 |

اللعن في رأي السيد كمال الحيدري. ما اكثر كلمات الحق التي يُراد بها الباطل

 

 

 

 

عندما يعتصر قلب الإنسان الألم من الظلم الذي يُصيبه ولا يملك وسيلة لرد  هذا الظلم لضعف الحيلة وفقدان القوة فإن هذا الانسان يلجأ إلى (اللعن)  للظالمين وهذه طريقة يفعلها الانسان لكي يُنفّس عن الاحتقان والألم الذي  يملأ داخله ، فهو كالسم الذي لو بقى في داخله لقتله من الهم والقهر.  والمظلوم لا يكتفي باللعن فلو تمكن من السلاح لرفعه بوجه الظالم ولقدّم  نفسه شهيدا من اجل القضاء على الظلم والظالمين.

السب والشتم والكلام  البذيء مع أن اكثرنا يُمارسه ولكنه ليس حضاري ابدا ولا يدل على وعي ، ولكن  (اللعن) بالطريقة التي علّمنا إياها القرآن ونبي الاسلام هي الوسيلة  المُثلى لرفض كل اعمال وممارسات الظالمين وما المظاهرات والاحتجاجات إلا   اسلوبٌ حضاري للعن الظالم وابعاده ورفض كل اعماله وممارساته. ولا يوجد  مجتمع في الكرة الأرضية لا يستخدم اللعن في رجم الظالمين بصواعق اللسان وهو  أضعف الإيمان.  ما اريد مناقشته هو قول السيد كمال الحيدري الموجود  في الصورة (1) والذي يُخالف فيه القرآن والسنة لا بل حتى الاعراف والتقاليد  التي دأب الناس عليها كردود فعل على الظلم والظالمين ، لأن مبدأ اللعن  اصلا هو مبدأ قرآني ، ويعني الطرد والابعاد والرفض للظالم واعماله  وممارساته على سبيل السخط وهو دعاء الإنسان على غيره نتيجة ظلمه وافعاله  الرديئة ، وهو افضل واسهل وسيلة تبريء الانسان من اعمال الظالم  وتُشعر  الظالم بأنه منبوذ من رعيته.

واللعن اصلا  هو استنكار على الظالم ،  فعندما يضعف الانسان نتيجة قوة الظالم وظلمه وبطشه فإن اللعن وسيلة من  وسائل الاستنكار والتنفيس عن الغضب . لأن الاستنكار يجري بثلاث اشياء : (  باليد ، واللسان ، والقلب) . إي انك إن لم تستطع استخدام القوة باليد لردع  الظالم ، يجب عليك ان تلعنه بلسانك اي تتبرا من افعاله وتُبعد اعماله عنك  فتخرج في مظاهرات تردد فيها شعارات ضد الظالم او تلعنه بين الناس وتقوم  بالتشهير به، وإذا لم تقدر ان تلعنه باللسان خشية من الظالم ان يقطع لسانك  كما فعلوا بميثم التمار . وجب عليك ان تلعن الظالم وتستنكر اعماله بقلبك ،  لكي تُنظّف داخلك من اعماله . يعني السيد كما الحيدري هنا يمنع المظلوم من  ممارسة ابسط حقوقه في الاستنكار الذي امره به ربه بأن يلعن الظالمين  والمفسدين . فبصالح من تصبُ فتواك هذه يا سماحة السيّد؟

وقد أمر  الله الملائكة والناس ان يلعنوا  وبلغ من كرامة اللعن عند الله أن الله  شبّه اللاعنين  بالملائكة فقال في سورة آل عمران آية 87 : (( عليهم لعنة  الله والملائكة والناس أجمعين)). فعطف الناس على الملائكة.

السيد  كمال الحيدري ومجموعة أخرى من المتمرجعين ظهرت بعد سقوط صدام ــ فترة  الاحتلال الامريكي الاسرائيلي للعراق ــ هذه المجموعة ادعت المرجعية  والامامة وغيرها وهدف هذه المجموعة هو ضرب التشيع من الداخل واضعافه واضعاف  المنتمين إليه بمنعهم من ممارسة ابسط حقوقهم في التنفيس عن غضبهم بلعن  الظالمين والمحتلين وغيرهم  خدمة لاجندات خارجية ولذلك اقتضى مراقبة كل ما  يصدر من هؤلاء واخضاعه للدراسة قبل ان نقوم بتبنيه ونشره.فإذا كان اللعن في  ثقافة السيد كمال الحيدري لا يجوز فما باله برفع السلاح بوجه الفساد  ومقاتلة الظالمين والمفسدين؟. ثم ماذا يقول السيد كمال الحيدري لشيخ  المفسرين والفقهاء الامام الخوئي رحمه الله الذي يقول في كتابه مصباح  الفقاهة (2) (قيام السيرة المستمرة بين عوام الشيعة وعلمائهم على غيبة  المخالفين، بل سبهم ولعنهم في جميع الأعصار والأمصار، بل في الجواهر (3):  أن جواز ذلك من الضروريات).

وماذا يقول السيد كمال الحيدي لجمهور  علماء اهل السنة ومفسريهم أمثال الطبري ، الآلوسي ، الفخر الرازي ،  البيضاوي ، القرطبي ، ابن كثير ، ابن حزم ، النووي ، ابن حجر. فقد اجمع  هؤلاء تقريبا على القول : (لا يوجد رأي لأحد العلماء قائل بأن الآية تختص  بالمشركين والكافرين؛ بل كل من صدر منه الظلم هو مستحق للعن سواء أكان  مسلماً أم كافراً، مشركاً أو منافقاً).

أن الآيات الناطقة باللعن  التي وردت في القرآن على اختلافها عددها (ستة وسبعون) آية .حيث نجد فيها أن  اللعن صدر من الله اولا ثم امر ملائكته بأن يلعنوا ثم أمر الناس أجمعين ان  يلعنوا: الكافر ، والمنافق ، والفاسق ، والمفسد، والظالم . والكاذب.  والمرتشي ، والمرابي . والمغتاب ، والنمّام . والواشي، وغيرهم، وقد وردت  نصوص مصرحة باللعن في التراث والاحاديث في أكثر من أربعمائة – 400ــ من  الاحاديث وغيرها. لا بل ان رسول الله (ص) لعن وامر بلعن من يؤذيه  ويؤذي عترته آل بيته ودونك الحديث من مصادر اهل السنة يا حيدري . قال رسول  الله (ص): ((ألا لعنة  الله والملائكة والناس أجمعين على من انتقص شيئا من  حقي، وعلى من أتى عترتي ، وعلى من استخف بولايتي...)). (4)

فإذا كان اللعن من المفاهيم القرآنية الإلهية، وجب التخلق بأخلاق الله وكتابه، والتزام بما جاءت به النصوص في كتابه المنزل.

كان على السيد كمال الحيدري أن يُفرق بين اللعن الذي هو مطلبٌ رباني ،  وبين السب والشتم المنهيُ عنه . أن نفي اللعن من قبل كمال الحيدري يحتاج  إلى دليل ، وليس له أن يُطلق الكلام اطلاقا فكيف (اللعن لايجدي نفعا) وقد  أمر الله ورسوله به لا بل ان الله ورسوله فعلا ذلك ودونك القرآن والسنة .  لا بل ان ابسط مواساة نقدمها للمظلوم هو أن يقوم بلعن الظالمين والتبرئ من  أعماله ورفضهم وابعادهم في حال لا يمتلك القدرة على مقارعتهم بالسلاح. ومن  منّا من لا يلعن من يظلمهُ من أي دين او مذهب او انتماء؟ ومن منّا لم يلعن  الفساد المستشري في الانظمة التي تحكم  الناس وتسرق قوتهم.ناهيك عمن  يُفجرون ويقتلون ويذبحون هؤلاء لايكفي اللعن لإيقافهم عند حدهم بل يجب على  الجميع حمل السلاح وسفك دمائهم وانقاذ الناس من شرهم. تحياتي

المصادر. 1- لربما لا تظهر الصورة عند البعض عليه اكتب نص كلام السيد كمال الحيدري  المنشور في الصورة يقول السيد كمال الحيدري : ((إن أساليب اللعن لا تجدي  نفعا، فهي لا تثبت حقا ولا تزهق باطلا، والمؤسف أن غيرنا يعمل ونحن نلعن  وغيرنا يتعلم ونحن نتكلم غيرنا يعمل على فتح قلوب الناس على دعوته الباطلة  ونحن نتفنن في إقفال قلوبهم على دعوتنا المحقة)).

2- مصباح الفقاهة  السيد الخوئي - ج ١ - الصفحة ٥٠٦. وكلمة المخالفين مصطلح عام يشمل كل  الطبقات الحاكمة وغير الحاكمة المخالفة للدستاتير والكتب السماوية وما جاء  به الانبياء. وإن جرّه البعض إلى مذهب معين.

3-  نقلا عن كتاب جواهر الكلام  ج ٢٢: ص ٦٢. 4- انظر السيوطي ، والمتقي الهندي ، وابن حجر العسقلاني.

أ - من طريف ما أود الاشارة إليه هو أن كلمة (لعن) لو قلبتها لأصبحت (  نعل) وكأن الله تعالى يخبرنا بأن مكان الظالمين تحت النعال أو أن قيمتهم  ادنى من قيمة النعل الذي نرتديه ونطأ به الاقذار.

 

الكاتب :مصطفى الهادي

التاريخ :  2015/08/12

 

المصدر:

http://www.kitabat.info/subject.php?id=65618

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 30 / 6 / 1394 |

سقيفة كمال الحيدري وصلت الى سقفها ! 

  

 

 

لاعجب من الحيدري ان يصدر منه هذه الهراءات بين حين و آخر حيث ان الرجل شمر  ساعده و قام ليكمل مشروع سقيفته الملكوتيه و قد اكتملت حيطان و الاعمدة فوصلت الى سقفها!
و انما العجب من بعض فضلائنا الابرار كيف اخفي عنهم هذه المؤامرة!
 
افاض علينا هذه المرة بان رواياتنا تتشكل عيونا كدرة و شجرة غير طيبه و ان خمس جنطات منها لايعادل عنده كلمتان من القرآن لما یزعم فیها من وجود روایات ضعیفة!!
 
فيا عجبا !!
أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 30 / 6 / 1394 |

 بعض انحرافات الحيدري

 

 

لا اعرف كيف انقلب ذلك الرجل الذي كُنا نعدّه ناصراً مِن انصار العقيدة الحقة وجندياً مدافعاً مِن جنود المذهب وفي ليلة وضحاها اصبح نداً للعقيدة ومدمراً للمذهب واداةً للاعداء من حيث يشعر او لا يشعر! بهجماته المتواصله واستهدافه للموروث العقائدي الشيعي ولحملة الشريعة وحماتها الافذاذ ، ففي بداية الكلام عن موضوع استهدافه للعلماء وتسقيطه لهم ، احب ان تعرفوا هذه الحقيقة التي لم يعرفها الكثير من الناس عن الحيدري واهدافه ، انقلها لكم مِن الكتاب الأخير الذي وضعه موقعه تحت عنوان: (إسلام القرآن وإسلام الحديث، ملخص للمشروع الإسلامي للمرجع الديني السيد كمال الحيدري) أن: (معظم المتصدِّين لا نرى فيهم أهليَّة قيادة الأُمّة، كما لا يصحّ منّا السكوت عن قيادتهم للعقل العامّ للأُمّة) ص114.

و(كان لابدَّ من تصفير قيمتهم ورقميّتهم في وجدان الأُمّة [يعني بالتسقيط والاتهامات بالعمالة والتنسيق مع المخابرات الدولية]، وكان لابدَّ من تحطيم ذلك الكيان المهيمن على عقل ووجدان الأُمّة بالباطل آنذاك [بمعنى ان نجلس في الفضائيات ونقول أن هؤلاء لا يفهمون شيء سوى الحلال والحرام]، وكان لابدَّ للإمام الحسين من وضع النقاط على الحروف [عجيب امره بهذا التشبيه!! فثورة الحسين على يزيد تشبه ثورة السيد على المراجع !!! ]، وقد فعل ، ونحن على خطاه سائرون [ أي سنسقط الجميع حتى يتسنى لنا التغيير، والله أكبر وليخسأ الخاسئون]) ص115

 

هذا ما يدور اليوم خلف الكواليس وما يدعون اليه اسياد الضلال ، يعملون على تحريف الحقائق لستغلوا جهل الناس السّذج ويضحكوا على عقولهم ويركبوا على ظهورهم في تسقيط هذا وذاك وبالتالي يُفرغوا الساحة لهم ليعيثوا في الدين فسادا حسب ما تبنوا من مشاريع تحطيم العقيدة وضرب المذهب من الداخل وإنكار أهم اركان المذهب ((كما انكر الحيدري تفاصيل مظلومية الزهراء (ع) )) وتضعيف حقائقها والاستهانة بها والادهى انه ادعى ان اغلب التراث الشيعي من اليهود والسبئية!! وهذه جريمة ما بعدها جريمة بحق المذهب!!! فماذا ابقى للنواصب!! ماذا يبتغي من وراء كل ذلك هل يفعلها مِن اجل ان يدعموا وحدتهم المزعومة على حساب نكران العقيدة وتسقيط عظماء المذهب الذين افنوا اعمارهم في خدمة الدين ، وهل الكذب والافتراء والتدليس وسيلة للشرفاء ليكسبوا بذلك الرأي العام ... 

فاحذروهم وحذّروا الناس منهم حتى لا يسرقوا تاريخكم ويسلبوكم عقيدتكم ويجردوكم من دينكم ودين ابائكم وولائكم للزهراء وبنيها عليهم السلام.. 

 

الكاتب : اسعد الحلفي 

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=57851

 

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 30 / 6 / 1394 |

 هل المعممين خط أحمر !

  

 

 في اللغة النبي َ(بالتشديد) يكون من النباوة التي هي الإرتفاع أو علو المنزلة ، وفي حديث(لا تبروا باسمي) أي لا تهمزوه . وذلك لعظمة النبي وكما في الحديث(ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ، ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته، وما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين) وعن الصادق (ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه) أي العبقرية الفريدة والمميزة للأنبياء عن غيرهم.
أما النبيء(بالهمزة) يكون من الإنباء الذي هو الإخبار، وقد يتنبأ العراف والكاهن ومن يمارس فنون الباراسيكولوجي، وبهذا المعنى يفسر أفلاطون النبوات في كتاب الأحلام، ويتبعه عليه الكندي والفارابي وابن سينا وهم يقولون بأزلية المادة مع الله.
كتب كمال الحيدري في الولاية التكوينية استنتاجا منه:-
- بالجملة جميع الأمور الخارقة للعادة، سواء سميت معجزة أو سحرا أو غير ذلك- ككرامات الأولياء وسائر الخصال المكتسبة بالارتياضات والمجاهدات- جميعها مستندة إلى مبادئ نفسانية ومقتضيات إرادية.
- المبدأ الموجود عند الأنبياء والرسل والمؤمنين هو الفائق الغالب على كل سبب وفي كل حال.
- هذا المبدأ الموجود المنصور أمر وراء الطبيعة وفوق المادة.
- إن الأمور المادية مقدرة محدودة مغلوبة لما هو فوقها قدرا وحدا عند التزاحم والمغالبة
- الأمور المجردة مقدرة محدودة ولكن لا تزاحم بينها ولا تمانع إلا أن تتعلق بالمادة بعض التعلق
كان على السيد الجليل أن يدرس الباراسايكولوجي ليعرف الفرق أولا، وأن يوضح معنى \"وراء الطبيعة\" لأن مفهومه الأرسطي يؤسس للوثنية والصنمية ثانيا، فعندما نفرق بين عالم المادة وعالم الروح المجرد يلزم وجود الوسط بينهما وهذا مرتكز الإشراك في الحضارات القديمة. ولقد أفسدت آراء اليونان الفلسفة الاسلامية.

الكاتب : عبد الامير جاووش 

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=57188

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 30 / 6 / 1394 |

 وقفه مع السيد كمال الحيدري حول أهل الخبره

  

 

المرجعية هي الوجه المشرق لأطروحة أهل البيت في قيادة الأمة وتبليغ الرسالة ونشر العلم وهذا الأمتداد معني بأداء الأمانة التشريعية للأجيال في ضوء المبادئ التي نهض بها الرسول والأئمة المعصومون صلوات الله تعالى عليهم فلم يدع التشريع الأسلامي الناس هملاً ولم يتركهم دون ضوابط
ومنها سؤال أهل الخبره وهم أهل الأختصاص
اهل الخبرة هم المجتهدون ومن يدانيهم ممن هو مطلع على آراء العلماء الذين تدور الاعلمية بينهم ولو اجمالاً مع قدرته على تمييز الاقدر منهم .
حاول البعض التمويه على العوام بخطاب الغواية ومنها ما قاله
السيد كمال الحيدري عن الأعلمية، وأن الإمام كان يرشد الناس إلى نفسه، وكذلك العالِم، لا أن يقول له اسأل أهل الخبرة،
أقول كل فقهاء الشيعة يفتون بالرجوع إلى أهل الخبرة لتحديد الأعلم، وكتاباتهم في الرسالة العملية أن العمل بها مجزئ ومبرئ للذمة وأنه يجب تقليد الأعلم لا يلزم منه أنهم يقولون للناس ارجعوا إلينا دون سؤال أهل الخبرة، بل العمل بالرسالة مجزئ ومبرئ للذمة إذا توصل المكلف إلى تحقق شروط التقليد في المرجع من خلال شهادة أهل الخبرة.
فمثلاً السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب العروة يشترط الأعلمية في التقليد، ويقول في باب التقليد : "المراد من الأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة، وأكثر اطلاعاً لنظائرها وللأخبار، وأجود فهماً للأخبار، والحاصل أن يكون أجود استنباطاً. والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والاستنباط".
وهذا استفتاء ورد في كتاب (الفتاوى المنتخبة ج2 ص19) للسيد كاظم الحائري :
مسألة (28): سمعت شهادة السيّد محمّد محمّد صادق الصدر قدس سره بأعلميّتكم فعدلت إلى سماحتكم، فهل تقليدي صحيح؟
الجواب: إن كان ذو الخبرة الواحد كلامه مورثاً للوثوق عندك جاز الاعتماد عليه في التقليد، وإلّا فالاحتياط يقتضي تحصيل البيّنة، أي شهادة شخصين من أهل الخبرة.
فحتى إن كان يرى نفسه الأعلم، ولكنه لا يرى صحة تقليده بشهادتِه هو لنفسه بأنه أعلم، وعلى هذا جميع فقهاء الشيعة، إذ كيف يُقبل شهادة الإنسان لنفسه بأنه أعلم، فمثلاً نرى أن الشهيد السيد محمد باقر الصدر يبين الطرق التي يرجع فيها إلى معرفة الأعلم ومنها الرجوع إلى أهل الخبرة، ولو كان الأمر يثبتُ عنده بشهادتِه هو لنفسه لما كانت هناك حاجة إلى ذكر طرق معرفة الأعلمية.
كيف يكون العامي قادراً على تشخيص الأعلم من خلال مؤلفاته وهو ليس من أهل الاختصاص، فهل يمكن للناس من خلال قراءة المؤلفات الطبية أن يعرفوا الأعلم في الطب إذا لم يكونوا من أهل الاختصاص في الطب، وهكذا في كل مجال.
في الختام اقول أن الانحراف الفكري له آثار مُدمرة ، ومخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع ، وكيان الدولة واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي .
وضرر الانحراف الفكري يبدأ بصاحبه ، ثم يلحق المحيطين به من أسرته ، ثم يصيب مجتمعه ، وبلده .
وتزداد خطورة الانحراف الفكري ، وتعظم آثاره المدمرة إذا تُرجم ذلك الانحراف إلى أفعال يقوم بها الفرد ، أو إلى سلوك ينتهجه مُتمثل في الظلم ، والاعتداء ، والإفساد في الأرض .

الكاتب : ابواحمد الكعبي 

التاريخ : 2014/02/04    

المصدر

http://www.kitabat.info/subject.php?id=42390

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 وقفه مع السيد الحيدري حول قدسيه السلف

 

 المقدمه
إن الإسلام كما يحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور، فإنه يحرص كذلك على تحصين أبنائه من الزيغ والانحراف، والحفاظ عليهم من الاعتداءات الحسية والمعنوية .
فالشبهات تعرض في العلم ، وتمنع القلب من معرفة الحق من الوحي ، وتشوش عليه صورة المعلوم منه،وهي تعرض في المتشابه أكثر من المحكم ، ولهذا جاء في القرآن "فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ" .
وأما الشهوات فهي اتباع ما تشتهيه النفس .
كما أن الشبهات اتباع ما يقع في النفس مما يظن أنه من العلم ، أو من أدلته ، فيقدم على الوحي ، أو يعارض به الوحي ، فيحصل بذلك الميل عن الحــق .
وقد قال _تعالى_: "وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آثار الانحراف الفكري ومخاطره :
الحفاظ على فكر الأفراد وصيانته من الانحراف هو القاعدة الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع .
فالفكر السليم يُشكّل ركيزة مهمة في الحفاظ على الأمن وتحققه ، فبسلامة الفكر يستقيم السلوك ، فتُحفظ الدماء ، والأموال ، وتُصان الأعراض ، فيتحقق الأمن بكافة جوانبه .
أما إذا انحرف الفكر ، وخالف عقيدة المجتمع ، وناقض ثوابت الأمة ، فقد وقع البلاء ، وعمت الفوضى ، وظهر الفساد ، " فالفكر المنحرف يستهدف قيم وأخلاق وروح المجتمع في الصميم ، وله تأثير مدمر إن تمكّن من بلوغ أهدافه ، وإذا لم يتلق ردة فعل قوية من عموم المجتمع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد كمال الحيدري في برنامج (وجهاً لوجه)
انتقد السيد كمال الحيدري في برنامج (وجهاً لوجه) ما أسماها (سلطة السلف) و (قدسية السلف)، واعتبرها من أهم الموانع التي تمنع من وصول الحركات التجديدية إلى أهدافها المرجوة منها، وضرب مثالاً لذلك مسألة قدسية الصحابة في الموروث السني، ثم قال أنَّ هذه النظرية نفسها موجودة (مع الأسف) في مدرسة أهل البيت، وهي نظرية الإجماع، أي إجماع المتقدمين القريبين من عصر النص أو مشهورهم، ثم أبدى السيد الحيدري أسفه على العقل الإنساني الذي نظَّمه هؤلاء فصار يعطي القدسية للشيء باعتباره أقدم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا قال السيد كمال الحيدري
قال السيد كمال الحيدري : "أعتقد أن واحدة من أهم الموانع التي تمنع من وصول الحركات التجديدية إلى أهدافها المرجوة منها هو سلطة ماذا؟ هو سلطة السلف، وقدسية السلف، طبعاً هذه لها موروث روائي ضخم جداً، ولهذا أنتم عندما تأتون إلى الآن موروث السنة (قرني أفضل القرون)، خلاص القرن الأول هو أفضل القرون، ثم يليه قرنٌ فقرن، يعني كلما أنت اقتربت من قرن رسول الله فأنت أقدس ولابد أن لا تمس إلى أن نصل إلى أصحاب رسول الله، كلهم عدول، وكل آرائهم كذا، وكلهم في الجنة، انظروا قدسية..
ثم هذه النظرية نفسها نحن مع الأسف الشديد نعيشها أين؟ في مدرسة أهل البيت، من أين؟ من خلال نظرية الإجماع، الآن لو أجمع المتقدمون على مسألة أو مشهور العلماء، هذي سلطة ماذا؟ المشهور هم يا مشهور؟ مو المشهور المتأخر، المشهور المتقدم، ولهذا جملة من الأعلام يقولون نحن عندما نقول الإجماع حجة، مراد يا إجماع؟ يقول إلى أواسط القرن الرابع وأواخر القرن الرابع والخامس، خلاص انتهت القضية، بعد ذلك لو أجمعوا 100 قرن على مسألة لا قيمة لها، أما لو أجمع أولئك الذين هم في القرن الثالث والرابع كل القيمة لهم، وهذه سلطة السلف، وهذه قدسية السلف، يعني يظهر يظهر أن العقل الإنساني مع الأسف نظَّمَهُ هؤلاء بشكل أنَّ القدم يعطي قدسية ماذا؟ يعطي قدسية للشيء، كلما صار أقدم".
تجدون كلامه في الدقيقة 24:06 إلى 25:57 على هذا الرابط، واستمعوا لما بعدها فقد صرَّح أنها تمثل الخطورة الأصلية، وأنها سلفية شيعية!!!

 http://www.youtube.com/watch?v=gP8dSZH37V0

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 وقفــــــه
أقول : شبَّه السيد كمال الحيدري - في خلط عجيب - نظرية الإجماع في مدرسة أهل البيت بنظرية (قدسية الصحابة) في الموروث السني، وقال أنها من أهم الموانع التي تمنع من وصول الحركات التجديدية إلى أهدافها المرجوة منها، لنقرأ ما قاله مؤسس الجمهورية الإسلامية السيد الخميني قدس سره عن إجماع المتقدمين وأهميته ومزيته على إجماع المتأخرين، ثم سننتظر من السيد كمال الحيدري أن يتهكَّم على ما قاله السيد الخميني قدس سره بنفس الأسلوب الذي يتهكَّم به على آراء السيد الخوئي وغيره من الأعلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا قال الأمام الخميني
قال السيد الخميني قدس سره (تهذيب الأصول ج3 ص574) ضمن كلامه مقدمات ومبادئ استنباط الأحكام الشرعية :
"8- معرفة الشهرات المحقّقة الفتوائية، وما أجمع عليه أساطين الفقه منذ دوّن الفقه؛ فإنّ العدول عنها خطأ محض، ولا قيمة للرواية إذا أعرض عنه مدوّنها وأفتوا بخلافها. فلأجل ذلك يجب الفحص عن كلمات القوم والبحث عن فتاوى قدمائهم الذين أخذوا الفقه والأحكام والأحاديث والروايات عن الحجج الطاهرة، أو عن تلاميذهم أو مقاربي أعصارهم؛ فإنّ لفتاواهم وإجماعاتهم قيمةً لا يوزن بها فتاوى من تأخّر عنهم؛ فإنّ أكثر الأصول المصحّحة كانت موجودة عندهم، وقد كان دأبهم الإفتاء بمتون الروايات من دون تغيير. فلا غنى للفقيه عن مراجعة ما دوّنه الصدوقان والشيخان؛ خصوصاً شيخنا الطوسي، شيخ الطائفة الحقّة؛ حتّى يقف على المشهور والنادر".
أقول : ما رأي السيد كمال الحيدري في كلام السيد الخميني قدس سره، هل هو من سلفية الشيعة الذين يُعطون قدسية للسلف تمنع الحركات التجديدية من الوصول إلى أهدافها المرجوة منها؟ نرجو أن يطرح رأي السيد الخميني ويناقشه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الختام
الانحراف الفكري يُعد من أهم مُهددات الأمن والنظام العام ، ومن أبرز وسائل تقويض الأمن الوطني بمُقوّماته المختلفة ، حيث يهدف إلى زعزعة القناعات الفكرية ، والثوابت العقدية ، والمُقوّمات الأخلاقية والاجتماعية ، ولا شك أن جميع الانحرافات الفكرية والسلوكية ، والنشاطات الُمضرة بمصالح الناس ومقاصد الشرع يكون وراؤها فكراً منحرفاً "

الكاتب : ابواحمد الكعبي  

التاريخ : 2014/02/03   

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=42362

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 فما عدا ما بدا يا سيد كمال الحيدري

 

 المقدمه
المرجعية آمر الهي وقد اجتمعت لهم -أعلا الله برهانهم- من المواهب الإلهية والألطاف الربانية ما لم ينله إلا أمثالهم -وهم ندرة كريمة- ممن أوتوا الحظوظ العالية.
نظرة إلى المرجعية تمتد فيها رؤيتك إلى بحر زاخر بالجواهر وتمتع فيها بحدائق ناضرة في مسالك من نهج الفقاهة وإرشاد الأذهان بخير دليل ومعتمد ومستمسك ومستند. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما قاله السيد كمال الحيدري
ذكر السيد كمال الحيدري في إحدى حلقات شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434هـ في برنامج (مطارحات في العقيدة) أنَّ نظرية تعيين أو تدخل الإمام الحُجَّة عجل الله تعالى فرجه الشريف في تعيين المرجعية هي نظرية أصولها أموية، وقد كرَّر قوله صارخاً (أصولها أموية) ثلاثاً للتأكيد على هذا الأمر.
قال السيد كمال الحيدري في برنامج مطارحات في العقيدة بعنوان (من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن القسم2) : 

 http://www.youtube.com/embed/qykE4AEtlZI?feature=player_detailpage

 /> أقول : نلاحظ أنه قال أنَّ هذه الفكرة وهي تعيين أو تَدَخُّل الإمام الحُجَّة في تعيين المرجع الأعلى أصولها أموية، وقال أنَّ سبب إشاعة هذه الفكرة هو إعطاء قدسية للمرجع تمنع من توجيه النقد له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألفات نظر
رَأَيْنا كيف أنَّ السيد كمال الحيدري ينتقد علماء الطائفة كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي والعلامة الحلي والسيد الخوئي وغيرهم من الأعلام الكبار، فنتمنى منه أن يعرض هذا الكتاب إن استطاع ويقول أنَّ السيد الخميني قدس سره متأثر بالنظرية التي زعم السيد الحيدري أنَّ أصولها أموية
جاء في كتاب قبسات من السيد الإمام الخميني قدس سره في ميدان التعليم الحوزوي والمرجعية.
لمؤلفه:
"غلام علي الرجائي" ص 181 و ص 182
المرجعية آمر أللهي
زرت الأمام في الصباح الباكر لليوم الأول الذي اعقب وفاة اية الله العظمى السيد البروجردي لكي اسأله عن رآيه بشأن البقاء على تقليد الميت ولما عرضت سؤالي علية
قال ارى جواز ذلك فسألته عن الدليل فشرح لي دليله
وقد بقيت عند في ذلك اليوم حتى صلاة الظهر وأقمتها مقتدياً به وقد قال لتلاميذه في ذلك اليوم
( حذار من ان تندفعوا للدعوه الى مرجعية أحد فالمرجعيــــــه آمر الهـــــي وسيتم تعينها بدون تأثير من هذه المداخلات )
فهل تقدر على مثل هذا يا سيد كمال الحيدري؟ تفضل وانقد السيد الخميني وقل أنه متأثر بنظرية أصولها أموية، وإني متأكد أنك لا تجرؤ على ذلك .
ولماذا يا سيد كمال وانت تقر بأن المرجعيه امر آلهي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء 8 شوال 1427هـ
بتاريخ 8 شوال 1427هـ ما جاء في هذا اللقاء يتناقض تمام التناقض مع ما قاله السيد الحيدري في هذه الحلقة، وهذا نص السؤال وجواب السيد الحيدري :

 http://www.youtube.com/watch?v=xQtCE_rMLos

 سؤال : سيدنا بالنسبة إلى تصديكم للمرجعية هل في نظركم سوف تتصدون للمرجعية حالياً أو في المستقبل؟
جواب السيد كمال الحيدري : "في اعتقادي أنه قضية المرجعية فيها بعدان:
البعد الأول : إلى الآن شخصاً أنا معتقد أن المرجعية العامة مرةً أكرِّرُها المرجعية العامة لا المرجعيات الجزئية أو المحلية، المرجعية العامة لمدرسة أهل البيت ولشيعة مدرسة أهل البيت وأتباع أهل البيت هذه المرجعية العامة تحتاج إلى مجموعة من الشرائط والمؤهلات اطمئنوا أن الإنسان هو بالضرورة لا يعرفها، لابد أن تحصل فيها تأييدات إلهية حتى أن الشخص يتأهل لهذا الموقع أو لا يتأهل.
والقضية ليست فقط قضية علمية، هذه أؤكد عليها، يعني لا يتبادر إلى ذهن أحد أن المرجعية العامة لشيعة مدرسة أهل البيت وأتباع أهل البيت بالضرورة فقط مسألة علمية، لا.. فيها أبعاد إلهية وفيها أبعاد مرتبطة بتأييدات إمام العصر سلام الله عليه وأبعاد أخرى إللي الآن أنا مو بصدد شرحها.
إذنْ أكو فد بعد أنا أعبر عنه فد بعد غيبي، هذا البعد الغيبي لا نستطيع أن نتصرف به كثيراً، هذه قضية.
البعد الثاني في المرجعية العامة : هو أنه درجت حوزاتنا العلمية، ومن السنن الحسنة فيها أنه مع وجود من يحمل هذه الراية المباركة وهي التصدي لمرجعية الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت أنه حتى لو كان هناك من يعتقد أنه بنفسه أعلم من المتصدي إلا أنه لا يتصدى، وعندنا تجارب من هذه القضية، يعني أنا أنقل هذه القضية باعتبار كلاهما ذهب إلى ربه :
السيد محمد باقر الصدر رحمة الله تعالى عليه سيدنا الأستاذ السيد محمد باقر الصدر عندما تصدى السيد الخوئي للمرجعية العامة وصار اتفاق على المرجعية العامة السيد محمد باقر الصدر كان يعتقد بنفسه أعلم ممَّن؟ من السيد الخوئي، وعندما استفتي أيضاً على هذه القضية أجاب عن هذه القضية عندما سُئِل : هل أن السيد الخوئي أعلم الموجودين؟ السيد الصدر رحمة الله تعالى عليه ولكن كثير لا يلتفتون، أجاب أن "السيد الخوئي أعلم المتصدين" مو أعلم الموجودين، لأن هو كان يعتقد بنفسه أعلم شنو؟ أعلم الموجودين، فأجاب بأنه أعلم المتصدين، ولم يطبع رسالة عملية إلا عندما أمره السيد الخوئي بكتابة الرسالة العملية، تعلمون أنَّ السيد الصدر كتب الفتاوى الواضحة عمره 44 سنة، يعني قبل استشهاده بسنتين أو ثلاث، لم يكتب، لم يكتب أبداً إلى أن قال له السيد الخوئي رحمة الله تعالى عليه قال بأنه أنا أخاف يصير عليَّه شي وماكو كذا كذا، فتصدى السيد محمد باقر الصدر تصدى رحمة الله تعالى عليه، والتفتوا جيداً تصدى ومع ذلك ومع ذلك عندما كان يسألوه الوكلاء وغير الوكلاء كان يرجعهم إلمن؟ للسيد الخوئي.
هذه قوانين حوزتنا، هذه السنن القائمة في حوزتنا، وفي زماننا إللي الآن المرجعية العامة متصدي لها السيد السيستاني الله يحفظه ويطيل في عمره مع وجود هذه الراية أنا لا أشعر بأنه يوجد هناك فراغ في المرجعية وفي التقليد حتى أتصدى أو لا أتصدى.
إذنْ أتصور هذه القضية الآن سابقة لأوانها، ولا ينبغي مو فقط أن تطرح لي، لا ينبغي أن تُطرح لأيِّ أحدٍ، مادامت الراية بحمد الله تعالى مرفوعة بيد أمينة، والله يطيل في عمر السيد، أنا.. لا مجال له، وبعد ذلك كما قلتُ يوجد عوامل أخرى تتدخل ليست القضية قضية فقط علمية حتى نقول بأنه هذا عالم أو ليس بعالم.
ندعو الله سبحانه وتعالى التوفيق للجميع ونسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
فما حدى لما بدى يا سيد كمال !!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما قاله السيد عادل العلوي
وهنا أنقل لكم ما قاله السيد عادل العلوي يقول نقلاً عن السيد محمود الهاشمي المرجعية أمر الهي السيستاني نموذجاً

 www.youtube.com/embed/M5jgsHU-rI0?feature=player_detailpage

 الختام
الحديث عن الحواضر العلمية ومعدن العلماء ومواطن إبداعهم، حديث يجمع بين المتعة والعناء، المتعة حيث نشر التراث وإذاعة أمجاده والتغني بماضيه العريق وتأريخه المشرق ووصله بالحاضر مقروناً بما أخذ وما قدم، والعناء حيث سبر المراحل المتقادمة والقريبة وما واكبها من أحداث وخطوب كادت تميت الحياة العلمية وتذهب بكل نتاج وإنجاز، لولا ما أمدّها الله به من قوة ومنعة وعزة ورفعة، ومن تمسك بكتاب الله فإنه لا ينقطع، وحبله لا يقطع . 

الكاتب : ابواحمد الكعبي

التاريخ : 2014/02/01   

المصدر 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=42298

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

وقفـه مع السيد كمال الحيدري حول دعاء صنمي قريش

 

أجاب السيد كمال الحيدري على أحد المتصلين حول صدور دعاء صنمي قريش بالقول
هذا الدعاء لم يصدر من أهل البيت لأنه يتعارض مع نهجم صلوات الله تعالى عليهم في الدعوى الحسنه طاعناً بسند الدعاء ومتنه
قائلاً بأنه ( داعاءاً باطلاً دعاءاً باطلاً و دعاء لا أصل له ولا قيمه له ونحن نربأ بأئمتنا بمثل هذه الكلمات التي لا قيمه علميه اهل البيت اجل واعز واكبر ان يتكلموا بمثل هذه الكلمات واساساً مثل هذه الكلمات مخالفه لمنطق القرآن الذي قال ادعوا الى سبيل ربل بالحكمه والموعظة الحسنه ...... )

 http://www.youtube.com/watch?v=U7dDBFMnrOk

 هل دعاء صنمي قريش وارد عن المعصوم ع و هل سنده صحيح أم لا ؟
نعم هو وارد عن المعصوم وهو أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) حيث كان يقنت به في الصلاة، وثوابه عظيم حيث قال فيه: ”إن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر وأحد بألف ألف سهم“. وهو دعاء معتبر إذ رواه الكفعمي (قدس سره) في المصباح والبلد الأمين عن عبد الله بن عباس، وقال فيه: ”هذا الدعاء من غوامض الأسرار وكرائم الأذكار وكان أمير المؤمنين عليه السلام يواظب عليه في ليله ونهاره وأوقات أسحاره“.
وكذا رواه الشيخ حسن بن سليمان الحلي (قدس سره) في المحتضر، ونقله كثير من العلماء في مصنفاتهم. ولا أدلّ على اعتباره من اهتمام العلماء به وذكره في مصنفاتهم الفقهية حتى أشار إليه الشيخ الأعظم الأنصاري (قدس سره) في كتاب الصلاة عند التعرّض لذكر كلمة ”آمين“، وأشار إليه من المعاصرين السيد صادق الشيرازي في شرحه للشرائع عند التعرّض لقنوت الصلاة مقوّيا أفضليته على سائر أدعية القنوت. بل إن من أعظم ما يدّل على علو شأن ومنزلة هذا الدعاء النفيس أن علماءنا صنّفوا في شرحه مصنّفات عديدة، منها ”ذخر العاملين في شرح دعاء الصنمين“ للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر بن محمد يوسف القزويني، ومنها ”رشح الولاء في شرح الدعاء“ أي دعاء صنمي قريش للشيخ أبي السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني وهو يرويه بسنده وقد رواه عنه السيد رضي الدين علي بن طاووس والمحقق نصير الدين الطوسي والشيخ ميثم البحراني. كما تكفّل بشرحه المولى علي العراقي، والفاضل عيسى خان الأردبيلي، والعلامة يوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الأندرودي، والميرزا محمد علي المدرس الجهاردهي النجفي، وغيرهم من أفذاذ العلماء، كلٌ تحت عنوان: ”شرح دعاء صنمي قريش“.
أما عن كون سند الدعاء صحيحا فإنما هو مثل سائر الأدعية المعروفة، كدعاء كميل ودعاء الصباح ودعاء العديلة ودعاء أبي حمزة الثمالي ودعاء الندبة ودعاء المشلول ودعاءي الجوشن الصغير والكبير.. وغيرها من الأدعية كلها لا يصدق على أسنادها اصطلاح السند الصحيح في عُرف المتأخرين، إلا أن ذلك لا يقدح فيها ولا يسقطها عن الاعتبار كما يتوهّم الجهلة والعوام، فإن السند الصحيح محلّه الأحكام على ما قرّرناه في دروسنا الحوزوية ومحاضراتنا، أما الأدعية ونظائرها فمشمولة بقاعدة التسامح في أدلة السنن، وهي قاعدة فقهية معروفة لا يتنازع في ثبوتها اثنان، وهي تقوّي تلكم الأدعية والزيارات الواردة إلينا، فلا يمكن لأحد أن يرفض دعاء صنمي قريش أو يشكك في صدوره إذ هو مروي من نفس العلماء الذين رووا لنا دعاء كميل ودعاء الصباح وسائر الأدعية، وهم عندما رووا تلكم الأدعية ذكروا أنهم إنما انتخبوا من الروايات ما يدينون الله بصحة التعبد به، ونبذوا الأدعية المنحولة أو المفتراة على لسان الأئمة عليهم السلام، فعلى أي أساس علمي نرفض هذا الدعاء الذي وصلنا منهم دون ذاك مع أن سند كليهما ضعيف؟!
لا يغرّنكم قول بعض الانهزاميين من أن دعاء صنمي قريش ليس صحيحا أو لا يجوز التعبد به، فإن هؤلاء لم ينقموا على الدعاء إلا أنه يحرجهم في لعقهم لقصاع المخالفين وتسوّلهم منهم، فسوّلت لهم أنفسهم أن يردّوا كلام المعصوم ويتطاولوا عليه بإثارة هذه الشبهة الضعيفة التي لا تصمد أمام قواعد علم الدراية، فهذه القواعد تنسف هذه الشبهة نسفا وتقوّي هذه الأدعية العظيمة لقوة متونها وتسالم العلماء عليها فيُحكم باعتبارها وترتّب الثواب على الملتزم بها.
وقي ذلك أجاب سماحة السيد هاشم الهاشمي حفظه الله 

 http://www.youtube.com/watch?v=rE3en5d5M2w

 أكرر واقول ان من المؤسف ان تكون خاتمة اعمال السيد بهذه الصورة ليتضح ان جهده لم يكن خالصا لله في تلك المطارحات وغيرها وانه قد داخله ماداخل بعض صغار العلماء من حسد وحب للجاه والسمعة حتى انه فطن الى ان الوهابية مطايا لعدة جهات فاذا به بدوره يستخدمهم مطية للوصول الى سدة المرجعية وهو الذي يقر بانها امر رباني تحظى بتسديد غيبي. ولاادري الايعلم السيد ان مامن احد سلك هذا السبيل الا وعاد عليه بالخسران؟
رزقكم الله وإيانا حسن العاقبة وشفاعة محمد وأله صلوات الله عليهم والسلام.

 

 

الكاتب : ابواحمد الكعبي 

التاريخ : 2014/02/02    

المصدر 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=42326

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 هل صدق السيد كمال الحيدري في دعواه

 

 المقدمـهالعلم بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وآله سبيله بذل الجهد في طلبه،والأخذ من أفواه العلماء الربانيين؛ المشهورين بالديانة، المعروفين بالستر والصيانة؛ الذين قد ارتقت في العلم درجتهم، وعلت فيه منزلتهم. ولا يكون العالم ربانيا إلا إذا عمل بعلمه؛ إذا كان الرجل عالما، عاملا، معلما، قيل له رباني، فإن خرم خصلة منها، لم يقل له رباني " و ورد عن احد الصالحين " لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أخذوه من أصاغرهم وشرارهم هلكوا" ولا يؤخذ عن مبتدع،ولا كذاب،ولا سفيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعوى السيد كمال الحيدري
ادَّعى السيد كمال الحيدري في إحدى حلقات برنامج (مطارحات في العقيدة) بعنوان (مشروع المرجعية الدينية وآفاق المستقبل) أنَّ السيد الخوئي قدس سره لا يرى الولاية للفقيه إلا في الفتوى، واستنتج من ذلك أنَّ السيد الخوئي قدس سره لا يروى دوراً للفقيه في زمن الغيبة الكبرى إلا في كتابة رسالة عملية فقط.
قام السيد كمال الحيدري بعرض (كتاب التنقيح في شرح العروة الوثقى) للسيد الخوئي وفيه أن الولاية للفقيه في أمرين : نفوذ قضائه، وحجِّيَّة فتواه، فعلَّق السيد الحيدري قائلاً : يعني الرسالة العملية، وإذا قضى بين متخاصمين ينفذ.
ثم عرض كتاب (مستند العروة الوثقى، كتاب الصوم، ج2، ص88) وادَّعى أن السيد الخوئي ينفي منصب القضاء عن العلماء، فاستنتج أن السيد الخوئي يرى انحصار دور الفقيه في الرسالة العملية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ما قاله السيد كمال الحيدري :
"الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي دققوا فيما أقول, الاتجاه الذي يعتقد أنه لا يوجد دور للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى إلا أن يصدروا رسالة عملية ليس لهم أي دور آخر. كل دورهم يتلخص في الرسالة العملية, فإذا أصدروا رسالة عملية فقد انتهى دورهم, تقول واقعاً يوجد هكذا اتجاه, أقول نعم وسأقرأ لكم وسأقرأ لكم من أعلام معاصرين لا من أعلام متقدمين. أشير إلى بعض كلماتهم.
هذه كلمات سيدنا الأستاذ وأنا درست عند هذا السيد الكبير السيد الخوئي قدس سره الذي هو من أعلام بل يُعد من كبار أعلام مدرسة أهل البيت في العقود الأخيرة ولعل أكثر المراجع الحاليين هم من تلامذته, (التنقيح في شرح العروة الوثقى, تقريراً لبحث آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي, تقريرات الميرزا علي الغروي التبريزي) الذي أنا أيضاً درست عند السيد الخوئي ودرست أيضاً عند المقرر الميرزا علي الغروي التبريزي أيضاً حضرة عنده مدة, (في التنقيح, ج1, ص424) يريد أن يبين دور بالضبط دور علماء الدين والمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, يقول: [إن الولاية لم تثبت للفقيه في عصر الغيبة بدليل] يعني لا يوجد أي دليل أن الفقيه له ولاية في عصر الغيبة, [وإنما هي مختصة بالنبي والأئمة عليهم السلام] إذن ما هو دورك سيدنا [قال: بل الثابت حسبما تستفاد من الروايات أمران] ما هما؟ [نفوذ قضائه وحجية فتواه] يعني الرسالة العملية, وإذا قضى بين متخاصمين ينفذ, واضح. هذا يقوله في التنقيح.
عندما نأتي إلى كتاب (مستند العروة الوثقى) ولذا قلت البحث بمقدار ما تخصصي, (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) يقول: [وملخص الكلام أن إعطاء الإمام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت] حتى القضاء لم يثبت, إذن ينحصر دوره في الفتوى, انتهى يعني ماذا؟ يعني يكتب رسالة عملية. عنده دور آخر؟ أبداً لا يوجد له أي دور آخر". 
  

http://alhaydari.com/ar/2012/12/45460/

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقول
هل صدق السيد كمال الحيدري في دعواه أنَّ السيد الخوئي قدس سره ينفي منصب القضاء عن العلماء، أو أنه بَتَرَ كلام السيد الخوئي ونَسَبَ إليه رأياً مخالفاً لما قاله؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدليس سماحة السيد كمال الحيدري
قال السيد كمال الحيدري : "عندما نأتي إلى كتاب (مستند العروة الوثقى) ولذا قلت البحث بمقدار ما تخصصي, (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) يقول: [وملخص الكلام أن إعطاء الإمام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت] حتى القضاء لم يثبت, إذن ينحصر دوره في الفتوى, انتهى يعني ماذا؟ يعني يكتب رسالة عملية. عنده دور آخر؟ أبداً لا يوجد له أي دور آخر".
أنظروا الى المنهج العلمي لسماحه السيد الحيدري وهو يدلس على الأمام الخوئي
مستند العروة الوثقى للسيد الخوئي، كتاب الصوم، ج2، ص88
وملخص الكلام في المقام ان اعطاء الامام عليه السلام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت بأي دليل لفظي معتبر ليتمسك باطلاقه. نعم بما انا نقطع بوجوبه الكفائي لتوقف حفظ النظام المادي والمعنوي عليه ولولاه لاختلت نظم الاجتماع لكثرة التنازع والترافع في الاموال وشبهها من الزواج والطلاق والمواريث ونحوها. والقدر المتيقن ممن ثبت له الوجوب المزبور هو المجتهد الجامع للشرائط، فلا جرم يقطع بكونه منصوبا من قبل الشارع المقدس، أما غيره فلا دليل عليه.
   

http://www.amal-movement.com/maktaba/04/no0485.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النتيجه
أنَّ السيد كمال الحيدري بَتَرَ كلام السيد الخوئي قدس سره ونَسَبَ إليه نفي منصب القضاء، بينما نجد أنَّ السيد الخوئي يُثبتُ منصب القضاء للفقهاء.
وهذا كذب واضح
فالإنسان إذا طلب العلم ممن لم ترسخ في العلم قدمه، أو كان صاحب هوى وبدعة، أو استقل بنفسه في الطلب، واكتفى بمطالعة الكتب، كان حريا ألا يصل إلى مرتبة الفقه في دين الله.

الكاتب : ابواحمد الكعبي  

التاريخ : 2014/01/31   

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=42268

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

المشروع الأصلاحي أم التخريبي يا سيد كمال الحيدري

 

 المقدمه
لم تتعرض عقيدةٌ إلى مثل ما تعرضت له عقيدة التشيع من محاربة، ولم يتعرض أهل ملّة إلى مثل ما تعرض له أهل التشيع من مراجع عدول من اضطهاد. لقد كان الإنسان الشيعي في صراع دائم مع أنظمة الحكم وقوى التسلط من أجل البقاء، إذ هو يمثّل بعقيدته وثقافته مكمن تهديد جدي لتلك الأنظمة والقوى التي لم تجد بدا من تصفيته والقضاء عليه، لأن التشيع بما هو عنوان للحرية والعزة والكرامة، معولٌ يهدم عروش الطغيان والاستبداد والظلم.
ولأن المرجعيه هي الراعيه لهذا التشيع الأصيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشروع التخريبي للسيد الحيدري
...............................................
لا يخفى على كل من يتابع السيد كمال الحيدري ما صَدَرَ منه في شهر رمضان المبارك 1434هـ من هجوم متكرر على مراجع الطائفة وحوزاتها العلمية، وأنه مازال مصراً على إسقاط مراجع الطائفة.
لقد صَدَرَ بعد شهر رمضان المبارك 1434هـ كتاب بعنوان (إسلام القرآن وإسلام الحديث ملخص المشروع الإصلاحي لسماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري)، بقلم: الدكتور طلال الحسن، وقد أُعْلِنَ عن قرب صدور هذا الكتاب في موقع السيد كمال الحيدري على هذا الرابط :
http://alhaydari.com/ar/2013/09/50225/ 
ثم أُعلنَ عن صدور هذا الكتاب على هذا الرابط مع وضع رابطين لمشاهدة الكتاب وتحميله 
 
http://alhaydari.com/ar/2013/09/50270/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا تضمن هذا الكتاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد تضمَّن هذا الكتاب دعوة صريحة إلى إسقاط مراجع الطائفة، وهذا نص ما جاء في هذا الكتاب ص114-115 تحت عنوان (مشروعنا الإصلاحي بين الأمُمّة والحواضر العلمية) :
"وأخيراً نودّ توضيح وتأكيد أمر كنّا قد أشرنا له في السطور السابقة، يتعلَّق بوجه الإعلان والبوح بمثل هذا المشروع الإصلاحي الذي قد يُقال فيه أنَّه مشروع خاصّ بالحواضر العلمية، فينبغي طرحه في أروقتها وتجنيب الأُمّة عن محلّ الخلافات والصراعات الفكرية، وغير ذلك من اللوازم الخطيرة اللازمة للإعلان عنه، وبالتالي فالإعلان عنه منافٍ للحكمة، بل وناقض للغرض أيضاً.
والجواب عن ذلك نقضاً وحلّاً؛ أمّا النقض فإنَّ سيرة القرآن وسيرة أهل البيت عليهم السلام لا تتّفق مع كتمان الحقّ، لا سيّما إذا كان أهل الحلّ والعقد لا يستجيبون لنداءات التغيير والإصلاح؛ ونحن بحسب تجربتنا وجدنا نفوراً وصدوداً عظيماً من أهل الحلّ والعقد؛ وبالتالي فإنَّ معظم المتصدِّين لا نرى فيهم أهليَّة قيادة الأُمّة، كما لا يصحّ منّا السكوت عن قيادتهم للعقل العامّ للأُمّة.
نعم، لا بدَّ من إيجاد صرخةٍ موازيةٍ لصرخة الإمام الحسين عليه السلام، صرخة تاريخية هزَّت وجدان الأُمّة، ولو تابعنا سيرة الإمام الحسين عليه السلام مع المتصدِّين من العلماء والمتحدّثين والمُحدِّثين في عصره نجد أنَّ الأعمّ الأغلب منهم كان خانعاً مستسلماً لقيادة الحكم الامويّ، آيساً من فرصة التغيير، فكان القريب والغريب ينصحونه بأن يفرّ إلى الصحاري والبراري إنقاذاً لنفسه الشريفة؛ ولكنَّ الإمام الحسين الأبيّ ما عاش ليفرَّ من مواجهة الطغاة، ولم يُخلق ليستسلم مع المستسلمين، فكان الحسين، وهو ابن أبيه كما يصفه المرحوم العقّاد.
ونحن لنا أُسوة حسنة بجدّنا الإمام الحسين عليه السلام يوم نذر نفسه للتغيير من خلال تحرّك الوسط الجماهيري، وإسقاط القادة والمتصدِّين - ممَّن ليس لهم الأهليّة في ذلك - من وجدان الأُمّة.
نعم، كان لا بدَّ من تصفير قيمتهم ورقميّتهم في وجدان الأُمّة، وكان لا بدَّ من تحطيم ذلك الكيان المهيمن على عقل ووجدان الأُمّة بالباطل آنذاك، وكان لا بدَّ للإمام الحسين عليه السلام من وضع النقاط على الحروف، وقد فعل، ونحن على خطاه سائرون".
فالسيد كمال الحيدري يدعو بصراحة إلى إسقاط مراجع الطائفة وتصفير قيمتهم ورقميّتهم في وجدان الأمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال الى السيد كمال الحيدري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن بقيَ سؤال لابدَّ أن نوجِّهه للسيد كمال الحيدري ليجيب عليه، وهو : يا سيد كمال الحيدري، يا مَنْ دعوتَ إلى إسقاط المراجع وتصفير قيمتهم ورقميّتهم من وجدان الأمة، هل هناك محذور شرعي وأخلاقي في إسقاط المراجع والكلام عليهم، وإن كان هناك محذور شرعي فما هي عاقبة هذا المحذور وما هي نتائجه؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جواب السيد كمال الحيدري
جواب السيد كمال الحيدري : "الإنسان ميستطيع (لا يستطيع) أن يعيش هذه المفارقة من الناحية النفسية، ميستطيع أن يكذب على الناس وهو لا يعمل به، لا هو هو يصدق بنفسه أنه واقعاً هالشكل، يقول أنا أعلم أعلم أعلم إلى أن يصدق بنفسه أنه ماذا؟ أعلم، فيرتب آثار الأعلمية على نفسه، يفسق الآخرين، يسقط الآخرين.
أنا من أذكر فد مطلب بودِّي أنَّ الإخوة يرجعون إلى أنفسهم، من يكذبون فَرِدْ شي يشوفون بأنه عندما يقولون فَرِدْ شي عن الآخرين كذباً في نهاية المطاف، شيخنا الأستاذ الشيخ جوادي حفظه الله تعالى يقول: في التأريخ نحن لم نجد أحداً أنكر النبوة إلا وادِّعاها لنفسه، ينكر النبوة لكن في مقام باطنه وواقعه إذا قدر يصرح يصرح، ما قدر يصرح هو في واقعه شيدعي (ماذا يدعي)؟ يدعيها لنفسه، وما وجدنا أحداً أنكر الإمامة إلا وادَّعاها لنفسه، وما وجدنا أحداً أنكر المرجعية والطائفة و و إلا وادَّعاها قال: أنا هالشكل، هذوله هيج قال أنا في المقام، يتكلم على العلماء على المراجع يسقِّطهم، خو مولانا ش.. قال أنا أنا، هسه إما بالدلالة المطابقية، وإما بالدلالة الالتزامية، بَعَدْ الأمرُ إليك، مباشرةً يعني انته متلقاهن، هذني متلازمات لا ينفكن، وعندما يدعيها لنفسها بطبيعة الحال بَعَدْ يرتب الآثار، يرتب الآثار، فلهذا يقول يهدي إلى الفجور، طبيعة يهدي إلى الفجور، والفجور طبيعة مقدمات نتيجتها أين؟ نتيجتها في الجنة لو نتيجتها في النار؟". 


http://www.mediafire.com/listen/kw7tlf4xuj4w9kz/سيد+كمال+ع %D9%84%D9%85+%D9%86%  D9%81%D8%B3%D9%83.mp3 

 http://www.mediafire.com/listen/kw7tlf4xuj4w9kz/سيد+كمال+ع %D9%84%D9%85+%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83.mp3


أقول : نشكر السيد كمال الحيدري على جوابه الذي نسف كل دعاواه العريضة، وبيَّن عواقبها ونتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاتمه
نريد للأمة أن تلتزم بطريق يوصلها إلى التقدم والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة، فإذا كان ذلك يتطلب الهجوم على أئمة الجور والباطل، فإننا لن نتوانى عن ذلك مهما تطلب من تضحية، فإلى متى نستمر في أسلوب الدفاع عن أئمتنا فقط؟! أليس الهجوم أفضل وسيلة للدفاع؟!
كلا.. ليس ذلك الهجوم عنفا؛ فهذا ما يقضي به منهج المعصومين عليهم السلام، وهذا ما استقاه منه الفكر المرجعي الذي ما كان ليخالفه. إنما هو تحريض على التمرد على الباطل ليس إلا.

الكاتب : ابواحمد الكعبي  

التاريخ : 2014/01/29   

 المصدر 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=42186

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

179

 كلمـه لابـد منهـا

 

 ذكر سماحة السيد كمال الحيدري في برنامج مطارحات في العقيدة بتاريخ 17 - 8 - 2012م عن مسأله الهلال قوله ( بأن المراجع لا يهتمون حتى بمسألة الهلال!!!! )
لقد بَلَغَ الأمر بسماحة السيد كمال الحيدري إلى القول بأن المراجع لا يهتمون حتى بمسألة الهلال!!!! وهذا القول فيه مجازفة كبيرة وإساءة واضحة لمراجع الدين، فهي دعوى خطيرة، ولكن ما هو دليلكم عليها، الدليل كان في قولكم :
"ولذا تجدون مسألة الهلال تختلف من يومين إلى ثلاثة إلى أربعة"!!!!
فهل هذا دليلٌ على أنَّ المراجع لا يهتمُّون بمسائل الهلال؟!!!!! ومتى اختلف الشيعة في إثبات الهلال إلى ثلاثة أو أربعة أيام بأن يثبت الهلال عند مرجعٍ في يوم ويثبت عند آخر بعد ثلاثة أو أربعة أيام لأننا لا نعلم بوقوع مثل هذه الحالة أبداً؟ بل متى وصل الخلاف إلى يومين فضلاً عن ثلاثة أو أربعة؟؟؟
ثمَّ لو اختلف الفقهاء في إثبات الهلال، فأثبته شخصٌ في يومٍ، وأثبتَه الآخر في اليوم الذي يليه، فإن سبب الاختلاف يعود إلى المباني التي اعتمد عليها كلٌّ منهما،
فأحدهما مثلاً يرى الرؤية بالعين المسلحة حجةً في إثبات الهلال، والآخر يقول بأنَّ الهلال لا يثبتُ بالرؤية بالعين المسلحة، وأنَّه لا بدَّ من رؤيتِه بالعين المجردة، وكلٌّ فقيه يأخذ بما أوصله إليه الدليل،
فهل هذا دليلٌ على عدم اهتمامهم بمسألة الهلال؟
ثمَّ بعد هذا كلِّه تقولون للناس أنكم لا تقصدون الإساءة والانتقاص وأنكم بصدد التقييم العلمي!!!!
عجيب وأي تقيم علمي هذا !!!!!!!
إنَّ مثل هذه الاستدلالات جعَلَتْ الكثيرين يعرف أن سماحة السيد كمال الحيدري
يريد التنقيص من بقية المراجع بأي وسيلة كانت.
ولا أنسى بأن أذكر بما قاله سماحته "فإن كان المرجع الديني يتبنى الاتجاه الأول فيكتب رسالة عملية ويذهب إلى البيت وينام"!!!!!!!!!!!!!!!!
فإن كانت كل هذه الأمور لا تعدُّ إساءة فلا يوجد في الدنيا شيءٌ اسمه إساءة.
إن هذه البرامج ينبغي أن تصب في خط الدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام، لا أن تكون محلَّاً لإثارة الخلافات بين الشيعة وعلمائهم.
 

الكاتب : ابواحمد الكعبي 

 التاريخ : 2014/01/30   

 المصدر

http://www.kitabat.info/subject.php?id=42230

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 لماذا يا سيد كمال الحيدري

  

 

 المقدمـه
عندما نقف ونستذكر العصور الماضية متصفحين تاريخها وما دار فيها من إفرازات ومظاهر وصور يظهر لنا فيها وجه الحق ووجه الباطل الأسود فنجد إن هناك شخصيات كانت تقف في جانب الحق البين وإذا بها تنقلب على عقبيها لسوء عاقبتها وماضيها الذي لم تستطع تناسيه أو الانسلاخ عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعوى
.............
ادَّعى السيد كمال الحيدري بأنَّ السيد الخوئي لم يكن يعتني بالقرآن، وادَّعى أيضاً أنَّ السيد الخوئي لم يكن له درس تفسير في الحوزة العلمية، ثم علَّل ذلك بأنَّ السيد الخوئي كان يرى أنَّ المحورية العامة في فهم المنظومة الدينية إنما تكون من خلال الرواية وليس من خلال القرآن!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا قال السيد الحيدري ؟
.....................................
قال السيد كمال الحيدري في برنامج (مطارحات في العقيدة) بعنوان (من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن ق1) :
"يكون في علمكم أصحاب هذا الاتجاه لم يعتنوا بالقرآن، يعني لم تتوجه أبحاثهم الدالة الدرسية والتراثية والكتابية وتربية العلماء باتجاه القرآن وإنما صار باتجاه الحديث، السيد الخوئي بحمد الله تراثه بعشرات المجلدات، خمسين مجلد في الفقه، ثلاثين مجلد في الرجال، لعله عشرين ثلاثين في أصول الفقه، ولكن لا يوجد له إلا كتاب يتيم واحد في القرآن وهو البيان في تفسير القرآن، لماذا السيد الخوئي أيضا لم يكن له خمسين مجلد في القرآن؟ لماذا لم يكن له درس في الحوزة العلمية؟ لأنه بيني وبين الله هو يعتقد أن المحورية العامة في فهم المنظومة الدينية إنما تكون من خلال الرواية، وليس من خلال القرآن". 


 http://alhaydari.com/ar/2013/07/49027/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألفات نظر
...............
أقول : هكذا أطلق دعواه، ثم بنى نتيجة باطلة استناداً إلى دعوى باطلة.
اقرؤوا ما قاله زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي قدس سره عندما ترجم لنفسه في كتابه (معجم رجال الحديث) :
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=8146 


ذكر السيد الخوئي في معجم رجال الحديث في الجزء الثالث والعشرون
ترجم في 14727: أبو القاسم بن علي أكبر:
ابن هاشم الموسوي الخوئي : رضوان اللّه عليهما : مصنّف هذا المعجم. وجرياً على عادة الرجاليين في تحرير تراجمهم عند ما يصل دور اسمهم، حرّرت هذه الترجمة الموجزة عند وصول طبع المعجم إلى هذا الموضع:
ولدت في بلدة (خوى) من بلاد آذربايجان، في الليلة 15، من شهر رجب، سنة 1317هؤ، وبها نشأت مع والدي واخوتى، وأتقنت القراءة والكتابة وبعض المبادئ، حتى حدث الاختلاف الشديد بين الامّة لاجل : حادثة المشروطة ؤ، فهاجر المرحوم والدي من أجلها إلى النجف الاشرف سنة 1328هؤ، والتحقت به في سنة 1330ه: برفقة أخي الاكبر المرحوم السيّد عبداللّه الخوئى، وبقية أفراد عائلتنا. الخ
ثم قال تدريسى:
وقد أكثرت من التدريس، وألقيت محاضرات كثيرة في الفقه والاصول، والتفسير، وربّيت جمّاً غفيراً من أفاضل الطلاب في حوزة النجف الاشرف، فألقيت محاضراتي في الفقه (بحث الخارج) دورتين كاملتين لمكاسب الشيخ الاعظم الانصاري (قدّست نفسه).
ثم قال وفي غضون السنين السابقة شرعت في تدريس تفسير (القرآن الكريم) برهة من الزمن، إلى أن حالت ظروف قاسية دون ما كنت أرغب فيه من إتمامه، وكم كنت أودّ انتشار هذا الدرس وتطويره، وإني أحمد اللّه تعالى على ما أنعم به علؤيّ من مواصلة التدريس طيلة هذه السنين الطوال، وما توقّفت إلاّ في الضرورات كالمرض والسفر، حيث تشرّفت بحجّ بيت اللّه الحرام عام 1353هؤ، وتشرّفت بزيارة الامام الرضا (ع) عام 1350، 1368هؤ، وقد قرّر مجموعة كبيرة من أفاضل تلامذتي ما ألقيته عليهم من دروس في الفقه، والاصول، والتفسير، وقد طبع جملة منه، وإليه هذه القائمة بالمطبوع فحسب.:
عنها في مبحث الضدّ.
وفي غضون السنين السابقة شرعت في تدريس تفسير (القرآن الكريم) برهة من الزمن، إلى أن حالت ظروف قاسية دون ما كنت أرغب فيه من إتمامه، وكم كنت أودّ انتشار هذا الدرس وتطويره، وإني أحمد اللّه تعالى على ما أنعم به علؤيّ من مواصلة التدريس طيلة هذه السنين الطوال، وما توقّفت إلاّ في الضرورات كالمرض والسفر، حيث تشرّفت بحجّ بيت اللّه الحرام عام 1353هؤ، وتشرّفت بزيارة الامام الرضا (ع) عام 1350، 1368هؤ، وقد قرّر مجموعة كبيرة من أفاضل تلامذتي ما ألقيته عليهم من دروس في الفقه، والاصول، والتفسير، وقد طبع جملة منه
وفي مورد أخر من نفس الكتاب
تآليفى:
وقد ألّفت في التفسير والفقه، والاصول والرجال، مجموعة من الكتب طبع بعضها، ولا يزال البعض الآخر مخطوطاً
بالمطبوعات فحسب:
اسم الكتاب عدد الاجزاء الموضوع 1: البيان في تفسير القرآن 1 تفسير 2: أجود التقريرات 2 أصول 3: تكملة منهاج الصالحين 1 فقه 4: مباني تكملة منهاج الصالحين 2 فقه 5: تهذيب وتتميم منهاج الصالحين 2 فقه 6: المسائل المنتخبة 1 فقه 7: مستحدثات المسائل 1 فقه 8: تعليقة على العروة الوثقى 1 فقه 9: رسالة في اللباس المشكوك 1 فقه 10: نفحات الاعجاز 1 11: منتخب الرسائل فقه 12: تعليقة على المسائل الفقهية 1 فقه 13: منتخب توضيح المسائل 1 فقه 14: تعليقة على توضيح المسائل طبعت مستقلة ثؤمّ أدرجت في المتن 1 15: تلخيص المنتخب 1 فقه 16: مناسك الحجّ (عربى) 1 فقه 17: مناسك الحجّ (فارسى) 1 فقه 18: تعليقة المنهج لاحكام الحجّ 1 فقه
19: معجم رجال الحديث : وهو هذا الكتاب ؤ، وقد طبع منه 21، جزءاً، والباقي تحت الطبع، وقد فرغت من تأليفه في شهر رمضان المبارك سنة 1389هؤ.
1 الدفاع عن كرامة القرآن.
1 الدفاع عن كرامة القرآن.
سنة 1389هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاتمـــــــه
أقول : لو كلَّف السيد كمال الحيدري نفسَه بقراءة ما كتبه أستاذه (كما يقول) عن نفسه لما أطلق هذه الدعوى الباطلة في حق من كان مرجعاً لشيعة أهل البيت عليهم السلام لأكثر من عقدين، ولكن السؤال المطروح الآن :
بعد أن يقرأ السيد كمال الحيدري هذا الكلام، هل سيظهر على الفضائية ويعتذر عمَّا قاله في حق السيد الخوئي قدس سره أو لا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمه لابد منها
......................
يقول العلامة الشيخ محمد جواد مغنية:
وأما الذين تخرجوا على يديه [الامام الخوئي] فلا يعلم عددهم الا الله وحده.
هكذا مرجعية من المؤسف جدا ان نرى بين الحين والاخر من يظهر علينا ليسقطها وبكلام مبطن فيه كسر وجبر واين ؟ في فضائية شيعية وفي شهر كريم وامام الحاقدين والمتصيدين .... واعتقد والله العالم ان الهدف من تسقيط السيد الخوئي (قد) هو تسقيط مدرسته وبالتبع تسقيط من تتلمذ على يديه ممن يتزعم الحوزة العلمية حاليا في النجف وقم. 

الكاتب : ابواحمد الكعبي

التاريخ : 2014/01/25    

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=42034

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 ما الفرق بين اسلام الحديث واسلام القران ؟

 

اشهد الله ترددت كثيرا في الكتابة عن هذا الخصوص الذي اثارها سيدنا الجليل كمال الحيدري ، والكتابة هنا ليس من باب الخلاف والتهجم كما هو الحال عليه لدى الكثير من فقهائنا الكرام وبالرغم من ان السيد ذكر في عدة حلقات بان هنالك من سيرد عليه وتثار ثائرته ولنا راينا بهذا الخصوص سنقوله في محله، الكتابة هنا من باب النقاش والاستفهام .

عشرة دقائق لحديث للسيد الحيدري يخالف به السيد الخوئي كررت سماعها اكثر من مرة، وقفت عندها امام نقاش بيني وبين نفسي والحكم الكتب الخاصة بالموضوع الذي اثاره السيد الحيدري وملخصه ان السيد الخوئي يعتمد الرواية واهمل القران بدليل كما ذكر السيد الحيدري ان للسيد الخوئي عشرات المؤلفات بكل الاختصاصات الا القران فله كتاب يتيم واحد اسمه البيان واعتمد في حديثه هذا كعادته في عرض الكتب الموثقة فقد عرض كتاب مفتاح الاصول للسيد الخوئي ج/3 ص435 الموضوع الكلام في علاج التعارض واظهر على الشاشة العبارة التي اشار اليها بقلمه وهذا نصها \"الطائفة الاولى ماذكره رحمه الله من الاخبار الدالة على مخالفة الكتاب زخرف وباطل\" يقول السيد أي ان اعتماد الخوئي الرئيسي على الرواية ومن ثم القران .

حقيقة عجبت لهذا التاويل وساعقب بعد ذكر الشاهد الثاني للسيد الحيدري حيث عرض كتاب شرح العروة الوثقى للسيد الخوئي ايضا باب مبادئ الاجتهاد وهما اثنان احدهما الاصول والاخر علم الرجال واكد الخوئي على اهمية علم الرجال ..... وهنا استدل ايضا الحيدري على اعطاء الخوئي الاولوية للرواية .

اقول بخصوص الشاهد الاول فان سماحتكم لم تعرض كامل الرواية وان الطائفة الاولى قصد بها السيد الخوئي هي بخصوص عرض الاخبار على الكتاب والسنة هنالك طائفتان الاولى التي ذكرها مبتورة السيد الحيدري وهي تحليل واستنتاج للسيد الخوئي بان هنالك من يعرض الرواية على القران فاذا خالفته فيضرب بها عرض الحائط كما جاء في العبارة التي لم يقراها الحيدري ونصها ان حجية الاخبار مشروطة بعدم مخالفتها للكتاب والسنة

واما الشاهد الثاني فله ارتباط وثيق بالشاهد الاول بالرغم من اعتراض السيد الحيدري على السيد الخوئي لاهتمامه بعلم الرجال .

اقول علم الرجال هو علم السند والسند اذا وثق يكون الحديث محل دراسة واذا فسد السند فلا يلتفت الى الحديث والرجال او السند الموثق هو من يوصلنا الى حديث المعصوم ونحن الامامية نعتقد اعتقاد كامل وكما ذكر سماحتكم بان المعصومين خط احمر فاذا ثبت السند الموثق بان الرواية صادرة عن المعصوم نكون استنتجنا بان هذه الرواية اصلها من القران فكم من حديث وحكم قاله المعصوم وعند الاستفسار منه على اصل الحكم فيستشهد لهم باية قرانية فاذا ثبتت الرواية بانها صادرة عن المعصوم يعني انها صادرة عن القران وتاتي مصداق لحديث الثقلين وان العترة هم القران الناطق .

نختلف عن السنة والجماعة حيث انهم يعتمدون الحديث الصادر عن أي كان واغلبها عن الصحابة لاسيما ابي هريرة وعائشة وابن عمر وابن الزبير وهكذا اما نحن فنعتمد الرواية ولكنها الصادرة عن المعصوم حصرا والا على راي السيد الحيدري فان كتاب وسائل الشيعة يكون محل نقد لانه معتمد اعتمادا كليا على الرواية فهل ان هذه الروايات خلاف ما جاء في القران بعد التثبت من سندها ؟

والاصول التي يعتمدها السيد الخوئي فانها جاءت من الايات القرانية بكل مباحثها على سبيل المثال البراءة الشرعية تم اعتمادها من الاية الكريمة \"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا\" فالاستدلال بالكتاب اولا ومن ثم الرواية حسب ما روي عن الصادق عليه السلام من قوله: \" كل شئ مطلق حتى يرد فيه نهي \" 

اقول اخيرا سيدنا الجليل الحيدري اذا اردت ان تستحدث دراسة في الحوزة تعتمد ما تراه الافضل فيمكنك ذلك ومن ثم الثمار والنتائج هي من سيكون لها القول الفصل اما الغاء الاخرين فهذا امر لا يصح وانت سيد العارفين ان استنباط الاحكام الشرعية لدى الامامية تعتمد اولا على الكتاب ومن ثم السنة ومن ثم الاجماع واخيرا العقل فاولا الكتاب ، واذا ذكر السيد الخوئي في تقريراته ومباحثه ما يخص الرواية فان الكتاب يعتبر من المسلمات لا من الثانويات واقول لو ثبت لديك سيدنا صحة سند ومتن لرواية صادرة عن المعصوم ولكنك فسرت اية لنفس موضوع الرواية وفق أي منهج تفسيري تراه صحيح خلاف الرواية فايهما تعتمد ؟

الكاتب : سامي جواد كاظم  

التاريخ : 2013/11/23   

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=39597

 

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

السيد كمال الحيدري لم تكن موفقا في حديثك عن كتاب سليم

 

 

اتصل شخص ما بالسيد كمال الحيدري وطلب منه ان يقوم بقراءة كتب الشيعة مثلما يقرا كتب الوهابية في برنامجه مطارحات في العقيدة ووعده السيد الحيدري بانه سيفعل ذلك في البرامج القادمة .
ومن خلال تصفحي لموقع اليوتوب وجدت هنالك بعض الردود على ما طرحه الحيدري في بعض برامجه ومن بينها نقده لكتاب سليم بن قيس فقمت بالبحث عن هذا النقد وتابعته ، وكان برنامجه هذا معنون اسلام الحديث واسلام القران على ما اعتقد .
سيدنا الجليل لم تكن موفق في طرحك للموضوع وطالما انت وعدت متصلك الكريم بانك ستتصدى لدراسة كتب الشيعة الامامية فكان املنا ان تسلط الضوء على الاحاديث لا على الشخصيات وتبحث في سندها ومتنها لاسيما تلك التي يحتج بها الطرف الاخر علينا فاما تثبت عدم صحتها او تثبت صحتها ، على نفس الطريقة التي تناولت بها كتبهم حيث اظهرت احاديث من صحاحهم تثبت لهم صحة معتقداتنا وقد بذلت جهدا رائعا في ذلك.
اعتمادك ادانة كتاب سليم على ضوء ما ذكره الشيخ المفيد في كتابه تصحيح عقائد الامامية ومن ثم تعريجك على ظلامة الزهراء اعتبرها انتكاسة في جهودك البحثية ، ان كنت تشكك في الكتاب اصلا فلم تطرقت الى ظلامة الزهراء مع العلم وحسب ما ذكرت انت اعتراف القوم على انفسهم حجة ، فاذا كانت كتبهم تصرح بحقيقة وقوع الاعتداء فلماذا تريد انت ان تغير هذه الحقيقة؟ ، نعم تعترف انت بوقوع ظلامة ولكن كيف هي الظلامة هنا نقطة البحث ,
اعود اذا كان الشيخ المفيد يشكك في الكتاب فهذا رايه ورايه محترم ولكن هنالك من يعتمد هذا الكتاب من بقية اساطين الشيعة ناهيك عن مدح الائمة لسليم بن قيس ، لربما هنالك احاديث غير صحيحة في كتابه وهذا لا يعني ان الشيعة تعتمد الكتاب مثلما الطرف الاخر يعتمد البخاري ومسلم فانت سيد العارفين نحن نقول القران الكريم فقط هو الصحيح من الغلاف للغلاف وبقية الكتب قابلة للنقد ومنهم الكافي والبحار وغيرها من الكتب ، ولكن هل نستطيع ان نقدح بمؤلفيها الذين بذلوا الجهد الرائع في جمعها وايصالها الينا ؟ كلا فهم الثقاة الامناء وقاموا بجمع كل ما وصلهم وتركوا لمن بعدهم التنقيح والتصحيح .
سيدنا الجليل كان الاجدر بك البحث عن الاحاديث الضعيفة التي في كتبنا واشر اليها بدلا من البحث في احداث تاريخية هم اقروا بها ، هنالك التباس وقعت به سيدنا الجليل البعض ينقل عن كتاب سليم والبعض ينقل عن سليم نفسه ونحن لا نستطيع ان نؤكد ان الكتاب بكامله معتمد كما ذكرت اعلاه ، والغريب تعريجك على ظلامة الزهراء اثناء طعنك بكتاب سليم ، وللتذكير اذكر بعض المصادر التي اقرت بحرق الدار واسقاط الجنين ، نعم قد يكون هنالك من هول الحدث اكثر الا ان اغضاب فاطمة لوحده يكفي ويكفينا ان قبرها مجهول ، نعود لذكر بعض المصادر: عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ... ))(أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156) .
وعن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر )) (مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147) . 
عن الطبري بسنده : ((أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))(تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن أبي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432) .
و قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352هـ : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) (ميزان الاعتدال 1/139) .
و قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231هـ : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين )) (الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17) .
هذا جزء يسير جدا جدا .

الكاتب : سامي جواد كاظم 

التاريخ : 2013/11/16 

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=39310

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

المرجعية و التاليف والسيد كمال الحيدري

 

 

تطرق السيد كمال الحيدري الى موضوع مهم وحساس ويستحق توضيح لكل من يهتم بهكذا مواضيع تخص المرجعية لان محور حديث السيد كان حول كيفية معرفة المرجع الاعلم فاستشهد وكعادته بالكتب الموثقة وكان مصدره بخصوص مؤهلات المرجع هو كتاب الفردوس الاعلى للعلامة الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء( 1394 -1373هـ /1876 – 1953م) حيث وجه نفس السؤال اليه حول مؤهلات المرجع فهل يتعين بالشياع في زماننا هذا فاجاب الشيخ كاشف الغطاء في ص 78 ان طريقة الامامية في اختيار الاعلم من زمن الشيخ المفيد الى زمن الشيخ الانصاري هي غزارة علمه وكثرة مؤلفاته وحفظه للشرع والاسلام ومساعيه في صيانة الحوزة والذب عنها، وفي مكان اخر اكد على كثرة مؤلفات المرجع واستشهد بالشيخ المفيد والمرتضى والطوسي والصدوق .

بعد ذلك علق السيد الحيدري على ما قاله واكد عليه من غير الاشارة الى أي مرجع واضاف مقدم البرنامج استشهاده بكثرة مؤلفات السيد الخوئي وانه يستحق ذلك .

ولنا راينا بهذا الخصوص نعم في زمن الانصاري تعتبر المؤلفات من الامور المهمة ولكن السؤال اليس هنالك من الف اكثر مما الف الانصاري مثلا فهل يمكن لنا ان نقول ان الانصاري لا يستحق المرجعية ؟ هذا اولا وثانيا ان التاليف اليوم هو اسهل من شرب الماء بفضل الاجهزة الحديثة وفي نفس الوقت ان التاليف ياتي من غزارة العلم وغزارة العلم ليس من الضروري اثباتها من خلال تاليف الكتب بل الافضل اثباتها من استخدامها ضمن مفردات حياة المرجع وشرط ان تؤتي بنتائجها الايجابية على المسلمين والاسلام ومثل هكذا مراجع تعج بهم الساحة الاسلامية .

واذا كانت المؤلفات هي المقياس عند الامامية فماذا يقولون عن اختلاف مدارس العلم والحديث بين الائمة انفسهم عليهم السلام ؟ فالامام الصادق قدم للفقه حسب ظروفه اكثر مما قدم بقية الائمة حتى يقال عنا جعفرية تيمنا منا بالتزامنا بفقه جعفر الصادق عليه السلام .

معيار التاليف في زماننا هذا لا يؤخذ به كاساس فانا سبق وان كتبت عن نماذج يقال عنها المفكر والكاتب والدكتور وهي لا تستطيع ان تؤلف كتيب صغير بل ثبت لي وبالدليل القاطع انها تسرق من غيرها وتنسبه لنفسها بل اود ان اقول للسيد الحيدري ان هنالك من الف كتاب يمتدح نفسه ونسبه لشخص اخر وقام هو بطباعته موهما القارئ الكريم بان هذا الشخص هو من الف عن الممدوح في الكتاب واعتقد ان السيد يعلم من اقصد .

حفظ الشرع والاسلام وحقن الدماء تجلت بافضل صورها في العراق بعد سقوط الطاغية بفضل مواقف المرجعية العليا في النجف الاشرف وهذه المواقف لم تات من فراغ بل من سعة العلم التي هي عليها هذه المرجعية .

والاشارة الى ان ليس كل من طبع رسالة يعتبر مجتهدا فهذا صحيح لماذا ؟ يا سيدنا الجليل لان الاستنساخ ممكن ، فاذا كانت قابلية الاستنساخ اليدوي ممكن قبل عصر الحاسبات فكيف به اليوم فانه اسهل امر يقدم عليه من يشتري الشهرة ويبيع ذمته وضميره .

 

الكاتب : سامي جواد كاظم  

التاريخ : 2013/11/12   

 المصدر 

http://www.kitabat.info/subject.php?id=39126

 

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه " من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة الثالثة عشرة والأخيرة

 

 

بعد ان تناولنا الحلقات الإثنتي عشرة، من حديث سماحة السيد الحيدري، في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ، في قناة الكوثر الفضائية، عمّا أطلق عليه مشروع "اسلام القرآن"، وناقشنا ما رأينا ضرورة مناقشته، حلقة حلقة، نود ان نسجل، في هذه الحلقة، بعض الملاحظات على مجمل أحاديث سماحته، في سلسلة حلقاته الرمضانية تلك، فنقول:

ـ1ـ كان حديث سماحة السيد الحيدري، خلال هذه الحلقات، يركز على كون سماحته صاحب مشروع، يهدف الى "تصحيح" الفكر الشيعي والعقيدة الشيعية، من خلال حركة شاملة تبدأ بتشييد "منهج جديد" في التعاطي مع الموروث الروائي الشيعي، يقوم على أساس ما أسماه "محورية القرآن ومدارية السنة"، زاعما ان منهج الاخباريين في التعاطي مع الموروث، يقوم على اقصاء القرآن الكريم إقصاءا تاما، وان منهج الاصوليين يقوم على عدم الرجوع الى القرآن الكريم إلاّ في حال تعارض الروايات. 

وقد اتضح من خلال مناقشاتنا له، ان كل ما نسبه الى العلماء بهذا الشأن لم يكن صحيحاً.

ـ2ـ افترض سماحة السيد ان منهج العلماء في التعاطي مع الموروث الروائي الشيعي غيرُ مُجْدٍ في تنقية الموروث مما شابَهُ من وضْعٍ وتزوير وكذب ودس وغيرها، وذلك لأنه يعتمد اعتمادا كليا على صحة السند، ولم يعطِ أيَّ اعتبارٍ لموافقة مضمون الرواية للقرآن الكريم. 

وقد اتضح لنا ان هذا كله كان مجرد افتراض من قبل سماحته، إذ لم يذهب أحد من العلماء الى ذلك، كما اتضح لنا بان ما ذكره من اسسٍ وركائز لمنهجِهِ المفترَض، لا يصلحُ لتشييد منهجٍ قادرٍ على التعاطي مع الموروث، بل انّه يفتح الباب واسعاً أمام الموضوعات وغيرها، ومع عدم صلاحه لذلك، فانه يسقط عن الاعتبار، وبسقوطه يسقط كلُ ما بُني عليه من مشاريع.

ـ3ـ يردد سماحة السيد بانه لا يهتم الا بالسنة الواقعية، ولكنْ لمّا كانت السنة المنقولة هي الطريق الى السنة الواقعية، فلا مجال لجزم سماحته بالسنة الواقعية الا ما ندر، ولذا فانّ كلام سماحته هذا سينتهي بالمرء الى ما انتهى اليه ابو حنيفة الذي لم تصح عنده الا عدة روايات. 

ـ4ـ زعم سماحة السيد، بان مشروعه القائم على محورية القرآن، كفيل بعلاج آفة التطرف، والتخلص من رمي الآخرين بالتكفير والشرك وغير ذلك مما هو قائم اليوم بين المسلمين، لأن كل ذلك مستند الى الموروث الروائي، ولذا فان اعتماد مرجعية القرآن من قبل كل المذاهب الاسلامية، يجعل مرجعية كل المسلمين مرجعية واحدة، فتنتهي تلك الخلافات وأمثالها على الاقل.

وقد اتضح لنا، بأنّ التعاطي مع الموروث الروائي بالشكل الذي يريده سماحة السيد غير ممكن عقلاً وشرعاً، ومع افتراض إمكانه، فانه لا يحسم خلافاً ولا يعالج معضلا، وذلك لأنّ إباحة دماء الشيعة ـ مثلاً ـ ورميهم بالكفر والشرك وغيرهما، يستند الى القرآن أساساً !!، وكذا الأمر بالنسبة الى الكثير من مسائل الخلاف الاساسية، ولكنّ سماحة السيد كأنه لا يعلم بذلك.  

ـ5ـ كرر سماحته على مسامعنا، عدم اعتماده السند في اعتبار الرواية، وانه يأخذ على سائر العلماء اعتمادهم له، ولكننا رأيناه يعتمد على روايات، ويؤسس عليها ويبني، دون ان يتفضل علينا ببيان المعيار الذي اعتمده في اعتبارها، فيبدو انه اعتبرها اعتمادا على السند!!.

ـ6ـ لم يكن سماحته أمينا في نقل وتقرير آراء ومنهج من يختلف معهم من العلماء، فقد نسب الى الإمام الخوئي وغيره، ما لم يقولوه، كما نسب الى مدرسة أهل البيت عليهم السلام ما ليس فيها من عقائد.

ـ7ـ لم ينجح سماحة السيد في اثبات عدم فاعلية منهج العلماء في التعاطي مع الموروث الروائي، كما انه لم ينجح في تثبيت اسس وركائز منهجه المفترض، فضلاً عن تشييد نفس المنهج، وكل ما استطاع ان يصل اليه في كل تلك الحلقات، هو ان الموروث الروائي (سنيا كان أم شيعيا)، فيه شيء من الاسرائيليات والموضوعات والمدسوسات وغيرها، ولكنّ هذا ـ من حيث المبدأ ـ محل اتفاق العلماء، وليس فيه من جديد، إلا التهويل والمبالغة، بل حتى ان الامثلة التي ساقها سماحته كنماذج لتلك الاسرائيليات أو الموضوعات، لم يكن موفقاً فيها.

ـ8ـ أصر سماحة السيد على ان منهج العلماء في التعاطي مع الموروث الروائي الشيعي، غير فاعل في حماية العقيدة والفقه، مما في الموروث من إسرائيليات وموضوعات ومكذوبات وغيرها، وان منهجهم المعتمد يؤدي الى مخالفة القرآن الكريم، وعلى الرغم من إصراره هذا، فانه لم يستطع أن يأتي بمثال واحد يُثبت فيه انّ العلماء قد خالفوا القرآن الكريم، في بعض المعارف الإسلامية، مما يرتبط بالعقيدة والفكر أو بالسلوك، بناءاً على رواية (أو: موروث) من هذا القبيل، ولو كان زعمه هذا صحيحا، لوجد في أقول العلماء ومؤلفاتهم، وهي بالالوف، الكثير الكثير من ذلك، خصوصا مع ادعائه بانّ أكثر الموروث هو من هذا القيبل.

ـ9ـ أضاع سماحته الكثير من الوقت في استطرادات ليس لها علاقة بالموضوع، كما أضاع الكثير جدا منه في إثبات ان هناك من الروايات ما هو مدسوس ومكذوب وموضوع، أو ما هو من الاسرائيليات، وهو من حيث المبدأ، محل اتفاق العلماء قديما وحديثا، ولذا فان سماحته لم يكن بحاجة الى كل ذلك، مما يوحي بانه كان يقصد تبديد الوقت وإضاعته، على الرغم مما يبديه من حرص ظاهري (مفتعل ومبالغ فيه) عليه، فقد كان بإمكان سماحته ان يستفيد من الوقت ـ وقد كان كافيا جدا ـ  بما يخدم هدفه المعلن، ولكنه لم يفعل، وعمل على تضخيم المسألة، وابراز قضية الإهتمام بتنقية الموروث وكأنها من اكتشافات سماحته "العلمية"، ومثل ذلك السلوك يستدعي التشكيك في هدفه المعلن من "حركته". 

ـ10ـ حاول سماحته ان يحصر موقف العلماء من بعض الكتب الحديثية الشيعية ككتاب االكافي مثلاً، بين قبول بعض رواياته بمضامينها وردّ اخرى بمضامينها، وبين القبول بها كلها بمضامينها، وكلام سماحته هذا غير صحيح، لأنّ ثبوت صحة سند الرواية لا يستلزم قبول مضمونها قطعاً، وهو معروف لدى الطلبة.  

 ـ11ـ دأب سماحته على التأثير على المتلقي عاطفيا، وقد اتخذ سماحته من ذريعة "مظلوميته" منطلقا لمهاجمة من يختلف معهم بالرأي من المراجع والعلماء، بحجة انهم سيقولون ويقولون، فكان يصطنع المنافذ ليتحدث عن المحاربة والاقصاء و"الثالوث المشؤوم"، وقد أضاع الكثير من وقت البرنامج ووقت متابعيه في هذا الأمر، وكأنّ الهجوم على المراجع وتناولهم كان هدفاً أساسياً يستحق كل الوقت، في هذا البرنامج!!.

ـ12ـ كرّر سماحتُه دعوة العلماء كثيرا الى الردّ على أقواله، ولكنّ العلماء، يرون بانّ سماحته لم يأت بشيءٍ يستحق رداً، ولو رأوا ان هناك ما يستحق المناقشة، لتناولوه في بحوثهم ودروسهم العالية، ويبدو انّ موقفهم هذا كان يجعل سماحة السيد كثير الانفعال، ويدفعه نحو الغضب، والتأكيد دوماً على أنّ كلامه كلام علمي، في إشارة "لا شعورية" لموقف العلماء هذا، الذي يتّسم بالتجاهل. 

ـ13ـ يقول سماحته انّ  اعتراض المعترضين عليه، لم يكن الا بسبب مناقشته لبعض آراء كبار العلماء وردّها، ولكنّ قوله هذا غير صحيح، إذ ان المشكلة مع سماحته لم تكن في مناقشته للآراء وردها، وإنما في عدم الموضوعية في الطرح، وعدم العلمية في التناول، وعدم الدقة في الفهم، وعدم الأمانة في النقل، وعدم السلامة في الاستنتاج، وعدم الكياسة في الاسلوب، وإلاّ فانّ مدرسة أهل البيت قائمة على الاجتهاد، وهو لا يحصل الاّ بالأخذ والرد العلميين، وبحوث علمائنا ومؤلفاتهم خير شاهد على ذلك.

ومن الواضح انّ المشروع الذي لا يتسم بالروح العلمية والموضوعية والتتبع والدقة والعمق، لايمكن ان ينتظر منه أحد، ما يحقق أو يخدم أهدافا نبيلة.

 ـ14ـ في الوقت الذي نرى سماحة السيد يشكو من الاقصاء الذي يقول بانه يمارس ضده، ويقول ان مالكي الثالوث المشؤوم: (السلطة الدينية، والمال، والاعلام)، يمارسون الاقصاء والاتهام والافتاء ضد كل من يختلف معهم، نراه يتعامل مع مخالفي رأيه بروح التسفيه والاقصاء والاتهام والافتاء، وقد حاول ان يُسَخّر الاعلام للدعاية لمرجعيته وخدمة طروحاته وتسفيه آراء العلماء، الى أبعد حد، وقد كان كثيرا ما يُعرّض بمن يختلف معه، ويصفهم بانهم ليسوا من أهل العلم والتحقيق، ويَسْخَر منهم ومما يسميه بالبؤس والشقاء والجهل الذي هم عليه، كما كان يصر  على عدم اجتهاد علماء الحلال والحرام، حتى وان كانوا أعلم من غيرهم في تلك المسائل، وما ذلك الإصرار الا تعبيرا عن مسلك اقصائي واضح، وإلاّ فانّ الرجوع اليهم حينذاك حكم عقلي لا يمكن تجاوزه بهذه البساطة. 

ولكنّ الذي يبدو لي هو انّ هذا الهدف يمثل الهدف الأساس لسماحة السيد من كل هذه الحلقات، إنسجاماً مع ما صدر منه في مناسبات اخرى، ولذا فقد كا سماحته مضطرا لمثل هذه الفتوى الإقصائية، ولم يكن له بدّ منها، من أجل ان يكون له بعض الأثر في حياة الناس وأفعالهم، فلو قال انّ علماء الحلال والحرام مجتهدون ويجوز تقليدهم، مع مراعاة الأعلمية، لما رجع اليه الناس في عباداتهم ومعاملاتهم، ولمّا كانت هذه الدائرة هي الدائرة الوحيدة التي يمكن للمرجع ان يؤثر فيها على مواقف الناس وتحركاتهم، ليبقى تأثير الدوائر الاخرى في إطار الفكر والثقافة فقط، (وهي نتيجة لا تستقيم مع طموحات سماحة السيد)، فانه اضطر الى القول بعدم اجتهادهم رأساً لكي يتمكن من ابعادهم عن طريقه تماما، ويحقق اقصاءهم الكامل من دائرة العبادات والمعاملات، التي هي مدار اهتمام سماحته، وهدف حركته، وإلا فانّ عدم جواز تقليد الأعلم منهم ولو في تلك المسائل فقط، على الاقل، منافٍ لحكم العقل في مسألة التقليد. 

ـ15ـ  من أجل أنْ ينأى سماحته بنفسه عن عيوب "مشروعه" وفشله الواضح، ويداري إحراجه، حاول أن يتملص من تحمُّل مسؤولية عدم نجاحه في تحقيق ما اراد تحقيقه، فهرب الى الأمام، في موقف استباقي، قائلاً: انّ سلطة السلف تحول دون نجاح المشاريع الاصلاحية !!.

ـ16ـ انطلق سماحته من قاعدة: "لا قدسية لأحد من غير المعصومين"، ليقول: "لا خطوط حمراء"، ليُسقطَ بذلك كل ضوابط الاحترام والتقدير والتكريم، ويحرّرَ نفسه من قيودها، في حين ان الخطوط الحمراء موجودة بوضوح وقوة حتى في الموقف من الفسّاق.

ـ17ـ كثيرا ما كان يوجّه خطابه الى غير المجتهدين، من منبريين واصحاب مواكب وغيرهم، وهو خلاف ما يقتضيه خطاب أصحاب المشاريع الاصلاحية للمناهج العلمية المعتمدة، إذ المفروض أن يكون الخطاب حينئذ موجها الى أهل الاختصاص حصرا، لأنهم وحدهم معنيون بالمناهج.

ـ18ـ ذكر سماحته في بعض أحاديثه، بانه يستهدف بمشروعه الطبقة المثقفة والاكاديمية، وكلامه هذا يعني بانه بصدد عملية تعبوية لا تنسجم مع الطرح الموضوعي العلمي، الذي يستهدف أصحاب الاختصاص أساساً.

ـ19ـ عدم التواضع العلمي، الى الحد الذي يجعله يدعي ما ليس له، ويوحي الى المتلقي، بانه هو صاحب هذا الرأي أو ذاك، والحال ان الرأي الذي يدعيه لنفسه هو رأي آخرين وليس رأيه هو، بل قد يكون هو الرأي المشهور والمعروف والمعتمد لدى العلماء منذ القدم، وبدلا من ان يعترف بذلك، ويذهب الى تأييده مثلا، نراه يدعي الرأي لنفسه، وينسب اليهم ما لا يقولون، ثم ينبري للرد على ما نسبه اليهم من قول، وبذلك يكون بصدد رد أقوال افتراضية، لم يقل بها اولئك العلماء الذين يذكرهم، وقد جاء كل "مشروعه" مثالا على ذلك، إذ انّ العلماء يتعاطون مع الموروث على أساس "محورية القرآن"، وإن لم يُطلقوا على ذلك التعاطي اسماً محدداً، ولم يضعوا له اصطلاحا.

ـ20ـ غالبا ما كان سماحته يستخدم الاسلوب التهكمي في مناقشة الاقوال التي ينسبها الى غيره، بل في التعاطي مع الروايات أحياناً، مُطلِقاً بعض الالفاظ والتوصيفات غير المناسبة، بل قد صدر منه أكثر من ذلك، وقد أشرنا الى بعضه في مواضعه من الحلقات السابقة.

ـ21ـ كان سماحته يتعامل مع بعض الآراء الشاذة وكأنها تعبر عن آراء عموم العلماء.

ـ22ـ كان سماحته ينشرح كثيرا، وتنفرج أسارير وجهه، مِنْ كل مَنْ يطري عليه ويمدحه من المتصلين في البرنامج، حتى ولو كان ذلك المتصل من أبسط الناس حديثاً وفهماً وعلماً، ولم يفهم مراد الكلام، عاكساً ذلك بابتسامة عريضة وكلمات شكر وإطراء وحركات بدن!!، في حين انه كان ينزعج كثيرا ويتبرم بشدة، ممن يطرح رأياً مخالفاً لرأية يستحق الإهتام والمناقشة، مترجماً ذلك بانقباض وعبوس، وامتعاض ونكوص، وردود أفعال لفظية وجسدية، لا تليق بعالم. 

ـ23ـ لم يكن ملتزما بما ينبغي ان يلتزم به الضيف في برنامج تلفزيوني يُبث على الهواء مباشرة، أمام مقدم البرنامج والكادر التلفزيوني الذي كان يعمل معه، وقد كان حادّ المزاج معهم، فتارة يقحم نفسه في ما لا يعنيه، وكأنه هو الذي يدير البرنامج، ويحدد ما ينبغي وما لا ينبغي أن تكون عليه الحلقات والاسئلة، واخرى يتهجم على الكادر، بذريعة انهم لم يفوا بوعودهم، ولم يكن من المناسب أن يتحدث سماحته معهم بما تحدث، حتى فيما لو كانوا وحدهم وخارج وقت البرنامج، فكيف به وقد قال ما قال على الهواء؟؟!!

adnan5851@yahoo.com

 الكاتب : عدنان عبد الله عدنان  

 التاريخ : 2013/11/28   

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=39846

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة الثانية عشرة

 

 إضاءة: 

[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات.
 
ملخص الحلقة الثانية عشرة:
في بداية هذه الحلقة ذكر سماحة السيد، انّ وجود روايةٍ ما في مصادر أي مذهب من مذاهب المسلمين، لا يعني انهم  يقبلون بها ويلتزمون بمضمونها ويفتون على أساسها، ولذا فلا يمكن إلزام أصحاب ذلك المذهب أو الاتجاه بها ما لم تصبح أساسا للفتاوى والعقيدة عندهم.
ثم نقل سماحته رواية عن عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق، تتحدث عن ان النبي (ص) فد سها في صلاته، وتساءل فيما اذا بُنِيتْ بعض العقائد على هذه الرواية وغيرها، فأجاب: بـ"نعم"، وضرب الشيخ الصدوق مثالا على ذلك، لكونه ذهب الى القول بسهو النبي (ص)، ثم نقل شيئا من ردّ الشيخ المفيد عليه.
ثم ذكر سماحته، بعضا من كلام الطبرسي في تفسيره، بهذا الشأن، حيث ذهب الى جواز السهو والنسيان على الانبياء، في غير التبليغ، وفي غير ما يؤدونه عن الله.
ثم نقل سماحته قول الشهيد الأول في "الذكرى"، بشأن ما ورد في نوم النبي (ص) عن صلاة الصبح، وقبوله به، كما نقل عن صاحب الجواهر ما نسبه الى الكليني، من قوله بسهو النبي، شأنه شأن الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد والطبرسي. 
كما نقل سماحته شيئا من كلام المحقق محمد تقي التستري بهذا الشأن أيضا، حيث ذهب الى سهو النبي كذلك، لينتهي سماحته أخيرا الى القول بان كل هذا كان بسبب الموروث الروائي.
واخيرا تطرق سماحته لما أسماه اختراق المنظومة العقدية الاعتزالية، للمنظومة العقدية الشيعية، متناولا أصل "العدل"، كمثال على ذلك الاختراق.
وهذا هو رابط الحلقة الثانية عشرة، من حديث سماحة السيد الحيدري.
 
 
 
ولما كان سماحة السيد قد تحدث، في هذه الحلقة، عن مسألة سهو النبي (ص) ومسألة نومه (ص) عن الصلاة، وكان قد تناولهما في الحلقة السابقة (الحادية عشرة)، وكنا قد ناقشنا ذلك هناك، فان كلامنا مع سماحته في هذه الحلقة، سوف ينحصر في مسألة تسرب بعض عقائد المعتزلة الى الشيعة.
ولكن قبل البدء بذلك، اود أن اشير الى ان سماحة السيد قد ذكر بان وجود مجموعة من الروايات في المصادر الحديثية لمذهب ما، لا يسوّغ تحميل أصحاب ذلك الاتّجاه أو المذهب مضمون تلك الروايات، فإذا وجدنا مجموعة من الروايات في صحيح البخاري أو في صحيح مسلم أو في مسند أحمد أو أي كتاب من المصادر الثابتة لأهل السنة لا نقول لهم بما انكم أوردتم الرواية، فأنتم تقبلونها بالضرورة، وتفتون على اساسها، فلعل المصنف أوردها ولكنه لا يقبلها مضمونا، لأنّه يفسرها بتفسير غير التفسير الذي تقدمه أنت، أو يوجد عنده معارض لتلك الرواية، إذن نفس وجود الرواية في المصادر الحديثية عند أهل السنة أو في المصادر الحديثية عند الشيعة، ليس دليلا على تبني مضمونها من قبل علماء ذلك المذهب أو الاتجاه .. نعم إذا وجدنا أن تلك الأحاديث قد صارت أُسسا لفتاوى وأصول عقائدية، فاننا نستطيع، عند ذلك، أن نلزمهم بها.
وكلام سماحة السيد هذا سديد ومتين، ولكنّ الغريب هو اننا نرى سماحته ينسى هذا الكلام عندما يتحدث عمن يقول بصحة بعض الكتب الحديثية الشيعية من الاخباريين، فيحاول ان يلزمهم بمضامين كل ما في تلك الكتب من روايات بسبب قولهم بصحتها، على الرغم من انه يدعو الى عدم إلزام السنة بالروايات الواردة في صحاحهم، بما فيها البخاري ومسلم، ما لم تتحول تلك الروايات والمضامين الى عقائد أو فتاوى.
 
أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة الحادية عشرة

 

 

 

إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات.
 
ملخص الحلقة الحادية عشرة
حاول سماحة السيد في هذه الحلقة، ان يثبت بانّ الموروث الروائي السني قد تسرب الى الموروث الروائي الشيعي، بشكل أو بآخر، فجاء بروايات من الكافي وغيره، وردت بشأن بعض أفعال رسول الله (ص)، تتفق في المضمون مع روايات وردت في البخاري و غيره.
وفي بداية الحلقة، أشار سماحته الى انّ هناك روايات وردت في مصادرنا الحديثية، تتحدث عن ان الموروث الروائي الشيعي قد اصيب بآفات، منذ أواسط القرن الثاني، أي منذ زمن الإمام الصادق (ع)، وقال سماحته بان أعداء أهل البيت كانوا يتعمدون الكذب على الأئمة عليهم السلام، من أجل تشويه مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وذكر بعض ما جاء من تأكيدات من قبل الإمام الصادق والإمام الرضا (ع)، في هذا المجال، لتحذير الشيعة من الوقوع في ذلك الفخ. 
وتطبيقا لما تسرب من الموروث الروائي السني الى الموروث الروائي الشيعي، ولما ورد في الرواية المنقولة عن الامام الرضا (ع)، بخصوص التقصير في أمرهم (ع)، توقّف سماحته عند كتاب الكافي، لينقل بعض ما ورد فيه مما يُنقِصُ من شأن الرسول (ص). 
وقبل ان يقرأ تلك الروايات، تطرق الى أهمية الكتاب ومنزلة مؤلفه المرموقة، وقال انّ الإخباريين يتعاملون معه على انه صحيح، بعد أنْ قاموا باقصاء القرآن عن استنباط المعارف الدينية، وأغلقوا باب القرآن الكريم، ناقلا بعض كلام المولى محمد أمين الاسترابادي، في الفوائد المدنية، في هذا المجال، وقال لذا فانهم اضظروا الى القول بانّ روايات الكتب الأربعة (أو: بعضها) قطعية الصدور، ومن هنا بدأت الحكايات والقصص بشأنها، لإضفاء القدسية عليها، فجاءت قصة انّ كتاب الكافي قد عُرض على الإمام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، فقال: "الكافي كافٍ لشيعتنا"، وهو مما لا أصل له، ولكن الصحيح هو ان كتاب الكافي كتاب حديثي، لا يختلف عن أي كتاب آخر، ولا توجد بإزائه أي خطوط حمراء.
ثم، قرأ سماحته رواية من فروع الكافي، ذكرتْ بان الرسول (ص)، صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها فسلم.
وقرأ رواية اخرى من الوسائل، ذكرتْ بان الرسول (ص)، قد نام عن صلاة الصبح.  
 
وهذا هو رابط الحلقة الحادية عشرة من حديث سماحة السيد الحيدري
 
 
 
ولا كلام لنا مع سماحته في أصل وجود بعض الآفات في الموروث الروائي الشيعي، وقد كررنا ذلك أكثر من مرة، خلال الحلقات الماضية، ولا كلام لنا معه أيضا في ضرورة الحذر من ذلك، وتنقية الموروث منها، ولكن الكلام معه في بعض التفاصيل، وفي ما يظهره من مبالغات بهذا الشأن، وفي المعايير التي يجب اتباعها للتخلص من تأثيراتها، وفي ما يوحيه الى المتلقي من انّ سماحته هو فارس هذا الميدان، الذي لم يسبقه الى مثله سابق، ولم يلحق بغبار فرسه لا حق. 
ولذا سوف نتناول، من حديثه هنا، ما يرتبط بنقاط الخلاف هذه فقط، من خلال المحاور التالية: 
الاول: حول الميزان الذي اعتمده سماحته في اعتبار الروايات التي أوردها في هذه الحلقة. 
الثاني: حول قول الاخباريين بقطعية صدور ما في الكتب الاربعة أو بعضها. 
الثالث: حول الروايات التي ذكرها كأمثلة لما تسرب الى الموروث الشيعي.
أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة العاشرة

 

 

إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات. 
 
ملخص الحلقة العاشرة
في بداية حديثه في هذه الحلقة، تعرض سماحة السيد الحيدري، الى بعض ما ورد عن أئمة أهل البيت (ع)، بشأن ضرورة عرض الروايات على القرآن الكريم، كمعيار لقبول أو عدم قبول الرواية.
ثم حاول سماحته ان يبين سلبيات ما اسماه "منهج إسلام الحديث" أو "المنهج السندي"، لدى السنة والشيعة، من خلال تطبيقه على بعض الروايات، وقد ذكر ثلاث روايات من مصادر السنة، تناولت بعض شؤون الرسول (ص).
وفي أثناء ذلك، كانت هناك بعض الاستطراطات، سنشير الى ما يهمنا منها.
وهذا هو رابط الحلقة العاشرة من حديث سماحة السيد الحيدري.
 
 
 
وسيدور نقاشنا في هذه الحلقة، حول النقاط التالية:
ا ـ حول كلام سماحته عن ضرورة عرض الروايات على القرآن الكريم
2 ـ حول ما ذكره من أمثلة على سلبيات "منهج اسلام الحديث"
3 ـ حول بعض تعليقاته الصادمة
 
أوّلاً: حول ضرورة عرض الروايات على القرآن الكريم
وعن هذه النقطة، قال سماحته: وللمرة العشرين والخمسين، أقول: انني لست بصدد نفي السنة، وإنما بصدد تنقية السنة مما علق بها من الكذب والوضع والتلاعب والإسرائيليات وغير ذلك، في الموروث الروائي عند السنة أو عند الشيعة، وقد ذكرنا مرارا ان المنهج الذي نعتقده هو ما قاله أئمتنا عليهم السلام، مثل: 
1 ـ ما ورد في وسائل الشيعة للحر العاملي، الجزء السابع والعشرون مؤسسة آل البيت، الباب التاسع من أبواب صفات القاضي، ص 111، رقم الحديث 33347 يقول: (( عن أيوب بن الحر قال سمعت أبا عبد الله يقول: كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.)). 
فلا قيمة لما لا يوافق الكتاب حتى نقف عنده، والإمام لم يقل اعرضوا كل خبر ضعيف على كتاب الله، يقول اعرضوا كل خبر صحيحا كان أو ضعيفا، وهذا الذي قاله الشيخ المفيد، فالرواية تقول كل حديث ورد عليكم فاعرضوه على الكتاب وعلى السنة المقطوعة التي صدرت من رسول الله، يعني: اعرضوه على حديث الثقلين، وعلى من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. يعني: اعرضوه على حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وهكذا يعني الأحاديث المقطوعة، الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
 
 
أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة التاسعة

 

إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعنِ به خصوص ما نُقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نُقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات.
 
ملخص الحلقة التاسعة
تركز حديث سماحة السيد في هذه الحلقة على كتاب سُلَيْم بن قيس، وموقف العلماء منه، فبعد أن تحدث عن الأهمية العلمية للكتاب، وأطرى على صاحبه سُليم باعتباره من الثقات الأجلاء، ونقل بعض ما يقوله العلماء بحقه من مدح وتوثيق، ذكر سماحته، بان هناك أربعة مواقف من الكتاب:
الاول: يرى ان الكتاب موضوع لا مرية فيه. 
الثاني: يرى ان الكتاب صحيح لا مرية فيه. 
الثالث: يقول أن لسليم كتابا، ولكن لم يصح طريق اليه، ولذا فاننا لا نملك دليلا على ان الكتاب المتداول والمنسوب الى سليم، هو كتاب سليم فعلا.
الرابع: يقول لا شأن لنا بصحة أو عدم صحة الكتاب، وإنما بالمضمون، فاعتبار المضمون يكون بعدم تعارضه مع القرآن أو العقل أو المسلمات التاريخية، أو الحقائق العلمية، وذلك بحسب الموضوع الذي تتعرض له الرواية، فإن لم يعارضها أخذنا به، وإن عارضها، فلا اعتبار له، سواء كان الكتاب صحيحا أو سقيما.
 

 

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة الثامنة

 

 

إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات.
 
ملخص الحلقة الثامنة
ذكر سماحة السيد الحيدري، بانه سيجيب في هذه الحلقة والحلقة القادمة على ثلاثة أسئلة:
الاول: هل ان الاسرائيليات انتقلت الى الموروث الروائي الشيعي، وخصوصا عند المفسرين والمؤرخين؟
الثاني: هل ان كتاب سليم بن قيس معتبر، أو غير معتبر؟
الثالث: هل انّ هناك ما يثبت ظلامات الزهراء عليها السلام، وتفاصيل ما جرى عليها، من غير كتاب سليم؟
وهنا، لابد من الاشارة، الى ان سماحته، لم يتطرق الى الإجابة على السؤال الثالث، الخاص بظلامات الزهراء عليها السلام، لا في الحلقة القادمة، ولا في غيرها من الحلقات المتبقية من هذه السلسلة من أحاديثه، كما وعد.
وفي إطار إجابته على السؤال الاول، والتدليل على اختراق الاسرائيليات للموروث الروائي الشيعي، نقل سماحته رواية من تفسير الطبري، رواها عن بعض أهل العلم بالكتاب الاول (التوراة)، في كيفية بدء النسل من نبي الله آدم (ع) ، وتكاثر البشرية، إذ تذكر الرواية بان الناس قد تكاثروا بزاوج أبناء آدم وحواء من أخواتهم، إذ كانت حواء تلد في كل بطن توأمين؛ ذكرا وانثى، فيتزوج الذكر منهما اخته التي هي توأم أخيه من بطن آخر. 
وقال سماحته ان نفس هذه الرواية، نقلها الشيخ الطوسي الى تفسيره "التبيان"، لتنتقل منه الى تفسير "مجمع البيان" للشيخ الطبرسي، على انها عن الامام الباقر عليه السلام، وليست عن "بعض أهل العلم بالكتاب الاول"، ثم لتنقل من "مجمع البيان" الى مصادر اخرى، كتفسير الفيض الكاشاني، وتفسير الحويزي، وغيرهما، على انها مما روي عن الامام الباقر عليه السلام.
ثم نقل سماحته من كتاب تفسير العياشي، وعلل الشرائع للشيخ الصدوق، نموذجا آخر من الروايات، ينكر ان يكون النسل البشري قد تولد من زاوج الاخوة والاخوات مع بعضهم، ويستهجن ذلك أشد استهجان.
ثم تطرق سماحته الى كيفية حل هذا التعارض بين هاتين الطائفتين من الروايات، وذكر ان هناك ثلاثة أجوبة:
أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة السابعة

 

 

إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات.
 
ملخص الحلقة السابعة:
في البدء، أجاب سماحة السيد الحيدري، في هذه الحلقة، عن تساؤل البعض عن سبب طرح هذه المباحث، على الملأ العام، وليس في الحواضر العلمية المتخصصة، وقال ان السبب في ذلك هو ما نراه من محاولات المتطرفين، من السنة والشيعة، لسرقة الخطاب الاسلامي المعتدل، مع غياب الموقف الرسمي للمؤسسة الدينية في النجف. وأضاف بانه قد فعل ذلك أيضا في الحواضر العلمية، وفي دروسه الخاصة.
ثم تحدث عن موقف أئمة أهل البيت (ع)، من الموروث الروائي المتداول حينذاك، فذكّر بما ورد في الحلقة السابقة، من ان العلماء يقولون بان ما لا يقل عن تسعة أعشار الموروث الروائي الرسمي، موضوع، وأشار الى بعض آفات الحديث.
ثم تحدث عن الموروث الروائي للمعارضة (الشيعة)، وتساءل: عما اذا كان الأئمة (ع) قد قبلوه، أو لم يقبلوه؟
وفي سياق الاجابة على هذا السؤال، تطرق سماحته الى حديث الثقلين، وقال: ان من أهم المعطيات المترتبة على مضمون حديث الثقلين هو أن كل خصوصية أساسية ثبتت في القرآن، لابد وأن تثبت لما هو عدل القرآن، فإذا ثبتت للقرآن: الصفة " أ "، فلابد وأن تثبت للسنة أو العترة: ألصفة " أ "، أيضا، لأنه إذا لم تتصف السنة أو العترة: بالصفة " أ "، فانها ستكون قد افترقت عن القرآن ولم تكن عدلا له، ولم يصدق كلام النبي (ص): " لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"، ومادام ان القرآن لا يأتيه الباطل، ولا اختلاف فيه، فلا بد وان يكون ما هو عدل القرآن كذلك أيضا، فيجب ان لا يكون هناك أي اختلاف أو تكاذب في حديث السنة وحديث العترة.
 
أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ"من اسلام الحديث الى اسلام القرآن"ـ الحلقة السادسة

 

 

 

إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات.
 
ملخص الحلقة السادسة:
بدأ سماحة السيد الحيدري، حديثه بالرد على من يشكل عليه بانه يريد اقصاء السنة النبوية الشريفة، في فهم المعارف الدينية، فقال سماحته: يجب التمييز بين "السنة الواقعية"، وهي لا إشكال في قبولها، وبين "السنة المنقولة أو المحكية"، وهي الموجودة بايدينا اليوم، وهي التي يتشكل منها الموروث الروائي السني والشيعي، الذي يحاول العلماء ان يثبتوا صحة بعضه بـ "لطائف الحيل"، من قبيل: السند، وعلم الجرح والتعديل، وعلم الرجال، وذلك بسبب ابتلائه بعشرات الآفات والامراض، كالنقل بالمعنى، والتقطيع، وضياع القرائن، وفهم الصحابي، والدس، والتدليس، والكذب، والغلو، والتقية، والاسرائيليات، وغير ذلك.
ثم عاد سماحته الى الكلام حول دس الحديث ووضعه، وقد حاول هنا أن يجيب على مجموعة من الاسئلة، منها: ما المراد بالاسرائيليات؟،  ومتى دخلت إلى الموروث الديني؟، وما هو أثرها في الموروث الروائي؟، ومن هم رموز الاسرائيليات؟ وما هو موقف علماء الدين من ذلك؟ 
ثم استعرض عدة مصادر تتحدث عن ذلك، وقرأ منها ما يساعد على الجواب على هذه الاسئلة.
وفي إشارة منه الى العلاج، قال سماحته: ان الميزان في معرفة الصحيح من الموروث، هو: القرآن والعقل، وليس سند الحديث، إذ ان سند الحديث لا ينفعنا شيئا.
ثم تعرض الى اقطاب الموروث الاسرائيلي، ورموزه، ذاكرا منهم: عبد الله بن سلام، وكعب الأحبار، ووهب بن مُنَبِّه، وابن جرير، مستعرضا لعدد من المصادر، في هذا المجال، وقال: وقد كان هؤلاء هم "العقل المكوِّن" لعقل الصحابة، ذاكرا ما قاله ابن خلدون في تحليله الاجتماعي لظاهرة أخذ الصحابة من اليهود والنصارى.
ثم حاول سماحته ان يثبت عدم صلاحية منهج العلماء في اعتبار الروايات، وعدم فاعليته في الحيلولة دون تسرب الاسرائيليات، من خلال رواية ذكرها ابن جرير الطبري في تفسيره، إذ زعم سماحته بان الشيخ الطوسي قد نقلها عنه في تفسيره، ثم نقلها الشيخ الطبرسي من تفسير الشيخ الطوسي، ولكن مع ارتكابه لخطأ في النقل، لتصبح الرواية، عنده، من الموروث الروائي الشيعي.
وقد كان هذا المقطع من هذه الحلقة، عبارة عن استدراك لما فات سماحته في الحلقة السابقة (الخامسة)، ولذلك فان مناقشتنا لهذه النقطة، جاءت في الحلقة السابقة (الخامسة)، فلا نعيد.
ثم ذكر سماحته، بان الوضّاعين، كانوا يضعون الحديث على لسان بعض الأسماء الكبيرة، من أمثال الامام علي (ع)، وابن عباس، من أجل أن يتم قبولها، ثقة بهم وتقديسا، وبذلك تخترق التراث.
ثم ذكر سماحته بان هناك من وثّقَ أمثال وهب بن مُنَبِّه، وعبد الله بن سلام، وكعب الأحبار، ناقدا توثيقهم.
ثم تساءل عما بقي من القرآن في الحواضر العلمية والحوزات الشيعية، وقال: هل ان القرآن الكريم يُدْرَس و يُدَرّس فيها أو ان القيمة فيها لفقه الحلال والحرام، وان المرجعية فيها لفقه الحلال والحرام، وان الاموال لفقه الحلال والحرام، وان القدسية لفقه الحلال والحرام، وليست للقرآن وأهل القرآن؟
ثم وجه دعوته، للإهتمام بالقرآن.
ثم ذكر ما يقوله العلماء عن حجم الأحاديث الموضوعة، فنقَلَ عن شُعبة، الذي يوصف بانه أمير المؤمنين في الحديث، قوله: "انّ تسعة أعشار الحديث كذب"، ونقل عن الدارقطني قوله: "ما الحديث الصحيح إلاّ كالشعرة البيضاء في الثور الأسود.".
وتعليقا، على أسئلة بعض المتصلين، عاد سماحته الى الحديث عن السنة الواقعية، والسنة المحكية، وان "العرض على الكتاب" هو الميزان في معرفة الصحيح من غير الصحيح من السنة المحكية.
وهذا هو رابط الحلقة السادسة من حديث سماحة السيد الحيدري
أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |

 الحيدري وأنكاره لحديث ((علي قسيم الجنة والنار))

 

 

في مقطع من برنامج مطارحات في العقيدة بتاريخ 10/1/2013 وبعد ان يذكر الحيدري حديث للبخاري عن رسول الله (صل الله عليه وآله ) قال ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي قالوا يارسول الله ومن يأبى ..قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)).

 

ثم بعد هذا الحديث يؤسس الى نظرية وهي ان من يخالف أو يعصي رسول الله (صل الله عليه وآله) وهو معتقد ان هذه المعصية او المخالفة طاعة رسول الله فهو من أهل الجنة !!!
 إلا اذا اعتقد ان هذه المعصية هي معصية لرسول الله ومخالفته مخالفة لرسول الله (صل الله عليه وآله) وأبى أي وعصى فهو من أهل النار !!!
بعد ذلك يقول الحيدري ..
((من قال لي ولك أنا قسيم الجنة والنار حتى هذه الفرقة الى الجنة مولانا والباقي الى النار ..من أين هذا ؟؟.. تقول سيدنا مو قالوا اثنين وسبعين فرقة ..فرقة ناجية ..هذا بحثه اذا صار ابحث هذه الرواية اعزائي وأبين المراد منها.. الى أن يقول.. أنا لا أستطيع كشيعي أن أقول كل من لم يكن شيعياً فهو ماذا أكبه الله على منخريه في نار جهنم )). إنتهى كلام الحيدري.
أقول ..
أولا:- إن حديث البخاري موافق لثوابت العقيدة لدينا فأن من أطاع الرسول الكريم (صل الله عليه وآله) فهو من أهل الجنة ومن خالفه فهو من أهل النار .
 لكن هنا ترد مسألة وهي من خالف رسول الله (صل الله عليه وآله) و يعتقد انه يطيعه وطبعا ان مخالفة الرسول مخالفتاً لله تعالى كيف يكون من أهل الجنة ؟؟!!
إن من يقتل المسلمين اليوم يعتقد انه يطيع الله ورسوله بقتله للمسلمين  ولذلك تجده يكبّر عند ذبحه للابرياء فهل نسطيع ان نقول ان هذا من اهل الجنة ؟؟!!
فإذا لم يكن مثل هذا الشخص مشمولاً بكلام الحيدري فعلى من ينطبق؟؟
 
ثانيا:-
 ان كلام الحيدي كان مطلقا وليس مقيدا وهذا واضح لكل من يرى المقطع ولا يحتاج الى ايضاح فهو يخاطب بكلامه جميع المسلمين بكل طوائفهم ولم يخصص جهة او طائفة او منطقة ما في كلامه وهنا يرد إشكالنا 
إن المخالفة التي يكون فيها المرء غير مستحق للعقوبة هي مخالفة الجاهل القاصر والذي قد تكون نسبة وجوده في عالمنا لاتصل الى 10% من المسلمين فهل الحيدري يتكلم مع هؤلاء؟؟!!
 ام انه يتكلم مع جميع المسلمين الذين لايخلو من خالف منهم الأوامر النبوية المقدسة والنصوص القرآنية الصريحة بين عالما عامدا او جاهلا مقصرا والجاهل المقصر ينزل بمنزلة العامد عند الفقهاء ويكون مستحقا للعقوبة ؟؟.
 
ثالثا :- إنكار الحيدري لحديث ((علي قسيم الجنة والنار)) يوجب إنكار لجملة من والأحاديث ومنها ((لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق))
كيف ؟؟
 
أنقل لكم هذه الرواية 
((قال المأمون يوماً للرضا(عليه السلام) : يا أباالحسن، أخبرني عن جدّك أميرالمؤمنين بأيّ وجهٍ هو(( قسيم الجنّة والنار)) وبأي معنى، فقد كثر فكري في ذلك؟ فقال له الرضا(عليه السلام) : يا أميرالمؤمنين، ألم ترْوِ عن أبيك عن آبائه عن عبداللَّه بن عبّاس أنّه قال: سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر؟ فقال: بلى. قال الرضا(عليه السلام) : فقسمة الجنّة والنار إذا كانت على حبّه وبغضه فهو قسيم الجنّة والنار. فقال المأمون: لا أبقاني اللَّه بعدك يا أباالحسن، أشهد أنّك وارث علم رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) .
مصادر الرواية
1 بحار الانوار ج39 ص 193 .
2 عيون أخبار الرضا للصدوق.
3 مستدرك سفينة البحار .
 
إن إستدلال الامام الرضا (عليه السلام ) كان في حديث (حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر) فإن إنكار الاول ملازم لأنكار الثاني كما لاحظت.
ولا يقال لعل إنكار الحيدري للحديث كان انكارا سنديا لماذا ؟؟
لانه لم يكن هناك كلام في الاسانيد أصلا بل كان عن معنى وروح الحديث ولذلك قال بعده ((.. تقول سيدنا مو قالوا اثنين وسبعين فرقة ..فرقة ناجية)) لأشتراكه في المعنى  وهذا انكار من الحيدري لحديث الفرقة الناجية الذي هو أشهر من نار على علم.. ونص حديث الفرقة هو
((عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: ستفترق امتي على ثلاثة وسبعين فرقة، منها فرقة ناجية والباقون هالكون فالناجون الذين يتمسكون بولايتكم ويقتبسون من علمكم، ولا يعملون برأيهم فاولئك ما عليهم من سبيل، فسألت عن الائمة فقال: عدد نقباء بني إسرائيل)).
وهناك صيغ أخرى جاء بها الحديث تحمل نفس المعنى .
 
المصدر 
1 بحار الانوار 
2 العمدة 3
 
فإن قيل إن الفرقة الناجية هم المسلمون جميعا .. نقول ..
فما معنى قوله (صل الله عليه واله ) إمتي وهل يمكن القول إن اليهود والنصارى وغيرهم من إمة محمد ؟؟!!
 
ثم إن الحديث صريح إن الفرقة الناجية هم (الناجون الذين يتمسكون بولايتكم ويقتبسون من علمكم) أي ولاية وعلم اهل البيت.
 
 فما الذي أراده الحيدري من قوله (مو قالوا اثنين وسبعين فرقة ..فرقة ناجية ..هذا بحثه اذا صار أبحث هذه الرواية اعزائي وأبين المراد منها)؟؟
 
من الذين قالوا ؟؟ الذي قال هو رسول الله (صل الله عليه وآله) ثم ما الذي سيبينه الحيدري من الحديث ؟؟
 
انا لا ارى منه الا إنكار هذا الحديث ولكنه عبر بهذه التعابير لكي لا يقع في مشكلة انكار جملة من الاحاديث بوقت واحد .
 
رابعا:-
 لماذا أنكر الحيدري هذه الأحاديث ؟؟
 
1 - حديث (أنا قسيم الجنة والنار ).
2 - حديث (الفرقة الناجية ).
 
بعد إن قرأ الحيدري حديث البخاري ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يارسول الله ومن يأبى ..قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)).
 
لعله توهم معارضة الحديث بحديثي (أنا قسيم الجنة والنار والفرقة الناجية) فكيف يمكن أن تكون كل إمة محمد (صل الله عليه واله ) في الجنة وهذه الأحاديث حيث قال ..
((الاصل في إمة محمد أن يكونوا من أهل الجنة)) وبعدها مباشرتا أنكر الأحاديث ولو لم يكن متوهما بتعارضها لما ذكرها بعد هذا الحديث مباشرتا بل إن هناك وحدة ملاك بين حديث البخاري وحديثي (أنا قسيم الجنة والنار و الفرقة الناجية )!! .
 
الأحاديث ليست متعارضة :
 
إن الحديث الذي ذكره البخاري لا يعارض الأحاديث التي أنكرها الحيدري 
والأدلة بديهية وكثيرة ولاتحتاج الى كثير عناء وطول تأمل .. كيف ؟؟
 
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
 
إن الشرط في دخول الانسان الجنة او رميه في النار في حديث البخاري كانت (طاعة رسول الله ) (صل الله عليه وآله)..
فمن أطاع رسول الله دخل الجنة ومن لم يطع فقد أبى ودخل النار ..
 
قول رسول الله (صل الله عليه وآله) (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)
الذي بلّغ به المسلمون في غدير خم والذي روته العامة والخاصّة والذي كان اثباتا لولاية أمير المؤمنين (عليه السلام ) على المسلمين جميعا والتي قرنها رسول الله (صل الله عليه وآله ) بولايته على المسلمين.
 
والنتيجة.. إن من أطاع رسول الله (صل الله عليه وآله) وقَبِلَ ولاية أمير المؤمنين فهو من أهل الجنة .
ومن لم يَقبل ولاية أمير (عليه السلام ) فقد عصى رسول الله (صل الله عليه وآله)  وأبى دخول الجنة .
وعليه فأن حديث (أنا قسيم الجنة والنار) أصبح متفقا معناً مع حديث 
(كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبى ) وكذلك حيث الفرقة الناجية فأن الفرقة التي قبلت بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام ) فهي الفرقة الناجية وباقي الفرق الى النار لانها لم تطع رسول الله (صل الله عليه وآله).
 
بقي هنا أمر لابد من تبيينه وهو من كان لديه اعمالا صالحة من المسلمين ولم يكن مواليا لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام ) فماهو مصيره مع ما لديه من أعمال ؟؟
ان كل الأعمال التي يعملها الانسان لابد ان تكون حاصلة على شروط القبول فلو صلى أحدنا قبل دخول وقت الصلاة فأن عمله ليس قبيحا في نفسه الا انه غير مقبول والسبب هو عدم توفر شرط دخول الوقت الذي هو من شروط القبول ..
 
كذلك قبول كل الأعمال مشروطٌ بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام ) وطاعة الرسول الأكرم (صل الله عليه وآله ) والنتيجة هي طاعة الله عز وجل .
فلا يمكن إطاعة الله الا بما أمر الله ورسوله وقوله تعالى صريح بذلك
 
((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا))
الأحزاب 36
 
وهنا يأتي تسائل مهم هو كيف غاب عن  السيد الحيدري كل هذا الأمر فالقضية بديهية للمثقفين كيف لعالم بمستوى الحيدري أن يغيب عنه ذلك؟؟
 
وللجواب لابد اولاً:-
 أن يُسأل الحيدري هو بذلك لعل لديه جوابا مقنعاً ولو إنا لا نعلم له جوابا ولو كان لبان في محاضرته وبرر أسباب إنكاره .
 
ثانيا :- لعل نهج الحيدري الجديد الذي يدعو اليه وهو نهج التقريب بين المسلمين أدى به الى إنكار أهم فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام ) والتشكيك بمدأ الولاية الذي يكون فيه المرء خارجاً عن الايمان في إنكاره.
 
والحمد لله رب العالمين 
 
الكاتب : ياسر الحسيني الياسري

التاريخ : 2013/10/04    

 المصدر

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=37613

 

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 29 / 6 / 1394 |
صفحه قبل 1 2 3 4 5 ... 9 صفحه بعد

جميع الحقوق محفوظة لمدير الموقع ؛ أي نسخ المحتوي مسموح فقط مع ذكر المصدر.. تنوية كما ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎلات او بحوث ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﺃﻱ صاحب الموقع ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،، ...
تصميم والأمثل القوالب: http://samentheme.ir/ ( )