حول الموقع
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﯿﺪﺭﻱ ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..
صفحتنا على شبكات التواصل الاجتماعي
الاقسام الموقع
ميزات أخرى
إحصائيات الموقع :
الزيارات أمس: 142
زيارة أسبوع: 1098
زيارة الشهر: 2277
مجموع الزوار : 66749
عدد من المقالات : 755
عدد التعليقات : 1
عدد المتواجدون الآن: 1
الإتصال بنا
مقالات الموقع الأخيرة
إعلانات مميزة
روابط الأصدقاء الموقع
الأرشيف
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ (4 )
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ، ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ (4 )
ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳُﺠّﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺣﺘّﻰ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻭﺗﻔﺎﻗﻤﻪ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻓﺘﺮﺓ (45 ) ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻧّﻪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ـ ﻭﻫﻮ ﺻﻬﺮ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ـ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻّﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺮﺏ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻤّﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻌﺠﻠﺘﻪ ﻭﺗﺴﺮّﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻱ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﻧﺎﺻﺤﺎً ﺑﻮﺩّ ـ ﺣﺴﺐ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺫﻟﻚ ـ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻛﻤﺎﻝ : ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺄﻥِّ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ؛ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﻭﺇﻧّﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟّﻠﻘﺎﺀ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻧّﻪ ﻗﺮّﺭ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻳّﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻭﺇﻋﻼﻧﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ : ﺇﻧّﻪ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺑﻘﻮّﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻋﻠﻤﻴّﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ، ﺑﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ !!!! ﻭﺟﻌﻞ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻜﻠﻴﻔﺎً ﺷﺮﻋﻴّﺎً ﺳﻴﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺜﻞ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﻼ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﻟﺬﻟﻚ؟ ...!
ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴّﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﺩﻭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ؛ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﺎﻟﻤﻬﻤّﺔ ﺷﺎﻗّﺔ، ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺷﻖّ.
ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؛ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻻ ﻣﻔﺮّ ﻣﻨﻪ، ﻭﻗﻌﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱّ ﻓﺴﻤﻌﺖ ( ﺑﻌﺾ ) ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ، ﻓﺒﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﺣﻮﻝ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﻧﻜﺮﻩ ﺟﻤﻠﺔً ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ : ﺇﻥ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ !!!!!
ﺿﺤﻜﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻷﻥّ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻪ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻜﻞّ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺇﻧّﻪ ﻗﺪ ﺿﺤﻚ ﺃﻳﻀﺎً ... ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﻴّﺔ ﻧﻨﻔﻲ ﻓﻴﻪ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ... ﻏﻠّﺲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻨﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ :
ﺍﻷﻭّﻝ : ﻣﻨﻊ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ.
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻷﺯّﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﻭّﻝ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ؛ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴّﺔ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ، ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻼً.
ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻤﺤﺎﻝ؛ ﺇﺫ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴّﺔ ﻋﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻤﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ.
ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎً : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻧﻔﺴﻪ؛ ﺇﺫ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺮﺍﺗﻪ ﻳﺠﺪ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻳﺼﺮّ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪّﻡ ﺍﻟّﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮﻩ ﺑﻜﻞّ ﻃﺮﻳﻖ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً : ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﻨﺠﻒ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻚ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻜﻞّ ﻃﺮﻳﻖ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻣﻦ ﺷﺎﺏّ ﻣﺘﺤﻤّﺲ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮّﺭﺓ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﺑﻪ؟ !، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺑﺸﺘّﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺳﻠﺒﻴّﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﺫﻟﻚ؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻣﺜﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ .
ﺃﺟﻞ؛ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻻ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ببرﺍﺀﺓ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ( ﺍﻟﺒﻴﻮﺗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ )؛ ﻓﻴﺠﺪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺻﻴﺪﻩ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻓﻴﻪ، ﻓﻴﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺩﻓّﻌﺘﻨﺎ ﺛﻤﻨﺎً ﺑﺎﻫﻀﺎً ﺣﺘّﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ، ﻓﺎﻧﺘﺸﺮ ﻭﺗﻮﺯّﻉ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ، ﻭﻋﺸﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻟﻴﺎﻝ ﺻﻌﺒﺔ.
ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻓﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ( ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺋﻲّ ) ﺍﻟﺸﻴﻌﻲّ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﺟﺪّﺍً ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ؛ ﻓﻤﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻳﺠﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺮﺯ ﻧﺠﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﻣﺤﺎﻣﻲ ﻟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﺻﻄﻒّ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎً ﺇﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗّﺠﺎﻩ، ﻓﺎﺻﺪﺍﺭ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺳﻴﻜﻠّﻒ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺛﻤﻨﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ : ﻓﺎﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺣﺮﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻭﻧﺎﻝ ﻗﺴﻄﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ، ﻭﻛﻼ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻪ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴّﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪّﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺣﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ = ﻳُﺘﺒﻊ.
https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=HcBvkkfKsqE&app=desktop
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ (3)
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻻﺟﻨﺪﺍﺗﻬﺎ، ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ (3 )
ﺯﺭﺕ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺑﻌﺪ ( ﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ) ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ : (ﺁﻳﺎﺭ 2011) ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮﻉ ﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ ) ﻫﻨﺎﻙ، ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ـ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ﻭﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ـ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ : ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺴﻴﺎﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻤﺘّﻊ ﺑﻠﻴﺎﻗﺎﺕ ﺗﺤﻤّﻞ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻨﺠﻔﻴّﺔ ﺟﺎﺯﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮﻉ ﻟﻠﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﻛﻠّﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻟﻜﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﺒﻴﻊ ﻛﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻪ، ﺑﻼ ﺻﻮﺕ ﻭﻻ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻘﻠﺪﻭﻩ ﻋﻤﻠﻴّﺎً.
ﻋﻠﻰ ﺁﻳﺔ ﺣﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺇﻟﻰ ﻗﻢّ ﺍﺗّﺼﻞ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺇﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﺍﺳﻤﻪ : ( ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ) ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ... ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺻﻞ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺴﻴّﺪ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﺎً ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ .
ﻃﺒﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺔ ـ ﻭﺃﻋﻨﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﻲ ـ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱّ ﺃﻱ ﻋﻠﻢ ﻻ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﻭﻻ ﺑﻤﺎﻫﻴّﺔ ﻣﺎ ﻃُﺮﺡ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺷﻜﺎﻻﺕ ﻭﺍﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ؛ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﻠّﻘﺎﺀ ﻭﻧﺴّﻘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺗﺎﻡّ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻛﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ.
ﻣﺮّﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻓﻜّﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴّﺔ ﺍﻧﺠﺎﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠّﺖ ﺑﺎﺯﺭﻳّﺔ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻻﺗﻪ ﻓﺄﻓﺴﺪﺕ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﺠﻔﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻴﻨﺎﻩ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ... ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻹﻳﺮﻭﺍﻧﻲ ( ﺩﺍﻣﺖ ﺗﺮﺍﺑﻴّﺘﻪ ) ﻣﻘﺪّﻣﺎً ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﻬﺎﻣّﺔ ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﻗﺼّﺔ ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺳﻨﻌﺮﺿﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼّﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮّ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ( 1432ﻫـ ) ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺘّﻰ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺠﻴﻼً ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﻮﺯّﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻬﺠﻤّﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﻗﻢّ ﻭﺍﻟﻨﺠﻒ !!!
ﻟﻢ ﺃﺻﺪّﻕ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﺍﻛﺘﺮﺙ ﺑﻪ؛ ﺇﺫ ﻟﻢ ﺍﺗﺼﻮّﺭ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺴﺬﺍﺟﺔ ) ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ( ﻋﻠﻨﺎً ) ، ﻛﻴﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻥِّ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻧﺔ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻗﺪّﻣﻨﺎ ﺃﻭّﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻨﺠﻔﻴّﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺻﺪﺭﻧﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻃﻴّﺒﺔ ﻭﻣﺆﺩّﺑﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻭﺭﺟﺎﻻﺗﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻔﺮﺩﺓ : (ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﺴﺞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺑﺘﺆﺩﺓ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭﺭﻭﻳﺔ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﺐ ﺳﻄﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴّﺔ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺪﺃ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻜﺘﺐ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺘﻘﻄﺐ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻃﻠّﺎﺑﻪ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ؟ !
ﺃﺟﻞ؛ ﻟﻢ ﺃﺻﺪّﻕ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻷﻥّ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﻛﻞّ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄّﻄﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻧﺠﺎﺣﻬﺎ، ﻭﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺃﺻﺪّﻕ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧّﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟّﻠﻘﺎﺀ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺃﺻﻼً=ﻳﺘﺒﻊ .
http://www.youtube.com/watch?v=szuOkvJ4TBc
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ (2 )
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ اﻟﺤﻴﺪﺭﻱ : ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪّﻳﻦ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ (2 )
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺳُﺠّﻞ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﺘﻴﻦ ﻭﺑﺼﻴﻐﺔ : ( MP3 ) ﻓﻘﻂ، ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ : [ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ] ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : [ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ] ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳُﺤﺮّﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﺩّﺓ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺩّﺓ ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﻭﻳُﺮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻪ ﻭﻣﻼﺣﻈﺘﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢّ ﻳﺼﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳّﺔ؛ ﻭﻗﺪ ﺗﻀﻤّﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻭّﻝ : ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺪّﺛﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﻴﺮﺗﻜﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ؟ !
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻋُﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻷﺷﺮﻑ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ , ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻣﻦ ﺷﺠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ , ﻛﻴﻒ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﻴﺮﺗﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻤﻦ ﻳﺸﺠﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ؟
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺫﻛﺮﺗﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻫﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻔﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ؟
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ، ﻫﻞ ﻫﻮ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻡ ﻫﻮ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲّ؟
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﻗﺎ؟
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ : ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻱّ ﻳﺸﺠّﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳّﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻌﻤﻘّﺔ ﻟﻠﺒﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ؟
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ.
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ :
ﺃ ـ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﺴّﺮﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ؟
ﺏ ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻤﺴّﻚ ﺍﻟﻤﻔﻜّﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻛﺄﺭﺳﻄﻮ ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﻭﻣﻼ ﺻﺪﺭﺍ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﺇﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻗﺪ ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺘﺠﺪّﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ؟ !
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ : ﻋُﺮﻑ ﻋﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﺇﻧّﻜﻢ ﺗﻌﺮّﻓﻮﻥ ﺍﻷﻋﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ، ﻻ ﺧﺼﻮﺹ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻓﻬﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﺴّﺮﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻛﻢ؟
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﺎﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻠّﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳّﺴﺎﺗﻲ؟ !
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ : ﻣﻦ ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻠﻴّﺔ؟
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ : ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺮﺩّﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴّﺔ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻗﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴّﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ؟
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒّﻴﻦ :
1ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﺮﺣﺘﻜﻢ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻰ؟
2ـ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺪّﺛﻮﻧﺎ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠُﻖ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻟﺼﺪﺭ؟
3ـ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ؟
[ ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺙ ﺿﺠّﺔ ﻣﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ [65] ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ=[ ﻳﺘﺒﻊ.
http://www.youtube.com/watch?v=Lz-lVq_m7_Y
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﺼﺮّ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﺎﻥ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺎﺻّﺎً؟ !
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ(1)
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ( 1 )
ﻓﻲ : ( ﺁﻳﺎﺭ ـ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ : 2011ﻡ ) ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ( ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ) ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ : ( ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ) ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻟﻨﺸﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﻠّﺔ (ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ) ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟّﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘّﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﺳﺘﺼﺪﺍﺭﻫﺎ، ﻭﻗﺪ ﺳُﺠّﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ( ﻓﻘﻂ )= ﻳﺘﺒﻊ .
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺳﺮّﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳّﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺍﻟﻘﻄﻌﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻴّﺔ
ﺳﺮّﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳّﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺍﻟﻘﻄﻌﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﺟﺪّﺍً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺴﻄﻮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲّ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻌُﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮّﺍﺀ ( ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ) ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ( ﺑﻌﺾ ) ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴّﺎً ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﻣﻬﻨﻴّﺔ؛ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﻜّﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﻮﺍﺀ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ، ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺻﻄﻠﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ : (ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺗﻮﺍﺭﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ) ... ﺳﺎﺷﺮﺡ ﻟﻠﻘﺮّﺍﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ( ﺭﺑّﻤﺎ ) ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ ﻭﻻ ﺃﻧﺼﺢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ؛ ﻷﻧّﻬﺎ ﺗﺘﻄﻠّﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻦ، ﻭﺗﺘﻄﻠّﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﻏﻄﺎﺀ ﺩﻳﻨﻲ ﻳﻜﺮّﺱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻳﺤﺎﺿﺮﻫﻢ ﺃﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﻭﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻪ.
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﻫﺎﻣّﺔ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻐﻤﻮﺭٍ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﻠّﻂ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻳّﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻭ ﺇﻧّﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﺴﻠّﻖ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻱّ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺰﻭّﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﺭ وﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻻﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭﺍﻷﺩﻟّﺔ، ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺭﺳﻚ ﻭﺗﻮﺣﻲ ﻟﻠﺤﻀّﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ؛ ﻟﻜﻲ ﺗُﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻋﻠﻤﻴّﺘﻚ ﻭﻣﻮﺳﻮﻋﻴّﺘﻚ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪﻙ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﻚ، ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺸّﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻋﻨﺎﺀ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺠﺰﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺔ، ﻓﺘﺠﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻘﺮﺃﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻀّﺎﺭ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﺗﺰﻭّﻗﻬﺎ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﻴﺎﻏﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗُﺬﻫﻠﻬﻢ ﺷﺪّﺓ ﺍﻃّﻼﻋﻚ ﻭﻣﻮﺳﻮﻋﻴّﺘﻚ ﻭﺷﻤﻮﻟﻴّﺘﻚ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺗﻚ ... ﺍﻟﺦ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻛﺎﻑٍ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻄﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻚ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ.
ﻧﻌﻢ؛ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻭﻫﻮ : ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺑﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ـ ﺃﻋﻨﻲ نفس ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﻴﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗُﻈﻬﺮ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻚ ﺫﻟﻚ ـ ... ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﺎﺩﻱ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻭﺗﻀﻴﻒ ﻟﺬﻟﻚ ﺟﻤﻠﺔ : (ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺗﻮﺍﺭﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ )، ﺃﻭ ﺗﻨﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺻﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻄﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻭّﺝ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﻓﻜﺮﻙ ﻭﻋﻠﻤﻚ، ﺑﻞ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺻﻠﻲّ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻨﻚ، ﻭﻫﺬﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪّﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺳﺘﻔﺤﺎﻟﻬﺎ .
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺧﺒﻴﺮ (ﺳﺘﻴﻨﻲّ ) ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ﺣﻮﺯﻭﻳّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺧﺒﻴﺮ (ﺳﺘﻴﻨﻲّ ) ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ﺣﻮﺯﻭﻳّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺭﺁﻧﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤّﻰ ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴّﺔ ﻗﺎﺋﻼً :
( ﺃﻋﻠﻢ ﻳﺎ ﻣﻴﺜﺎﻕ : ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺷﺨﺼﻲّ ﺻﺮﻑ، ﻭﺃﻭّﻝ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﺃﻧﺖ ).
ﺃﻗﻮﻝ : ﻟﻴﻨﺼﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﻔﻠﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻬﻢ؛ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻌﻬﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻮﺭ ﺗﻮﻓّﺮ ﺿﺤﻴّﺔ ﺃﺩﺳﻢ.
ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ
ﺇﻥ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ ﻫﻮ : ﺍﻟﺘﺴﻠّﺢ ﺑﺎﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ( ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱّ ) ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺣﺪٌ ﺃﻥ ﻳﺪّﻉ ﻟﻨﻔﺴﻪ ( ﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴّﺔ ) ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻭﻻً : ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱّ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺁﻟﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻓﺔ، ﻭﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﻜﻠّﻒ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺛﺒﺘﺖ ﻟﻪ ﺍﻋﻠﻤﻴّﺘﻪ.
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
بصفتي ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ (ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ) ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﻠﺪﻱّ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺯﻛﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ
بصفتي ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ (ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ) ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳّﺔ ﻟﻤﺎ ﻳُﺴﻤّﻰ ﺑـﺎﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ : ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﻠﺪﻱّ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺯﻛﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ - ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ - ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻭﺍﺗﻤﻨّﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻭﺗﻘﻮﺍﻩ ﺑﻐﻴﺔ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮّﺭﺓ ﺷﺮﻋﺎً؛ ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ : ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻣّﺔ ﺑﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ( ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪّﺩﻫﺎ ( ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳّﺔ ﻫﻲ : ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﻗﺮّﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ.
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
السيّد كمال الحيدري والجهل بالاصطلاح الفلسفي
في سياق الحديث عن موضوع نسبة القول بالجسميّة إلى صدر المتألهين سنشكّل قياساً منطقيّاً مقدّماته مأخوذة من كلمات سماحة السيّد (دام مجده): المقدّمة الأولى: من ينسب القول بالجسميّة إلى صدر المتألهين يجهل الاصطلاح الفلسفيّ. المقدّمة الثانية: سماحة السيّد (دام مجده) ينسب القول بالجسميّة إلى صدر المتألهين. إذن: سماحة السيّد (دام مجده) يجهل الاصطلاح الفلسفي.
http://www.youtube.com/watch?v=mJ_DNxeRIZA
او الرابط آخر
http://www.youtube.com/watch?v=1abzkV8yOSk
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴّﻦ
http://www.youtube.com/watch?v=il1FFSYChqc
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
6ـ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨّﺔ، ﺃﺑﻄﺎﻟﻪ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ
ﺃﺳﻬﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ( ﺇﻋﻼﻣﻴّﺔ ) ﻫﺎﻣّﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ؛ ﻣﻮﻇّﻔﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪّﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻗﻴﻤﺔ
(( ﺃﻋﻼﻣﻴّﺔ )) ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ؛ ﻧﻌﻢ ﺭﺑّﻤﺎ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﺘﺄﺗّﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻭﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﻐﺘﻔﺮﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ.
ﻟﻢ ﻳﺸﻜّﻞ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺃﻫﻤﻴّﺔ ﻷﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡّ ( 2009ﻡ ) ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﻛﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﻞ ﻭ ( ﺑﻌﺾ ) ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻭﺃﺩﺑﻴّﺎﺕ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺼّﺺ ﻭﻳﺤﺘﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻋﻨﺎﺀ ﻭﺩﺭﺑﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﻣﺸﻘّﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺎﺭ ﻻ ﻳﺘﻮﻓّﺮ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺤّﺾ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ : ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺸﺪّﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ؛ ﻭﺃﺣﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪّ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭﻫﺰﺃ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﻘﺎﻻً ـ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻖ ـ ﻭﺛّﻘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻭﺑﺼﻮﺗﻪ ﺃﻳﻀﺎً.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻘﻨﺎﺓ ( ﺳﺤﺮ ) ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺣﺘّﻰ ﻋﺎﻡّ ( 2009ﻡ ) ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺯﺥ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻟﻲ ﻭﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺮﺯﺧﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻗﻮﺱ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺼﺤﻮ ﻭﺍﻟﻤﺤﻮ ... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﺮﺃﺕ ﻇﺮﻭﻑ ( ﺳﻴﺎﺳﻴّﺔ ) ﻭ ( ﺇﻗﻠﻴﻤﻴّﺔ ) ﺣﺪﺕ ﺑﻘﻨﺎﺓ ( ﺳﺤﺮ ) ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ـ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪّﻝ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ) ﻻﺣﻘﺎً ـ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺭ : ( ﺍﻓﺮﺍﻃﻲّ ) ﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳّﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻬﻢ (ﺟﻠّﻬﺎ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﺲ ﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻌﻘﻠﻦ، ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱّ ﺧﺎﺭﺟﻲّ ﺣﺘّﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ( ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ) ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺭﻏﻢ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ( ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻟﺠّﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ؛ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻌﻴّﺘﻪ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻬﺎ ﻛﻤﻘﺮّﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً؛ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺃﻱ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺟﻬﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺄﺑﺠﺪﻳّﺎﺕ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺨﺼّﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻧﺖ ( ﻣﺮﺣﻠﻴّﺘﻬﺎ ) ﻭﺗﻜﺸّﻔﺖ ﺧﻠﻔﻴّﺎﺗﻬﺎ ( ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴّﺔ ) ﻻﺣﻘﺎً : ﺗﻜﺎﺗﻔﺖ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻤﻪ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻭﺇﻧﺠﺎﺣﻪ، ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴّﺎﺕ (ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ) ﻭ ( ﺣﻘﻮﻗﻴّﺔ ) ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻦّ ﺃﻫﻤّﻬﺎ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺻﺮّﺡ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺑﺄﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﻭﻋﺎﻳﺸﻨﺎﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﺛﻨﺎﻥ :
1ـ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﻣﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً؛ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺷﺎﻗّﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ، ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ؛ ﻭﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺖ ﻭﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻭﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺛﺎﻗﺔ ﺭﺍﻭﻱ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً.
2ـ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ (ﺝ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ؛ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﺗﺬّﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺇﻥ ﻣﻄﺎﺭ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺣﺠﺰ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﻤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺪّﺭ ﺑـ (16 ) ﻛﺎﺭﺗﻮﻥ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﻨﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ؛ ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻤﻠﺖ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺎً؛ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟّﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ : ( 2010ﻡ ) ... ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣﻬﻤّﺔ ﻋﺎﺷﻖ ـ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ـ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀّﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻳﺮﺳﻠﻬﺎ، ﻭﻳﺰﻭّﺩ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻣﺼﺪﺭﻫﺎ (ﺑﺎﻟﺠﺰﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ) ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻭﻳﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻳﻐﻴّﺮ ﺑﺤﺚ ﺣﻠﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺎﺕ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻃّﻼﻉ ﻣﺘﻤﻴّﺰ ﺑﺘﺮﺍﺙ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻩ، ﻣﺘﻮﺍﺻﻼً ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴّﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜّﻒ.
ﻭﺍﻟّﻼﻓﺖ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺃﻋﻼﻩ ﻗﻄﻌﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2012؛ ﻓﺎﻷﻭّﻝ : ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲّ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴّﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻔﺼّﻠﺔ ﺃﺩّﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣّﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡّ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ؛ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺻﺪﻭﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳّﺔ ﻭﻛﺮّﺱ ﺟﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ، ﺻُﺪﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺇﻥ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻪ ﺗﺆﻛّﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺗﻜﺮّﺱ ﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴّﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﻣﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺴﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻣﺔّ ﻭﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻷﺥ ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟّﺘﻲ ﻗﺪّﻣﻬﺎ ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ؛ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ. ﻭﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : (ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ) ﺃﻫﻢّ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻂّ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ، ﺣﺘّﻰ ﺳُﻠﺐ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً : ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻮﻝ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ ( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺱ ) ـ ﻭﺍﺗﻤﻨّﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺳﻴﻦ ـ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺩﻧﻴﻮﻳّﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴّﻴﻦ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂّ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﺭﻏﻢ ﻛﻞّ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﺮﺡ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻜﻔّﻞ ﺑﻤﻬﻤّﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺾ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﻛﻠﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﻘﺪ ﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻣﻄﻤﺢ ﺭﺅﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮّﺩ ﻋﻦ ﻏﺮﺍﺋﺰﻳّﺘﻪ ﻭﺟﺪﻟﻴّﺘﻪ ﻭﺃﻧﻮﻳّﺘﻪ ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴّﺔ ﻭﻧﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻃّﺮ ﺑﺎﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟّﻼﺯﻡ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻳﺪّﻋﻲ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻻ ﻧﻌﺪّ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍً ﺣﺘّﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻼﻑ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﺨﺼّﺼﺎً ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺑﺠﺪﻳّﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘّﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡّ (2009 )؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻼﻑ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻭﻋﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻜﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ؟ !
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
5 ـ ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻭﻛﻴﻔﻴّﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔُ ﺃﻋﻤﺎﻟَﻬﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻘﺴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﺹّ ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞَ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻷﻭّﻝ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ، ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔَ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔً ﻻﻗﺘﺮﺡَ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓَ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺭﺳﻤﻲّ ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ، ﻳﺠﻤﻊُ ـ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ـ ﺟﻤﻴﻊَ ﺩﺭﻭﺳﻪِ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐَ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔَ ﺑﺎﺳﻤﻪ، ﻭﻧﻀﻊُ ﻓﻴﻪ ﻗﺴﻤﺎً ﺧﺎﺻّﺎً ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳّﺔ (ﻓﻘﻂ )، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉَ ﻳﺤﺘﺎﺝُ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﺩﻱٍّ، ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ :
( ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ : ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪُ ﺑﺄﻫﻤﻴّﺔِ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﺻﻼً؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ : ﻓﻠﻦ ﺃﺩﻓﻊَ ﻗﺮﺷﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕَ ﺇﻧﺸﺎﺀَﻩ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮٌّ، ﻭﻻ ﺃﺗﺤﻤّﻞُ ﺃﻱَّ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔٍ ﺗﺠﺎﻩ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﻘﺼﺪُ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ (ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ ) ﺑﻜﻞّ ﺗﺄﻛﻴﺪ (! ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢُ ﻭﺇﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺮﻓﺮﺍﺕ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺎﻻً ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﻧﺤﻦُ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻤّﻢَ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴّﺎً ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺑﻠﻐﺔ ( PHP ) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻏﻠﺐُ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺑﻠﻐﺔ ( HTML ) ...، ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ : ﺻﻤّﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻓﺘﺘﺤﻨﺎﻩ، ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻭﺣﻤّﻠﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊَ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﻴّﻒ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻗﺮﺷﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺳﻮﻯ ( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺗﻮﻣﺎﻥ ) ﻻ ﻏﻴﺮ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺻُﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺇﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺮﻓﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪّﺍً.
ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ : ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﻱ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ؛ ﻭﻗﺮّﺭﺕ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻭﻣﻮﻗﻌﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻴﺖُ ﻗﺴﻢَ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔِ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﺄﺧﺒﺮﺕُ ﺳﻤﺎﺣﺘَﻪُ ﺑﻨﻴّﺘﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ؛ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻤّﻠﺖُ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳّﺘﻪ، ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺿﺎﻕ ﺻﺒﺮﻱ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺍﺗﺤﻤّﻞ ﺫﻟﻚ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻚ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺗﻮﻛّﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ؛ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻌﻨﻴّﺎً ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﻬﻤّﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ...
ﺗﺼﻮّﺭ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺇﻧّﻲ ﻟﺴﺖ ﺟﺎﺩﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻗﺪ ﺃُﻏﻠﻖ !!! ﻧﻌﻢ؛ ﻗﺮّﺭﺕ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ، ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺍﻟﻤﺘﺼﺤﻔﻴﻦ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ؛ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻨﺎ . ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻏﻼﻗﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ؛ ﻣﺘﻮﺩّﺩﺍً ﻟﻄﻴﻔﺎً : (ﺃﻟﻮ : ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﻲ ﻧﺠﻠﺲ ﻭﻧﺘّﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ) !!!
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻨﻮّﻩ ﺇﻟﻰ : ﺇﻧّﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ ـ ﻭﻫﻲ ﺳﻨﺔ 2009ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ـ ﻟﻢ ﻧﻄﺮﺡ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴّﺔ ﻭﻻ ﻓﻘﻬﻴّﺔ، ﺑﻞ ﻻﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻟﺪﻓﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻮﻗﻊ ﺭﺳﻤﻲ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻠّﻔﻪ ﻋﺸﺮ ﻣﻌﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻪ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻰ ﻭﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ.
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﻣﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻳُﻨﺸﺮ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ : ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻗﻤّﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠّﻒ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴّﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻣﻊ ﻣﻘﻄﻊ ﻳُﻨﺸﺮ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻳﺘﻀﻤّﻦ : ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﻠﻤﻴّﺔ ﻳﺴﺠّﻠﻬﺎ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻟﻨﻔﺴﻪ :
( ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﺻﻼً، ﺑﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﻘﻂ؛ ﻭﺇﻻ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠّﻤﻴﻦ ﻧﺼّﻴّﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ).
ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻋﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﺍﻷﻭﺩﺍﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻄﺮﺡ ﻓﻴﻬﺎ ـ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ـ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻃّﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻜﻼﻣﻲّ ـ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻘﺒﻴﺢ ـ ﺃﻥ ﻳﻘﺮّﺭ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻻ ﻳﺘّﻜﺄﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ... ﺳﺎﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ:
http://www.youtube.com/watch?v=7MfwjBy_faA
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
4ـ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ ) ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺩﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻫﺎﻣﺸﻴّﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗُﺜﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﻛﻨﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴّﺔ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻒ ﻫﻮ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮﻧﻲ ﻟﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺬﻟﻚ؛ ﺃﻫﺪﻑُ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺼﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴّﺔ )، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﺘﻤﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؛ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻤﻜّﻦُ ﻣﻦ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲّ ﻟﻬﺎ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ.
ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﻋﺎﻡ (2006ﻡ ) ﺃﺧﺬﺕُ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ؛ ﺗُﻌﻨﻰ ﺑﻨﺸﺮ ( ﺑﻌﺾ ) ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ؛ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻳﺤﻘّﻖُ ﺭﺑﺤﺎً ﺃﺧﺮﻭﻳّﺎً ﻭﺩﻧﻴﻮﻳّﺎً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻬﺎ؛ ﻓﺮﻓﺾ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭﺑﺸﺪّﺓ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﻻ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ؛ ﻓﻬﺬﻩ ( ﻗﻢّ ) ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﺪﻭﻯ ... ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺮّ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ؛ ﺇﺫ ﻳﺆﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻫﻲ : ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭّﺝ ﻷﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻓﻘﻂ .
ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﺳﺘﺸﺎﺭﺓٍ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺮّﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﺣﻴﺚ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻋﺎﺯﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ : ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢُ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺮﺗﻪ ﻟﻬﺎ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ( ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ ) ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ ) . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺳّﺴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ ) ؛ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻀﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ ) ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻟﻬﺎ؛ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ؟ ﺍﺳﺘﺤﺴﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻨﻪ (ﻓﻘﻂ )؛ ﻓﺒﺎﺩﺭﺕُ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻏﻴّﺮﺕ ﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ﻭﺧﺘﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹّ ﺃﻳﻀﺎً .
ﺧﺮﺟﺖُ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻗﺮّﺭﺕ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ؛ ﻓﺎﺳﺘﺄﺟﺮﺕ (ﺳﺮﺩﺍﺑﺎً ) ﺻﻐﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢ، ﻳُﻌﺮﻑ ﺑـ ( ﻳﺰﺩﺍﻧﺸﻬﺮ ) ؛ ﻭﺑﺪﺃﺕُ ﺑﺘﺄﺛﻴﺜﻪ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ، ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ، ﻭﺍﻟّﺬﻳﻦ ﺳﺄﺧﺼّﺺ ﺣﻠﻘﺔ ﺧﺎﺻّﺔ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮّﻓﺔ ﻻﺣﻘﺎً .
ﻟﻢ ﻳﺜﻨﻨﻲ ﺻﺪّﻩ ﻭﺍﺣﺠﺎﻣﻪ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺣﻀﻮﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺳﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭّﻝ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ، ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎً، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﺀﻝ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﻘﻠﻴﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄّﻞُ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺳﻨﻮﻱ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً؛ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ( ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞّ؛ ﻭﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺠّﺔ : ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪّﺓ ﻭﻓﻮﺩ؛ ﻟﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺠﺰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺳﻨﻮﻳّﺎً ﻓﻲ ﺑﻌﺜﺘﻬﺎ، ﻭﻳﻨﺘﻘﺪُ ﻛﻞّ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻱ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻮﺑﻘﺔً ﺗﺨﺎﻟﻒُ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟّﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻬّﺰﻧﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻬﺎ، ﺍﻗﺘﺮﺣﺖُ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺃﻥ ﻧﺨﺼّﺺ ﻗﺴﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻳﻬﺘﻢُّ ﺑﺘﻔﺮﻳﻎ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠّﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻘﺮّﺭﻳﻦ ﻟﻬﺎ؛ ﻟﻴﺤﻮّﻟﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺩّﺓ ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺘﺎﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚُ ﻋﻦ ﻣﻘﺮّﺭﻳﻦ ﻟﺪﺭﻭﺳﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﺠﺄ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻨّﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻭﺭﺣّﺐَّ ﺃﺷﺪَّ ﺗﺮﺣﻴﺐ؛ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺼﺐّ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻭﺭﺳﻤﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻴﺠﻮﺯ ﺻﺮﻑُ ﺳﻬﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﻠّﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ (ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ ) ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ !!!
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺁﺧﺮﻳﻦ؛ ﻓﻬﻲ ﻣﺆﺳّﺴﺔ (ﺷﺨﺼﻴّﺔ ) ﻣﺴﺘﻘﻠّﺔ ﻻ ﺗﻨﻀﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﺃﺣﺪٍ؛ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻻ ﺗﻤﺜّﻞ ﺗﻮﺟّﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻨﻬﻢ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻨﻘّﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﺩﺍﺏ ﺳﻴّﺊ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺩﺍﺏ ﺃﺳﻮﺃ ﻟﻤﺪّﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﻴّﻒ، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﻘﺮﺵٍ ﻭﺍﺣﺪٍ، ﻻ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ، ﻭﻻ ﻓﻲ ﺗﺄﺛﻴﺜﻬﺎ ﻭﻣﺒﻠﻎ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﺟﺮﺓ (ﺍﻟﺰﻫﻴﺪﺓ ) ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ.
ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﺎّ، ﻭﺍﺳﺘﺤﻮﺫ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻼً ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﻨﺎﺋﻢ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺻﺎﺩﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ.
ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟّﻼﺣﻘﺔ؛ ﻟﻜﻲ ﻧﻮﻓّﻖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺬّﺝ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻬﺎ .
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
2ـ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﻟﻬﻲّ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﻟﻌﻠّﻲ ﻻ ﺍﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ : ﺇﻥ ( %98 ) ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴّﺔ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ( ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲّ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ) ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ : (ﻭﻛﺎﻟﺔ ) ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ (ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ )؛ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺛّﻘﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺗﺠّﺎﺭ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘّﺤﺪﺓ؛ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﺩﺭﺳﻪ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻱّ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢّ ﻭﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳّﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻷﻣّﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴّﺔ، ﻭﺃﻛﺴﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻐﻠﻮﻱّ ﻟﺒﺎﺳﺎً ﻋﺮﻓﺎﻧﻴّﺎً ﻭﻓﻠﺴﻔﻴّﺎً؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ : ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺾ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻭّﻝ ﻭﻗﻮﺱ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﻗﻮﺱ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ.
ﻭﺑﺒﺮﻛﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﻠّﺪﻱ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ (ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ )؛ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻳﺼﺎﻝ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﺑﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺛﻠﺜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴّﺪ (ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ ) ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢّ؛ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻭﺻﻼً ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻴﻮﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻠّﺪﻳﻦ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻮّﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺛﺮﻭﺓ ﻣﺎﻟﻴّﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺟﺪّﺍً ﺃﻗﻠﻘﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ، ﻭﻗﺪ ﺍُﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺰﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢّ ﻭﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻭﺩﻉ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ ﻟﺘﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﻳّﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴّﻮﻥ ﻳﺘﻀﻮّﺭﻭﻥ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ، ﻓﺎﻟﺘﻬﻤﺘﻬﻢ ﺣﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ، ﻭﺗﺸﻘّﻘﺖ ﺧﺪﻭﺩ ﺃﻳﺘﺎﻣﻬﻢ ﻭﺃﺭﺍﻣﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻜﻔّﻔﻮﻥ ﺣﻘّﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺳﺮّﺍﻗﻪ ﻭﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻪ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘُﻐﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﺑﺸﻊ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮّ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪّﺍً؛ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂّ ﻟﺘﺠﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺘﺠّﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﻠّﺪﻳﻦ ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ( ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ ) ﺇﻥ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻗﺪ ﺃُﺑﻄﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ؛ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻟﻼﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ.
ﺇﻧﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺟّﻪ ﺧﻄﺎﺑﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻘﻠﺪﻳﻪ ﻭﻣﺤﺒﻴﻪ : ﺃﻥ ﻻ ﻳﺼﺪّﻗﻮﺍ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺬﺭﻓﻬﺎ ﻭﻛﻼﺅﻩ ﻭﻣﻌﺘﻤﺪﻭﻩ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻜﻔّﻔﻮﻥ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﺤﻖّ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ : (ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ) ﻭ (ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ) ﻭ (ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴّﺔ ) ﻭ ( ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ) ﻭ ( ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻮﻓﻴﻨﻴّﺔ ) ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻓﻠﺘﺨﺮﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﺒﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﻌّﻠﻬﺎ ﺃﻭﻻً، ﻭﻣﻦ ﺛﻢّ ﺗﻮﺟّﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻠّﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯﻫﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺁﺟﻼً.
ﻭﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﺫﻛّﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﺀ ﺍﻟﻜﺮّﺍﻡ : ﺇﻥ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻃﺎﻟﻌﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡّ : (2006) ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴّﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﺎﻡّ : ( 2011 )؛ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺦ ﻭﺗﻜﺒّﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻲ ( ﺩﺍﻣﺖ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ) ﺇﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﺟﺎﺯ ﻟﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻜﺎﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﻠّﻔﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ( ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ) ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ؟ !
http://www.youtube.com/watch?v=Gs9NYvw6-vQ
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
1ـ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻗﺒﻞ ( 2006 )ﻭﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ
ﻛﻢ ﻫﻲ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴّﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢّ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺼﻨﻢ؛ ﻓﺎﺷﺮﺃﺑّﺖ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻫﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴّﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﺍﻧﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳّﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻒ، ﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ، ﻭﺗﻌﻄّﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻤﻮﻡ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺡ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻀﻌﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﻨﺠﻒ.
ﺷﻌﺮ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴّﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ؛ ﻓﻼ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻷﻗﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ؛ ﻭﻻ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺳﻴﺎﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴّﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻃﻠّﺎﺏ ﻳﺨﺘﺼﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺮﻭّﺟﻮﺍ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ... ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻒ؟ ! ﻟﻘﺪ ﺭﺟﻊ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺓ ﻗﻢّ ﻟﻴﺪﺭّﺟﻮﺍ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﻬﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺩﺭﺳﺎً ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲّ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻒ؟ ! ﺃﻡ ﻳﺪﺭّﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻨﺠﻔﻲ؟ ! ﺃﻡ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺯﺣﺎﻡ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻴﻬﺎ؟ !
ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻠّﻪ : ﺇﻥ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ (ﻫﻴﻮﻟﻰ ) ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ؛ ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻵﻟﻴّﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻓﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺼﻴﻪ ﺷﺎﺀ ﺃﻡ ﺃﺑﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻭّﻝ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ : ( ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ) ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﺳﻠﻔﺎً ﺑﻴﻦ ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻭﺣﻤﺎﺋﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ.
ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ـ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﻫﻢّ ـ : ﺇﻥ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﺤﺮﺟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﺬ ﻭﺻﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﺜﻠﻴﺚ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ (ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ؛ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮٌ ﺳﻴﺨﻠّﻒ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ؛ ﻓﻼ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﻻ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻟﻠﻄﻠّﺎﺏ ﻭﻻ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺳﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻌﻠّﻨﺎ ﺳﻨﻄﻞّ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠّﻒ ﺍﻟﻬﺎﻡّ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ.
ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺫﻟﻚ : ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻮّﻥ ﻃﻼﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻲّ ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ ﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ، ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ( ﺑﻌﺾ ) ﺣﻀّﺎﺭ ﺩﺭﺳﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻣﻜﻮّﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ ﺃﺻﻼً؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ (ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ) ؛ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺢ : ﻓﻤﻀﺎﻓﺎً ﺇﻟﻰ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻕ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﺑﻮﻳّﺔ ﻟﻄﻼﺑﻪ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺳﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴّﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﻮّﻫﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺁﻧﻔﺎً؛ ﻓﺈﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺩﺭﺳﺎً ﻓﻘﻬﻴّﺎً ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻳّﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻃﻼﺑﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ، ﻏﻴﺮ ﺩﺭﺱ ﺧﺠﻮﻝ ﺟﺪّﺍً ﻓﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻠﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ( 62 ) ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻘﻂ؛ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍً .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﻄﻴﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺣﺘّﻰ ﻋﺎﻡ 2010 ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺩﺭﺳﺎً ﻓﻘﻬﻴّﺎً ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ( ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲّ ) ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜّﻠﺖ ﺑﺤﻮﺙ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎﺩّﺗﻪ ﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻴّﺔ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻳُﻌﺪّ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ.
ﺑﻘﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﺮﺍﺑﻄﺎً ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢ ﻳﺰﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡّ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
1ـ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﺤﺞّ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳّﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ (ﺩﺍﻡ ﻇﻠّﻪ ) ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲّ.
2- ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻘﺮّﺭﻳﻦ ﻟﺪﺭﻭﺳﻪ، ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﺩﺍﺭ ﺧﺎﺻّﺔ ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ ﻛﺘﺒﻪ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ( ﺩﺍﺭ ﻓﺮﺍﻗﺪ ) ﻭﺍﻟﻤﺴﺠّﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴّﺎً ﺑﺎﺳﻤﻪ، ﻭﻫﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ
ﻣﻘﺮّ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻻ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ؛ ﺑﻞ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻛﻞّ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﻜﻠّﻒ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ؛ ﺇﺫ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ( ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺗﻲ ) ﺑﺎﻟﻤﺮّﺓ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻭﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﺸﺨﺼﻪ .
3ـ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﺑﺪﺭﻭﺳﻪ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻳّﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟّﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻫﻲ :
ﺃ ـ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭّﻝ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺑﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡّ : ( 2003 ).
ﺏ ـ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻜﺘﺎﺏ : (ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ) ﻻﺑﻦ ﺗﺮﻛﺔ ﺍﻷﺻﻔﻬﺎﻧﻲ .
ﺝ - ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000ﻡ، ﻭﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً، ﻭﺍﻟﺘّﻲ ﻗﺮّﺭ ﺃﺑﺤﺎﺛﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺎﺷﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﻄﻊ .
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡّ : (2006 ) ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً؛ ﻭﻣﺠﻤﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻴﺎﻧﻪ : ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﻘﻬﻲّ ﺣﻮﺯﻭﻱّ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴّﺔ ﻭﻻ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﺭﺳﻪ ﺍﻷﺻﻮﻟﻲّ ﻣﻤﻴّﺰﺍً ﺑﻤﺎﺩﺗﻪ ﻭﺭﻭّﺍﺩﻩ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻃﻠّﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﺜﻼً، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﺭﺟﺎﻟﻲّ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺋﻲّ ﻭﻻ ﻗﺮﺁﻧﻲّ ـ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻵﻣﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻳّﺔ ـ ، ﻭﻻ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﺟﺪّﺍً ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻓﻼ ﻓﻘﺎﻫﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳّﺔ ﺃﻭ ﺗﻤﻴّﺰ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻱّ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺎﻫﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴّﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲّ، ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻣﻮﻟﻌﺎً : ﺑﺄﺑﺤﺎﺙ ﻗﻮﺱ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻭﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺾ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴّﺔ، ﺣﺘّﻰ ﻋُﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﺑﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻴﻦ .
http://www.rofof.com/img5/7gdyvz8.jpg
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ؟ !
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ؟ !
ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼً، ﻭﺍﻟﺘﻤﻌّﻦ ﺑﺴﻄﻮﺭ ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً؛ ﻋﻠﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻮﻓّﻖ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘُﺬﻫﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ـ ﻭﺃﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻭﻣﻘﻠﺪﻳﻪ ﻭﻣﺮﻳﺪﻳﻪ ـ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ؛ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﺦّ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻦ؛ ﻓﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺣﺴﻨﺎً ﻓﺤﺴﺒﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﺃﻭ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ، ﻓﺼﺪّﻗﻮﺍ ﻭﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻭ ( ﺑﺬﻟﻮﺍ ) ﻭﻫﻢ ﻣﻌﺬﻭﺭﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻏﻨﻴﻤﺔ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ؛ ﻓﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ (ﻉ ) ﺑﻘﻴﺖ ﺣﻴّﺔ ﻭﺟﺬّﺍﺑﺔ ﻭﻋﺼﻴّﺔ ﺭﻏﻢ ﻛﻞّ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻘﻀّﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺮﻳﺤﻬﺎ ﻭﺗﻬﺸﻴﻤﻬﺎ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﺪّﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻝ ﻧﺠﺪ : ﺇﻥ ( ﺍﻷﻧﺎ ) ﻭﻟﻐﺔ : ( ﺑﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ.
ﻓﺄﻧﺎ ﻳﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ : ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ( ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ) - ﻭﺃﺿﻊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪﻫﺎ - ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ) ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ، ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺘﺼﺪّﻱ ﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ؛ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮٌ ﻛﻠّﻔﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻦ - ﻭﺃﻱّ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ - ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﺩﻓﻌﻲ ﺇﻳﺎﻩ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺑﺎﻋﻠﻤﻴّﺘﻪ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴّﺔ ( ﻛﺸﺨﺺ ) ؛ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴّﺪﺍً : ﺇﻧّﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻨّﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﻭﺍﻋﻠﻤﻴّﺘﻪ ﺃﺻﻼً، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﻔﻨﻲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺑـ : ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﺷﺮﻳﻜﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺧﺮﻯ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻧﻮّﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﻨﺔ (ﺍﻟّﻠﺒﻴّﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ( ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺷﺮﻳﻜﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ )؛ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ﻟﺪﻯ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺧﻂّ ( ﺃﺣﻤﺮ ) ؛ ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻔﺼّﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻻﺣﻘﺎً.
ﺃﺟﻞ؛ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﻣﻌﻪ : ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺧﻄّﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﺑﻄﻴﺌﺔ، ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺠﻴّﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ، ﻭﺗﺄﻥّ ﻭﺣﻴﻄﺔ ﻭﺣﺬﺭ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ، ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻭﻡ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﺆﺳّﺴﺎﺗﻴّﺔ ﻋﻠﻤﻴّﺔ ﺭﺻﻴﻨﺔ، ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺩﻳﻨﻴّﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴّﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪﻭﺍ ﻋﻨّﻲ ﺑﺪﻳﻼً.
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻣﺮﻧﺎً ﺟﺪّﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪ ﻭﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺩّﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮّﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﻛﺎﻥ ﻳُﻈﻬﺮ ﺇﻥّ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﺻﻼﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳّﺔ، ﻭﻫﻲ : ﻓﺤﻮﻯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻄﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ (ﺍﻟﻬﺪﻑ ) ، ﻭﺩﻓﻌﺘﻨﺎ ﻟﺪﻓﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻱ ﺑﻐﻴﺔ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺭﻣﺰﻳّﺔ ﺷﺨﻮﺻﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﺩﻓﻌﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﻭﺗﻔﺎﻧﻲ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ. ﻟﻜﻦ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﺇﻧّﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ : ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﺩّﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮّﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮّﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎﻓﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﺧﺪﻳﻌﺔ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ، ﻓﺠﻌﻠﻨﻲ ﺟﺴﺮﺍً ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻏﻴﺮﻱ ﻛﺬﻟﻚ؛ ﻓﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺔ ﻣﺤﻀﺔ، ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺃﺑﺴﻂ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟّﻠﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴّﺔ ... ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺼﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻄﺪﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺭﺍً ﻭﻧﺒﺮﺍﺳﺎً ﻟﻜﻞّ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻨّﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﻟﻬﻲّ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟّﺬﻱ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻗﻮّﺓ : ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺍﺩ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ : ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻓﻘﻂ، ﻓﺘﻜﺸﻔﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺗﺠﻠّﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﻋﻤﻠﻴّﺎً.
ﻓﺼﺒﺮﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﺷﺠﻰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻗﺬﻯ، ﻭﺍﺑﺘﻬﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﻴّﺄ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺣﺠﻢ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺯﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺩّﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ؛ ﻓﺘﻤﺜّﻠﺖ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ (ﻉ ) ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻀﺮّﻉ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻟﻬﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺃﻥ ﺗﻔﺮّﻍ ﻟﻲ ﻭﻗﺘﺎً ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻚ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ... ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ : ﺇﻟﻬﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺃﻥ ﺗﻔﺮّﻍ ﻟﻲ ﻭﻗﺘﺎً ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ، ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ... ﻧﻌﻢ؛ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟﺪّﺍً؛ ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻻ ﺑﻌﻨﻮﺍﻧﻪ ﻛﺸﺨﺺ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ؛ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺞ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻣﺆﺳّﺴﺎﺗﻲ ﺑﺤﺜﻲ ﻳﻀﻢّ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺗﻮﺟّﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﺑﻨﻔﺲ ﻗﻮّﺓ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻳﺘﻮﺟّﺐ ﻋﻠﻲّ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﻂ ﺍﻟّﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ( ﺑﻌﺾ ) ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻭﻭﺭﻋﻪ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ ﻭﺗﻘﻮﺍﻩ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﺤﺮﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻮﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ، ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﺃﻭ ﺭﺟﻤﺎً ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ، ﻻ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻣﺂﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ؛ ﺳﺎﺗﺤﺪّﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴّﺔ ﻭﺟﻼﺀ، ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻟﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺑﻬﺎ؛ ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺑﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻋﻦ ﻛﺸﻒ ﺫﻟﻚ، ﻭﺳﺘﻘﺘﺼﺮ ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﺍﻟﻠّﺎﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺑﻤﻤﺜّﻠﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻧﻄﺒﺎﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻡ ﻻ .
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﻤﻞ ﻛﻞّ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻓﺮﻋﻴّﺔ ﻋﺪّﺓ ﻓﻬﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ - ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻲ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳّﺔ - ﺍﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗُﺸﻜّﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴّﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴّﺔ ﻣﺎ ﺃﻃﺮﺡ؛ ﻟﻜﻨّﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﺘﺮﺙ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺜﻨﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻟﻪ ... ، ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺎﺹ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱّ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ (ﺃﻫﻤّﻬﺎ )؛ ﻟﻨﻜﺸﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑ( ﺍﻻﻋﻠﻤﻴّﺔ ) ﻛﺸﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ، ﺑﻞ ﺗﻀﻊ ﺗﻘﻮﺍﻩ ﻭﻭﺭﻋﻪ ﻭﺻﻼﺣﻴّﺘﻪ ﻟﺘﺴﻨّﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
ﺃﺟﻞ؛ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠّﻄﻨﺎ ﺍﻟﻀﻮﺀ ـ ﺑﻨﺤﻮ ﻛﺒﻴﺮ ـ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﻟﺤﻈﻨﺎ ﺍﻟﺘﺨﺒّﻂ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟّﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ، ﺳﻨﺨﺼّﺺ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻨﺎ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻮﺟﺰ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺃﺩﻧﺎﻩ؛ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺷﻔّﺎﻓﻴّﺔ ﻭﻧﺰﺍﻫﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺪﻩ، ﻭﺗﻘﺪّﻡ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ـ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ـ ﺻﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺘﺴﺮﺓ ﻋﻦ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻏﺎﻳﺎﺗﻪ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻧﻀﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻨﺎ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ، ﻭﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﺤﻖّ ﺍﻟﺮﺩّ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﻓّﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ.
ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﻤﻞ ﻛﻞّ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻓﺮﻋﻴّﺔ ﻋﺪّﺓ ﻓﻬﻲ :
1ـ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻗﺒﻞ ( 2006 ) ﻭﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ .
2ـ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
3ـ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻜﺴّﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ.
4ـ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ ) ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ.
5ـ ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻭﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﻭﺗﺼﻤﻴﻤﻪ .
6ـ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﻭﺃﺑﻄﺎﻟﻪ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ.
7ـ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ.
8ـ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻭﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻪ.
9ـ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻹﻳﺮﻭﺍﻧﻲ ﻭﻧﺼﺎﺋﺤﻪ ﺍﻟﻨﺠﻔﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ.
10 ـ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ﻭﺭﺍﻓﻘﺘﻪ.
11 ـ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺮﻳﺮ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .
12 ـ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ .
13 ـ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻣﻨّﺎ ﺣﺘّﻰ ﺷﺐّ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
14 ـ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴّﺔ ﺗﺘﺤﻄّﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻷﻧﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ .
15 ـ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺷﻜﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ : ﺃﻇﻦّ ﺇﻥ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻢّ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪّﻣﺔ، ﺳﻴﻤﻨﺢ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺗﺼﻮّﺭﺍً ﻋﺎﻣّﺎً ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴّﺔ ﻭﻋﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﺍﻫﺎ ﻭﻭﺭﻋﻬﺎ، ﻭﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ : ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺭﺑّﻪ.
ﺭﺑّﻲ ﺃﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﺻﺪﺭﻱ، ﻭﻳﺴّﺮ ﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ، ﻭﺃﺣﻠﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻲ، ﻳﻔﻘﻬﻮﺍ ﻗﻮﻟﻲ
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ( ﻫَﻮَﺳﺎﺕ ) ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺎﺕ؛
ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ( ﻫَﻮَﺳﺎﺕ ) ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺎﺕ؛ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺣﻮﺯﻭﻳّﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴّﺔ (=ﺩﺍﺧﻠﻴّﺔ ) ﻭ (= ﺃﻗﻠﻴﻤﻴّﺔ ) ﺗﻔﻴﺪ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺒﻲ ( ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺧﻄﻮﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺧﺎﺻّﺔ ﺑﻪ؛ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴّﻮﻥ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ .
ﻭﻻ ﺃﺷﻚّ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻣّﻤﺎ ﺗﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺎﺕ ﻫﻮ : ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ( ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﺩﻳﻨﻴّﺔ ) ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ؛ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ؛ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﺮﻭﻝ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮّﻉ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﺤﻮّﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻳﺘﻤﻀﻤﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻭﻥ ﺑﻔﻀﻼﺗﻬﺎ .… ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢّ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﻳُﺘﻌﺬّﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ :
ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ؛ ﻟﺬﺍ ﺗﻘﺮّﺭ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .… .
ﺃﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ : ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪﺭﺓ ( ﻣﺎﻟﻴّﺔ ) ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺆﺛّﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻋﻘﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ؛ ﻓﻼ ﻳﻐﺮّﻧﻜﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺠﺪﺍﺀ … ﻻ ﺗﺪﻓﻌﻮﺍ ﻗﺮﺷﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺳﺘﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻷﻧّﻜﻢ ﻭﺿﻌﺘﻤﻮﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻌﻪ؛ ﻛﻤﺎ ﻏﺮّﺭ ﺑﺨﺎﺩﻣﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ .
ﻧﻌﻢ ﻟﻜﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴّﺎً ﻣﻌﻜﻢ : ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ
ﻭﺗﺮﻭﻥ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ؛ ﻓﻠﻴﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻠﺘﺒﺮّﻉ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺲّ ﺑﻮﺍﺟﺒﻪ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ؛ ﺃﻣّﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﺄﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ (ﻣﻼﻳﻴﻦ ) ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺪّﺳﺔ - ﻭﻭﺿﻌﺖ ( ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ) ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ - ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻈﻬﻮﺭ …
ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﻱ ﺭﺅﻳﺔ ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻛﻤﺎ ﺇﻧّﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺑّﻲ ﺃﻱ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻋﻠﻤﻴّﺔ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻔﻌﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ.
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺑﻴﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻵﻣﻠﻲ ﻭﺗﺴﺮّﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﻛﻢ ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺪّﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ، ﻳﺴﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺃﻧﻮﻳّﺘﻪ، ﻭﻳﺘﺨﻠّﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺳﺒّﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺘﻪ، ﻳﻄﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﻭﺑﺎﻃﻨﻪ، ﻭﻳﻌﻲ : ﺇﻥ ﺣﺒﻞ ( ﺍﻟﻜﺬﺏ ) ﻗﺼﻴﺮ، ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﺴﻴﺮ ... ﺳﻨﻘﺎﺭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺮّﻙ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺗﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺮّﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﻭﺷﻬﻮﺍﺗﻪ ﻭﺣﺒّﻪ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻭﺩﻧﻴﺎﻩ ... ﻳﺤﺪّﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻫﻢ) ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻵﻣﻠﻲ ﺳﻌﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﺪّﺓ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻠﻢ ﻳُﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺬﻟﻚ، ﺣﺘّﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨّﻲ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻲ؛ ﻓﺎﻣﺘﺤﻨﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻋﻄﻮﻩ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﻣﺤﺪّﺩﺓ ﻭﻻ ﺗﺰﻳﺪﻭﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ ﺇﻥ ﻣﻨﺸﺄ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ : ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺑﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ؛ ﻓﻴَﻀﻠّﻮﻥ ﻭﻳُﻀﻠّﻮﻥ، ﻭﻳﺘﺤﻮّﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺎﻥ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴّﺔ ﺩﻛﺎﻛﻴﻨﻬﻢ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﻟﻌﻜﺲ؛ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻟﻜﻞّ ﻣﻦ ﻫﺐّ ﻭﺩﺏّ ﺩﻭﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ : ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ؛ ﺑﻞ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺎﺕ ﺑﻐﻴﺔ ﺑﺜّﻬﺎ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻣﺒﺮّﺭﺍً ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ (ﻉ ) ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻓﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﺮﻓﺎﻧﻴّﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ، ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﺫﻛﺮ ﺇﻧّﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧّﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻵﻣﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ) ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮّﺍﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ.
http://www.youtube.com/watch?v=Kvg_OBDxiMc
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻐﻠﻮﻱّ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺟﺪّﺍً :
ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﻭﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﺼﺪﻭﺭﻫﺎ.
http://www.youtube.com/watch?v=N1MQCEt9aPg
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/101888950154553/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻐﻠﻮﻱّ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ (ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻲ ﻟﻠﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ) ﻳﺮﻯ : ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ( ﺃﺻﻮﻝ ) ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻫﻲ : ﺇﻣّﺎ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﺼﺪﻭﺭﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪّﻋﻲ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺤﺼّﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﺪﻗﻴﻖ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺀ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺻﺤّﺢ : ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺟﻠﻴّﺔ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ؛ ﻭﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺇﻥ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﺳﻨﺪﻫﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎً، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﻀﻌﻔﻬﺎ ﻭﻭﻫﻨﻬﺎ، ﺑﻞ ﺍﻟﺴﺮّ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻴﻨﻲّ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ( ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪ ) ﻫﻮ : ﺇﻥ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴّﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻭﺣﻴﺚ ﺇﻧّﻪ ﺭﺃﻯ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻭﺿﻮﺣﻬﺎ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ؛ ﻻ ﻟﻀﻌﻒ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﻭﻭﻫﻨﻬﺎ.
ﻭﺇﻥ ﻗﻠﺖ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ( ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺎﺕ )؟ !
ﻳﺠﻴﺐ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻥ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺇﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎً ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ؛ ﻟﺬﺍ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻜﻠﻴﻨﻲ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﻦ ﺑﺴﻨﺪﻫﺎ ... ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺗﻐﻴّﺮ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ؛ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﻠﻮّﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺭﺑﻪ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺇﻥ ﺃﻱ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺣﺘّﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻌﻴّﺔ ﻭﺟﻠﻴّﺔ !!!!
ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖّ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺤﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﻛﺘﺒﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ، ﻭﺗﺒﻠّﻎ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻚ ﺑﺘﺤﻮّﻻﺗﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳّﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺪﻓﻌﻮﺍ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ؟ !
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖّ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭّﻝ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻃﺮﺣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺑﻬﺎ؟ !
ﻭﺳﻨﻜﻤﻞ ﺑﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻮّﻻﺕ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ؛ ﻟﻜﻲ ﻳﻄّﻠﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﻜﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻭﺣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺐ .
http://www.youtube.com/watch?v=hy0VM3YHNiU
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ ﻭﺇﻓﺴﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴّﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﺗّﻬﻢ : ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ ﺑﺎﻹﻓﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴّﺔ ﺑﺨﻠﻄﻪ ﺑﻔﻘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ... ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﻭﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺡ ﺑﺬﻟﻚ ... ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴّﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ... ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﺮﻕ ﻭﺳﻴﺤﺮﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ... ﺃﻫﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ...
http://www.youtube.com/watch?v=9IjwoQ5qX6M
او الرابط آخر
http://www.youtube.com/watch?v=56siLrJgPgE
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﺍﻟﺴﻨّﻲ ﺍﻟّﻠﺒﺮﺍﻟﻲ
ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﺍﻟﺴﻨّﻲ ﺍﻟّﻠﺒﺮﺍﻟﻲ
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﺄﺻﻴﻞ ﻟﺠﻨﺎﺡ ( ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﺍﻟﺴﻨّﻲ ﺍﻟّﻠﺒﺮﺍﻟﻲ ) ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ (ﻉ ) ﺃﻃﻞّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ( ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻫﻢ ) ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻬﻢ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺣﺎﺻﻠﻬﺎ :
ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ( ﺍﻟﻨﻘﻠﻲ ) ( ﺍﻟﻘﻄﻌﻲّ ) ( ﺍﻟﺠﻠﻲّ ) ـ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ـ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﻮّﻡ ـ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ـ ﺑﺄﺭﻛﺎﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ :
1ـ ﻋﺼﻤﺘﻬﻢ ( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) .
2ـ ﺃﺣﻘﻴّﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) .
3ـ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺃﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ.
4ـ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ : ﻓﺎﻹﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ﺑﺄﺭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ : ﻻ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﻳّﺎﺗﻪ، ﻭﻻ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﻳّﺎﺗﻪ؛ ﺑﻞ ﻫﻲ ( ﻧﻈﺮﻳّﺔ ) ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻭﺩﻟﻴﻞ؛ ﻹﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﺻﻠﻴّﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺿﺮﻭﺭﺗﻬﺎ ﻳﺘﻮﻗّﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻟﻴﻞ (ﻗﻄﻌﻲّ ) ﻭ (ﺟﻠﻲّ ) ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ (ﺍﻟﻴﻮﻣﻴّﺔ ) ﻭﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺀﺍﺗﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺇﻧﻜﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﻜﺮ ﺭﻛﻨﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺷﻴﻌﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴّﺔ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﻟﻪ.
ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﻤﻴّﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﻳﺘﻤﻴّﺰ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ( ﺍﻟﻘﻄﻌﻲّ ) ﻭ (ﺍﻟﺠﻠﻲّ ) ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﻧﻜﺎﺭﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﻫﻮ :
( ﺇﻥ ﻋﻠﻴﺎّ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻗﻮﻣﺎً ﺍﻓﺘﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣّﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲّ ﺍﻷﻛﺮﻡ ( ﺹ ) )
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻃﺎﻟﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺱ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ( ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴّﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮّ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴّﺎً : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪّ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﻧﻜﺎﺭﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﻫﻮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻭ ( ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ) ، ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺤﻆ ﺫﻟﻚ ﻛﻞّ ﻣﺘﺘﺒّﻊ ﻟﺪﺭﻭﺳﻪ ﻭﻣﻄﺒﻮﻋﺎﺗﻪ.
ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ : ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ ﻣﻔﺘﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄّﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣّﺔ ﻳﺘﻀﻤّﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ؟
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟّﻪ ﺃﺻﻼً؛ ﻷﻧّﻪ ﻳﺮﻯ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ( ﺍﻟﻘﻄﻌﻲّ ) ( ﺍﻟﺠﻠﻲّ ) ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ، ﺑﻞ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻞ ﻭﺟﻮﺏ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ، ﺑﻞ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ (ﺣﻴﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ) ﻓﻘﻂ ﻻ ﻣﻄﻠﻘﺎً. ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺗﺘﺮﺗّﺐ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
١ - ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ (ﻉ ) ﻣﻔﺘﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻧﻜﺮ (ﻋﺼﻤﺘﻬﻢ ) ﻓﻬﻮ ﺷﻴﻌﻲّ .
٢ - ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ (ﻉ ) ﻣﻔﺘﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄّﺎﻋﺔ ﻭﺃﻧﻜﺮ (ﺃﺣﻘﻴّﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ ) ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ﻓﻬﻮ ﺷﻴﻌﻲّ.
٣ - ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ (ﻉ ) ﻣﻔﺘﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄّﺎﻋﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻧﻜﺮ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻬﻮ ﺷﻴﻌﻲّ.
٤ - ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ (ﻉ ) ﻣﻔﺘﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄّﺎﻋﺔ ﻭﺃﻧﻜﺮ ( ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ) ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﺷﻴﻌﻲّ .
ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴّﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻻ ﺃﻧّﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﻭﻓّﻖ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ (ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ) ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﻠّﺪﻳﻦ، ﺇﻻ ﺃﻧّﻪ ﺳﻴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ :
ﺗﻤﻴﻴﻊ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ (ﻓﻜﺮﻳّﺎً ) ﻭ ( ﻋﻘﺎﺋﺪﻳّﺎً ) ﻭ (ﻓﻘﻬﻴّﺎً ) ؛ ﺇﺫ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺩﺭﺍﺋﻴّﺔ (ﺃﺭﺳﻄﻴّﺔ ) ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺑﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻋﻦ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﺺّ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲّ، ﻭﺗﺘّﻜﺄ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺧﺎﻃﺊ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳّﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴّﺔ، ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻗّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺟﻨﺎﺣﺎً ﻳﺴﺎﺭﻳّﺎً ﻣﺘﻄﺮّﻓﺎً ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻳﺘّﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺿﻲ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻠﻐﻠّﻮ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﻣﺎ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻮﻥ؛ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺠﻴّﺔ؛ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﺒﻀﻊ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻟﺪﻳﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺬّﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ .
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺎﻹﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ:
http://www.youtube.com/watch?v=POvQRz5siUU
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
سرداب سامرّاء ومكاشفات السيّد كمال الحيدري
ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻭﺩﺭّﺱ ﻭﺍﺳﺘﻘﺘﻞ ﻭﻧﺎﻓﺢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﻐﻴﺔ ﺇﻛﺴﺎﺀ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﻒ ﻭﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻟﺒﺎﺳﺎً ﻓﻠﺴﻔﻴﺎً ﻭﻋﺮﻓﺎﻧﻴّﺎً ... ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﺗﻬﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻘِﺼﺮ ﻗﺎﻣﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪﻫﻢ ﻭﺷﻤﻮﺥ ﻭﻋﻠﻮ ﻗﺎﻣﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ... ﺃﻫﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ؛ ﺁﻣﻼً ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺣِﻜَﻤﻪ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ... ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺃﺷﺪّ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ... ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺛﻼﺙ ﻋﻼﻣﺎﺕ : ﻳﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻴﺔ؛ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﺎﻟﻐﻠﺒﺔ، ﻭﻳﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻈّﻠﻤﺔ .
http://www.youtube.com/watch?v=TYGP5ehBJbE
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻴّﺘﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻠّﻒ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟّﻬﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻫﻢ )، ﺇﻻ ﺃﻧّﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ؛ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻧﻘﺪﻱ ﺳﻠﻴﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ (ﺍﻟﻤﺘﻜﺮّﺭﺓ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻛﻤﻼﺣﻖ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻄﺮﺡ ﻣﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘّﻲ ﺃﻋﺪّﻫﺎ ﻣﻠّﻔﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻭﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ.
ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻛﻨّﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎً ﻣﻤﺰﻭﺟﺎً ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﺘﻤﻨّﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺑﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻛﻲ ﻳﺤﺬﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳّﺔ ﺍﻟﻤُﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴّﺔ؛ ﺇﺫ ﺇﻥّ ﺑﻌﻀﻬﺎ ـ ﻣﺜﻼً ـ ﻣﺒﻨﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﻄﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ؛ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻹﺗﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ؟
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧَﻬَﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ، ﻭﻧﻘﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﺩّ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻗﺼّﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻪ ﺷﺨﺼﻴّﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺯﺍﺩﺓ ﺍﻵﻣﻠﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻧﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ؛ ﻓﻘﺮّﻋﻪ ﺍﻵﻣﻠﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻪ ﻻ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ !!!... ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ (ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ) ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻏﻠﺐ ﻃﻠّﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺠﺪّﻳﻦ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﻞ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﺪﺃ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ( ﺍﻟﻔﻨّﻲ ) ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ؛ ﻭﺇﻧّﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺍﺭﺗﻜﺰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴّﺮﺕ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻄﻮّﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ؛ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳّﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴّﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻄﺮﺣﻪ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻒّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ : ﺍﻟﻤﺸﺘﻖ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻷﻋﻢّ .... ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴّﺔ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﻣﻨّﻲ ﻫﻮ : ﻣﺮﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴّﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻬﺎ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺩﻣﻜﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﻓﺪﺭﺳﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺛﻤﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﻭﻻ ﻋﻠﻤﻴّﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺍﻷﺳﻔﺎﺭ، ﻭﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﻓﺼﻮﺹ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ، ﻭﺷﻴّﺪ ﺃﻋﻠﻤﻴّﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ، ﻭﺗﺒﺨﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺘﺪﺭﻳﺴﻬﺎ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﺎ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ؛ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺎﻧﻢ؛ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ... ﺗﺒﺪّﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ، ﻭﻧُﻘﻠﺖ ﻗﺼّﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ (ﺣﺴﻦ ﺯﺍﺩﺓ ﺍﻵﻣﻠﻲ ) ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺗﻔﻴﺪ ﻧﺪﻣﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻟﻔﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﻓﻘﻂ، ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ؛ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﻼﺑﻪ (ﺍﻟﺠُﺪﺩ ) ﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻴّﻌﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻠّﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﺱ، ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻤّﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺘﻬﺮﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺫﻫﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺇﻥ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺄﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻠّﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮﻙ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﺍﻟﻜﻼﻣﻲّ، ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻧﻴّﺔ، ...؛ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨّﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺬّﺭ ﻟﻠﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﺑﻔﻨﻴّﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻃﺮﺡ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺗﺪﺭﻳﺴﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ ﻓﻠِﻢَ ﺿﺤﻜﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺩﺭّﺳﺘﻢ ﺑﺮﺅﻭﺳﻨﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ؟ !، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻧُﻈﻤﺎً ﻭﻻ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺷﺮﻋﻴّﺔ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﻮﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ، ﻭﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺷﺆﻭﻥ .
http://www.youtube.com/watch?v=pBNRGcZoQZw
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱّ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ؛ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺑﻠﻬﻴﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﺎً ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺫﻟﻚ ... ﻭﻟﻜﻦ : ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺽٍ ﻓﻲ ﻭﻫﻤﻪ ﻭﺧﻴﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺑﺘﺼﺪﻳﻘﻪ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ (ﺍﻟﻜﺬﺏ ) ﺍﻟﺒﻮﺍﺡ ... ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺟﺌﻨﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻘﻄﻌﺎً ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ ﻳﺪّﻋﻲ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﺣﻀﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺑﻴﻌﺎً (18 ﺳﻨﺔ )، ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻧّﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻗّﻖ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴّﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﻞ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ !!!
ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮّﺡ ﺇﻧّﻪ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﻠﻴّﺔ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻷﺷﺮﻑ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ( 1975ﻡ ) ﺃﻱ ﺇﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻛﺎﻥ ( 19 ) ﻋﺎﻣﺎً؛ ﻓﻬﻞ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ؟ !
ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮّﺡ ﺇﻧّﻪ ﺳﺄﻝ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭّﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴّﺔ 21 ؛22 ﺳﻨﺔ ) ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻋﻦ ( ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ )؛ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭﻻ ﺭﺳﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘّﺶ ﻋﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻀﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ (18 ) ﻋﺎﻣﺎً؟ !
ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧّﻪ ﺣﻀﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻟﻤﺪّﺓ (ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴّﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ...!!! ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺇﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻫﻢ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺳﻨﺔ : 1977ﻡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ : 30/5/1979ﻡ، ﻭﻫﻲ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺳﻮﻯ : (2 ) ﺳﻨﺔ، ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ... ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺤﻮّﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ؟ !
(ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴّﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ) ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺭ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ... ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻳﺪﻗّﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ (18 ) ﻋﺎﻣﺎً، ﻻ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺪّﻡ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻨّﻔﻪ ﻓﻲ ﺃﺯﻗّﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ !!! ﻟﻘﺪ ﺻﺪﻕ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ : ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ( ﺧﺎﻧﻜﻨﻲ ﻣﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺣﺠﻲ )؛ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻠﺘﺮﺓ ﻭﺗﻤﺤﻴﺺ ﻭﺿﺒﻂ ﻭﺭﺑﻂ ﺇﻧّﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻭﻓﺎﺋﺪﺗﻪ ﻭﻷﺟﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ؛ ﻭﻷﺟﻞ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﻄﺮﺍﻛﻴﻊ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ﻓﻨﺸﺘﻬﺮ ... ﻧﻌﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﺍﻛﻴﻊ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ؛ ﻭﻟﺘﻘﺮّ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺎﻟﺰﺑﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻤّﻦ ﻳﺼﻔّﻘﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻩ ﻭﻳﺨﺎﺩﻋﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ؛ ﻭﻟﻴﺘﺮﻛﻮﻩ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ؛ ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺬّﺏ ﻛﺬّﺏ ﺣﺘّﻰ ﺗﺼﺪّﻗﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻛﺬّﺏ ﻛﺬّﺏ ﺣﺘّﻰ ﺗﺼﺪّﻕ ﻧﻔﺴﻚ .
http://www.youtube.com/watch?v=ymUtlAoo5fY
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺣﺬﻓﻬﻢ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺃﻋﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺩﺓ ( ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺜﺮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻓﺴّﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺬﻟﻚ، ﻓﺄﻗﻮﻝ :
ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﻭﺻﻒ ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ ﻭﻫﻮ : ( ﺍﻟﺴﻮﻕ ) ﻓﻲ ﺍﻟّﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴّﺔ، ﻭﺃﻋﻨﻲ ﺑﻬﺎ ـ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟّﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ـ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ : ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺸﻄﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺤﺮﻓﻴّﺔ، ﻭﻫﻮ ﻧﻬﺞ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ( ﺑﻌﺾ ) ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘّﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ ... .
ﺃﻣّﺎ ﻏﺮﺿﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻞّ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺄ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳّﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ؛ ﻓﻠﻠﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺞ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲّ ﺃﻥ ﻳﺘّﻜﺄ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ... .
ﺇﻥ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻧﻠﺤﻈﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻫﻮ : ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻟﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ؛ ﻓﺘﺨﻀﻊ ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻭﻧﻘﺪﻫﺎ ﻭﺍﻹﺣﺠﺎﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﺡ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻫﻤّﻬﺎ :
1ـ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ.
2ـ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮّﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ.
2ـ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﺗﺆﻣّﻨﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﺢ ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﺩﻧﻴﻮﻳّﺔ؛ ﻓﻴُﻘﺪّﻡ ﻣﺎ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺮﺑﺢ، ﻭﻳﺆﺧّﺮ ـ ﺑﻞ ﻳﻄﻤﻄﻢ ـ ﻣﺎ ﻳﺆﺩّﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ.
3ـ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻧﻈﺮﻳّﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺴﻨﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴّﺔ :
• ﺍﻟﺸﻴﺦ ( ﺃ ) ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻄﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻭﺍﻷﺭﺩﻱ؛ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ( ﺃ ) ﻳﻈﻬﺮ ﻛﺄﺳﺘﺎﺫ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱﻭﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ .
• ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺮﺩﺓ : (ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ) ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻔﺮﺩﺓ (ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ) ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ؛ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻔﺮﺩﺓ : ( ﻣﺮﺟﻊ ﻋﺎﻟﻲ ﻗﺪﺭ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟّﻠﻐﺔ ﺍﻷﺭﺩﻳّﺔ.
• ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟّﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴّﺔ ﻭﺍﻷﺭﺩﻳّﺔ ﻳُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻛﺎﻥ ﻭﻛﻴﻼً ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻟﺼﺪﺭ (ﻗﺪﺱ ﺳﺮﻩ ) ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ، ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.
• ﺃﺧﺘﻔﺖ ﻣﻔﺮﺩﺓ : ( ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ) ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ =)ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ) ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﺤﻈﻨﺎﻩ ﻳﻀﻴﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺣﻪ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ .
ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺒّﻂ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺃﻫﻤّﻬﺎ :
ﺃﻭﻻً : ﺇﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴّﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮّﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ،
ﻭﻣﻨﻄﻖ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ.
ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻏﻤﻮﺽ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪّﺍً، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻷﺷﺮﻑ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺗﺘﻠﻤﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ.
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺒّﻬﺎﺕ ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻗّﺔ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ ﻟﻔﻬﻤﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً، ﻭﺟﺮﺃﺓ ﻭﺷﻬﺎﻣﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﻣﺎﺀ ﻭﻫﻞ ﻳﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ !!!!
http://www.youtube.com/watch?v=eYDf5ITrMqA
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻃّﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨّﺔ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨّﺎ ﻧﺤﻀﺮ ﺩﺭﻭﺱ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ (ﺝ9 ) ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ( 10 ) ﺳﻨﻮﺍﺕ : ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻓﻲ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ) ، ﻭﺇﻧّﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﻛﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﺎﻝ.
ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ : (2 ) ﺭﺟﺐ/ 1436ﻫـ ﻕ : ﺃﺩّﻋﻰ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻪ ﺑﺎﻟّﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴّﺔ : ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻣﻨﺬ (10 ) ﺳﻨﻮﺍﺕ !!!!!!
ﻭﺇﻥ ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ( 4000 ) ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ.
[ ﻋﻠﻤﺎً : ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ( %80 ) ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻗﺎﻡ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ ( ﻋﺎ ﺷﻖ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ) ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﻋﺎﻡ : ( 2010ﻡ )، ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺎ؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻜﺮ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ـ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ـ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً، ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ] .
ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺃﺩّﻋﻰ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ : ﺇﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﺴّﺮﺍً ﻭﻣﺘﻜﻠّﻤﺎً ﻭﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻼﻑ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓّﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ، ﻓﻼ ﻫﻮ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻣﻄﻠﻖ ﻭﻻ ﻣﺘﺠﺰﺉ ﻋﻨﺪﻩ!!!!!!!! ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻳﻌﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺑﻪ ﺃﻡ ﻻ؟ ! ﻭﻫﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻥ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﺋﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮٍ ﻃﻮﻳﻞٍ ﻭﻋﺮﻳﺾ، ﻭﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔٍ ﻭﺗﻨﻘﻴﺐ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓّﺮ ﻟﻤﻦ ﻗﻀﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﺗﺪﺭﻳﺴﻬﻤﺎ.
ﻭﻫﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ : ( ﻟﻮ ﺃﻟﻌﺐ ﻟﻮ ﺃﺧﺮّﺏ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ) ﻳُﻔﺴﺪ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﻭﻣﺬﻫﺒﻬﻢ.
http://www.youtube.com/watch?v=HwRKpdNC-pw
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻳﺬﻡّ ﺍﻟﻤﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ
ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪّﺍً ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻳﺬﻡّ ﺍﻟﻤﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ) ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﻟﻠﺠﻬﺪ ﻭﻟﻠﻤﺎﻝ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺐّ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ : (ﺃﻭّﻝ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻮﺭﻱ ... ) ﻣﺜﻼً، ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮّﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﺟﻨﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻫﺰﺃ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴّﺔ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﺘّﺎﺏ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻮﻫﺎ.
ﻭﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪّﺍً ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺳﺠﺎﻝ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱ ﺗﻌﻘﺪﻩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺎﺕ؛ ﻭﻳﻌﺰﻭ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ـ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻬﻢ ﻭﻃﻠﺒﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ ـ ﺇﻟﻰ : ﻋﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻵﺧﺮ ... ، ﻭﺇﻧّﻪ ﻣﺨﺘﺺ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ : ( ﻗﻮﺱ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ) ﻭ (ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺾ ) ﻭ ( ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻧّﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻐﻼﺓ.
ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ : ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ (ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ) ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ) ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺄﺧﻄﺎﺀ ﻻ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺒﺘﺪﺉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ؛ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻃّﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺛﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ [ ﻟﻮﻻ ﺟﻬﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ]، ﻧﻌﻢ؛ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻴﺪﻋﻲ ﺍﻷﻋﻠﻤﻴّﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺗﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﻌﻤﻮﻡ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮّ ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﺍﻟﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭﺇﻃﻼﻗﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ـ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻷﺧﻠّﺎﺀ ـ ﺑﺨﻮﺍﺋﻬﺎ ﻭﺑﺎﺯﺍﺭﻳّﺘﻬﺎ ...؟ !
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﺜﺒﺖ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ
ﺳَﻴَّﺪِﻱ ﺃَﺑَﺎ ﺻَﺎﻟِﺢٍ ﻏَﻴﺎﺑُﻚَ ﻣُﺆِﻟِﻢٌ ﻭَﺣَﺰِﻳِﻦٌ ... ﺹَﻓَﺤﺎﺕُ ﻧُﻮﺭِﻙَ ﻭَﺇِﺷْﺮﺍﻗﺎﺕُ ﻭُﺟُﻮﺩِﻙَ ﺗَﺘَﻸْﻷُ ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﻣَﻜﺎﻥِ ... ﻏَﻴﺎﺑُﻚَ ﻋَﻦْ ﺃَﻋْﻴُﻨِﻨﺎ ﻓَﺘَﺢَ ﻧﺎﻓِﺬَﺓً ﻻِﺳْﺘِﻐْﻼﻝِ ﺍﻟﺒُﺴَﻄﺎﺀِ ﺑﺎﺳﻤِﻚَ، ﻭَﺍﻟﺘَﺼَﻴِّﺪِ ﺑِﻌﻨْﻮﺍﻧِﻚَ ﻭَﺭَﺳْﻤِﻚَ ... ﻱُﻏﻠِﻘُﻮﻥَ ﺃﻣَﻞَ ﻟِﻘﺎﺀِﻙَ ﻋَﻠﻰ ﻏَﻴْﺮِﻫِﻢ ... ﻭ ﻳَﻔْﺘَﺤُﻮﻧَﻪ ﻟِﺄَﻧْﻔُﺴِﻬِﻢ ... ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﺟَﺎﺋِﺰٌ ﻭﺣَﻠْﺎﻝٌ ... ﻭَﻟِﻐَﻴْﺮِﻫِﻢ ﻣُﻨْﻜَﺮٌ ﻭَﺣَﺮْﺍﻡٌ ... ﻟَﺴْﺖُ ﻣِﻦْ ﺩُﻋْﺎﺓِ ﺍﻟﺨُﺮﺍﻓَﺔِ ﻭَﻻ ﺍﻷَﺳﺎﻃِﻴﺮِ ﻭَﻻ ﺍﻟﻘَﺼَﺺِ ﻭَﻻ ﺍﻟﺮُﺅْﻳﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻐُﻠِﻮّ ﻭﻻ ﻭَﺳﺎﻃَﺔِ ﺍﻟﻔَﻴِﺾِ ... ﻭﻏَﻴﺮِ ﺫﻟِﻚَ ﻣﻤِّﻦْ ﺗَﻄﻮﻝُ ﺍﻟﻘﺎﺋِﻤَﺔُ ﺑْﺬِﻛﺮِﻩِ، ﻟﻜﻦَّ ﺇﻏﻼﻕَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏِ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻐﻴﺮِ ) ﻭﻓَﺘﺤَﻪُ ﻟﻠﻨَﻔْﺲِ ﻓَﻘَﻂْ ﻳَﻌﻨﻲ ﺃﻥَّ (ﺍﻟﻤﻌْﺮﻓﺔَ ) ﻭ ( ﺍﻟﺪﻳﻦَ ) ﻻ ﺑﺪّ ﻭﺃﻥ ﻳَﻤﺮّﺍ ﻋﻦ ﻃَﺮﻳِﻘﻲ ﻓَﻘَﻂْ ﻭﻓَﻘَﻂْ !!!
http://www.youtube.com/watch?v=-jMSDRkrA8M
http://www.youtube.com/watch?v=BUwyrZ9EA2g
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/101888950154553/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر
ﺟﺴﻤﻴﺔ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻬﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻭﺑﺎﺯﺭﺍﻳّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻓﻜّﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴّﺔ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﺘﺤﻤّﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺎﺑﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻄﻮّﺭ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ؛ ﻭﺃﺣﺴﺐ ﺃﻧّﻲ ﻗﺪ ﻭﻓﻘﺖ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻷﺭﺿﻴّﺔ ﻟﺘﺤﻤّﻞ ﺫﻟﻚ ... ﻧﻌﻢ؛ ﻗﺪ ﺣﺴﻤﺖ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ، ﻭﺳﻴﻼﺣﻆ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻣﻨّﻲ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﺍً ﻋﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴّﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﻄﻠّﺐ ﺫﻟﻚ .
ﻗﺒﻞ (8 ) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً؛ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨّﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺠﺰﺀ ( 2 ) ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴّﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ (= ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻬﻴﻦ ) ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ( ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ )، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ( 53 ) ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﺠﻢ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻋﻠﻰ : ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ) ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻋﻨﻴﻔﺎً ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﻴﻢ ... ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﺃﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺳﻮﻯ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ، ﻭﺇﻻ ﻓﻜﻴﻒ ﺟﺎﺯ ﺃﻥ ﻳُﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻬﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﺧﺮﻳّﺖ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻋﻠﻤﻬﺎ؟ !!!
ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻳﻔﺎﺟﺌﻨﺎ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ( ﺩﺍﻣﺖ ﻇﻼﻟﻪ ) ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﻴﻢ ﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻬﻴﻦ، ﻭﻳﺘﻤﺸﺪﻕ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﺍﻟﺘﻠﻔﻠﻒ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ !!!!
ﺗﺒّﺎً ﻟﻌﻠﻢٍ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ... ﺗﺒّﺎً ﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻛﻞّ ﻗﻴﻤﻪ ﻭﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ... ﺗﺒّﺎً ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﺒﻨﻲ ﺁﻣﺎﻻً ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻘﻄﺎﺕ.
ﻻ ﺃﻇﻦ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺍﺗﻤﻨّﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ :
http://www.youtube.com/watch?v=HHrcuAxuEAs
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺭﺍﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﻬﺒﻮﺩﻱ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ
ﻳﻠﻮﻣﻨﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺇﻧّﻚ ﺗﺘﻬﻤﻪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻲ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﻭﻏﺮﺑﻠﺘﻪ، ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ :
ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﻤﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻃﺎﻟﻌﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﻭﺃﺣﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲّ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺅﻭﻥ، ﻓﻬﻞ ﺃﻫﺪﻑ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺼﺤﻴﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴّﺔ ﻭﺗﺴﻘﻴﻄﻬﺎ ﺃﻡ ﺃﺭﻳﺪ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ، ﺃﻱ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻋﺪﻡ ( ﺍﻟﺘﺸﻠﺒﻲ ) ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﺃﺻﻮﻝ .
ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻗﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ( ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻣﺎ ﻧﺼّﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً : (ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺑﻤﺠﺮّﺩ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪّﺙ ﻣﻌﻪ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺋﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻥ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺿﻌﻴﻒ .... ( ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻮﻝ ﻣﺴﻠّﻤﺔ ﻻ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺩﺭﺍً ... ﻟﻚﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃُﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻌﺠﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛُﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻩ ﻛﺘﺐ : (ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ) ﻭﺿﻌﻴﻔﻪ، (ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ) ﻭﺿﻌﻴﻔﻪ، ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺠﻬﻞ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮّﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺿﻌﻴﻒ، ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻭﻳﻘﺘﻠﻌﻮﻥ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ؛ ﻷﻧّﻪ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻛﺎﻟﻜﺎﻓﻲ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﺪﻭﻕ ﻭﺑﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ... )
ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻧﺘﻔﺎﺟﺊ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻠﻊ ﺟﺬﻭﺭ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻒّ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻫﻮ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﻬﺒﻮﺩﻱّ، ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ (ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ) ﻳﻌﺮّﻓﻪ ﻟﻄﻼﺑﻪ ﻭﻣﺴﺘﻤﻌﻴﻪ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
(ﺍﻟﻌﻠّﺎﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺍﻟﺒﻬﺒﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻘﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻌﻠّﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳُﻌﺪّ ﺃﻫﻢّ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﻫﻢّ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﺃﻭﺭﺙ ﺿﺠّﺔ ﺳﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ، ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻓﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ... ).
ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻘّﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ :
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻬﺒﻮﺩﻱ ﺟﺎﻫﻼً (ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ) ، ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻘﻴّﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ !
ﺃﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻬﻤﻪ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﺠﻬﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻠﻊ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ؟ !
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ : ( ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻭﺛﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﺪﺳﻮﺱ ) ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ؛ ﻭﺗﺸﻴﻴﺪ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ؛ ﻭﻏﺮﺑﻠﺘﻪ؛ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻖ ﺍﻟﺒﻬﺒﻮﺩﻱ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻲّ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﺗﺼﻔﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻥ ﻣﺆﺩّﻯ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﺟﺬﻭﺭ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ !!
ﺃﺟﻞ؛ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺯﺭﺍﻳّﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺮﻳّﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮّﻏﺖ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ، ﻭﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺷﺆﻭﻥ .
http://www.youtube.com/watch?v=Xz9ovcQvML0
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺁﻥ ﺍﻵﻭﻥ ﻹﻳﻘﺎﻑ (ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﺴﺮ)
ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﺍﻵﻭﻥ ﻹﻳﻘﺎﻑ (ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﺴﺮ ) ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ؟ ! ﺃﻟﻢ ﺗﺤﻘّﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﺠﻴّﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ؟ ! ﻳﺤﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ - ﻭﻫﻲ ﻳﻄﺮﺣﻮﺍ ﻋﻠﻲّ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ـ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎً ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺃﺭﻧﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻗﺪ ﻏﻔﻠﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻲ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺜُﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻹﻟﺤﺎﺡ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﺣﺐّ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ :
ﺇﻥ ﻣﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺳﺄﻃﺮﺣﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﻟﻦ ﻳﺆﺗﻲ ﺃُﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﺑﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻻﺣﻘﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆَﺳّﺲ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻭﻫﻤّﻬﺎ ﺍﻷﺻﻴﻞ؛ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻣﺮﺗﻜﺰﺍً ﻳﻤﻴّﺰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﻞ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺬﺍﺟﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﻨﺔ، ﻭﻳﻄﺎﺑﻖ ﺑﻪ : ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ، ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.
ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ؛ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻣﻨّﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﺃﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻜﻢ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻟﻤﻠﻤﺘﻪ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺄﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﺨّﺺ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺇﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘّﻖ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
1- ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ، ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﻘﺮّﺭ : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺉ ﻟﻠﺬﻣّﺔ.
2ـ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻛﺎﻓّﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻳّﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ.
3- ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺮﻧّﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻴﺎﻓﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴّﺔ .
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻌﻮﺩ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ(ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ) ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﻧﺼﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ؛ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﺍً ﺣﻮﺯﻭﻳّﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻣﺪﺍﻓﻌﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺂﺭﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ.
ﺍﺗﻤﻨّﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻋﻤﻖ، ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﻠﻴّﺎً ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﺠﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻟﻴّﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠّﻔﺘﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ، ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻞّ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ.
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/101888950154553/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻴّﻊ ﻗﻮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ : ( ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ).
ﺃﺷﻔﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻲ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻷﻣﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﻫﻢ ﻳﻬﺮﻓﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ؛ ﺇﺫ ﺇﻧﻬﻢ ـ ﻭﺣﺴﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻬﻢ - ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ( 24 ) ﺳﺎﻋﺔ ﻹﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﻜﻼﻣﻬﻢ ﻭﻟﻮﺍﺯﻣﻪ، ﻭﺇﻥ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻤﻮﻩ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻤﻮﻩ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺇﻥ ﻻﺯﻡ ﻛﻼﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺆﺩّﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺑﻞ ﺗﺤﻤّﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴّﺔ ﺣﺘّﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ؛ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻣﻨّﻲ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺇﻥ ﺃﺧﻄﺄﻭﺍ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺼّﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃُﻃﻠﻖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦﻣﺸﺮﻭﻉ : ( ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ؟ !
ﻗﺒﻞ (4 ) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨّﺎ ﻧﺤﻀﺮ ﺩﺭﻭﺱ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ( ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻫﻢ ) ﻃﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺭﺳﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﺮﻭﻁ ﻋﺪّﻫﺎ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﺃﺳﺎﺳﻴّﺔ ﻳﻮﺟﺐ ﺇﻧﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ :
1ـ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻜﻮﻥ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ﺃﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ .
2ـ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻌﺼﻤﺘﻬﻢ ( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ )، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴّﺪﺓ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ( ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) .
3ـ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻲّ ﺣﺘّﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ .
4ـ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺈﻣﺎﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) .
ﻓﻤﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺣﺘّﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﺃﻭ ﻗﺼﻮﺭ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﺟﺐ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲّ، ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﻜﻼﻣﻲ ﺍﻷﺧﺮﻭﻱّ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮّﺭﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺣُﺬﻑ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻌﻴّﻨﺔ !!!
ﻭﺑﻌﺪ (4 ) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻻ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﻳّﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻟﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺃﺻﻼً !!!
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮّﻻﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺪّﻫﺎ ﺗﺤﻮّﻻﺕ ﻣﻌﺮﻓﻴّﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺃﻭﻫﺎﻡ ( ﻋﺮﻓﺎﻧﻴّﺔ ) ﺗﺆﺩّﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻴﻴﻊ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﺃﺻﻮﻟﻪ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺴﺨﻴﻒ ﻭﻋﻴﻬﻢ ... ﺃﺗﺮﻛﻜﻢ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻘﻄﻌﺎً ﻳُﻨﺸﺮ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻤﻌﻨﻴّﻴﻦ ﺗﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺫﻟﻚ .
http://www.youtube.com/watch?v=TZgjlRhVwZA
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺗﺄﺭﺟﺢ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﺍﻷﻧﺎ ﻭﺣﺐّ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻧﻼﺣﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ :
ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺒﺤﺚ ( ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ) ﻷﺋﻤﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ )؛ ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴّﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧّﻲ ﺍﺿﻄﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﺇﺗﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﺑﻌﺾ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻳﺴﺘﻐﻠّﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ.
ﺍﺗﻤﻨّﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ :
1- ﻣﻦ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﺄﻧﻜﺮﻫﺎ؛ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻗﺺ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﺑﻞ ﺩﻟﻴﻠﻪ ﺃﻭﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ، ﻭﻣﻦ ﺃﺛﺒﺘﻬﺎ ﻓﺪﻟﻴﻠﻪ ﺃﻭﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً.
2- ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ﻣﻦ (ﻣﺴﻠّﻤﺎﺕ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴّﺔ )، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺩﺍﻧﻴّﺔ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ.
3- ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻻ ﺗﻀﺮّ ﻣﻦ ﺟﻬﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻬﺎ . ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒّﻰ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺭﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ؛ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺪﻟﻴﻞ؛ ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻋﻨﺪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ (4 ) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺃﺟﻞ؛ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳُﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻠﻔّﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲّ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺔ؛ ﻓﻼ ﺷﻚّ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻜﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺷﺆﻭﻥ ﻭﺷﺆﻭﻥ.
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ :
http://www.youtube.com/watch?v=Dn9qVL66euE
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴّﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ
ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻄﺒﺎﻃﺒﺎﺋﻲ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻜﻮﺑﺮﻧﻴﻜﻲ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ (ﺍﻟﻤﺘﺄﺧّﺮ) ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ( ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻫﻢ ) ﻟﺠﻠﺒﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺒﻜّﺮﺍً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻭﺳﺎﻃﺔ ﻓﻴﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﺎﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ( ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻴﻦ ) ؛ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻭﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ (ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ ) ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ( ﺍﻟﻨﻈﺮﻱّ ) ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺑﺎﺭ ﺳﻮﻗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻤﺎً ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﻀﺮّ ﻣﻦ ﺟﻬﻠﻪ ﺑﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻮ ( ﺍﻟﻤﺨﻔّﻒ )؛ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻄﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﺨﺮﻱ ﻣﺸﻜﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ( ﺩﺍﻣﺖ ﺗﻮﻓﻴﻘﺎﺗﻪ ) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤّﺪﺓ ﻟﻴﺒﺸّﺮ ﺑﺪﻋﺎﻭﻯ ﻭﺳّﻌﺖ ﻣﻦ ﺷﻘّﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠّﺔ ... ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺁﺧﺮ ﻟﻜﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻟﻜﻦ : ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﻣﺎﺀ ﻭﻫﻞ ﻳﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ... ﺍﺗﺮﻛﻜﻢ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ : ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺷﺆﻭﻥ .
http://www.youtube.com/watch?v=u8Kd3QtYgio
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺭﺩّﺍً (ﻣﻮﺿﻮﻋﻴّﺎً ) ﺣﻮﻝ ﺩﻋﻮﻯ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﺛﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲّ
ﻛﺘﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻻﻋﺰّﺍﺀ ﺭﺩّﺍً (ﻣﻮﺿﻮﻋﻴّﺎً ) ﺣﻮﻝ ﺩﻋﻮﻯ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﺛﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲّ، ﺃﺭﺗﺄﻳﺖ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻺﻓﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ : ( ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ (ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ) ﻟﻴُﺸﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﺍﻭﻳﺎﺕ , ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﻃﻊ ﺗُﻮﺃﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﺑﻬﺎ , ﻭﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﻧﺖ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻳﺔ , ﻓﺎﻏﺘﺮَّ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺮَّ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻌﺎً, ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺤﺮَّﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺪﻳﺚٍ ﺻﺤﻴﺢ ﻷﻥَّ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﺻﻤﻮﻩ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ , ﻓﻔﺮَّ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻭُﺻﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺯﻭﺭﺍً ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻞ ﺁﺧﺮ , ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥَّ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺳِﻴَﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩّﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺒﺚّ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴِﻴَﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﻠﻤﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ , ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺰﻳﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷُﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ.
ﻛﻞّ ﺫﻟﻚ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﻣﻨَّﺎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ , ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻴِّﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻧﺎ , ﻓﺎﻟﺤﻖّ ﺃَﻭﻟﻰ ﺑﺎﻻﺗّﺒﺎﻉ , ﻭﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺷﻨﺸﻨﺘﻬﻢ ﻓﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺼﻤﻬﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ...}ﻗُﻞْ ﻣُﻮﺗُﻮﺍْ ﺑِﻐَﻴْﻈِﻜُﻢْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ { ( ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : 119 ) , ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮّﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﺃُﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺩﺓ : (ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ) , ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﻴﻬﻮﺩ , ﻭﺍﻟﻤُﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ, ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻘﺐ ﻧﺒﻲّ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﻓﺄُﻃﻠﻖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﻳﺔ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﺛﻢ ﻋُﻤِّﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞِّ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺔ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﺛﻢ ﺃُﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺃُﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻟِﻴُﺸﺎﺭ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﺬﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺃُﺳﻄﻮﺭﻳﺘﻬﺎ .
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥَّ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﻳُﺼﻄﻠﺢ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﺼﻴﺔ, ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﻋﻘﻴﺪﺓً ﺃﻡ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﺃﻡ ﺳِﻴَﺮﺍً , ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﺄﻥَّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺃُﻃﻠﻘﺖ ﻟﻠﺘﻐﻠﻴﺐ , ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥَّ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺱّ ﻭﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻒ , ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥَّ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﺿَّﺎﻉ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻭُﺳﻤﺖ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎً , ﻓﺈﻥَّ : ( ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﺐ ﻟﻠّﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ , ﻷﻥَّ ﻏﺎﻟﺐ ﻣﺎ ﻳُﺮﻭﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺎﻃﻴﻞ ﻣﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺃﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﻳﻬﻮﺩﻱ ) , ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺼﻔﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﻃﺎً ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﻣﻨﺎﻃﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ , ﻓﻤﺎ ﺧﺎﻟﻒ ﻣﻨﻬﺎ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) ﺃﻭ (ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ) ﺃﻭ ( ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ) ﺃﻭ (ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ) ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ , ﻭﻫﺬﺍ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺎﻡّ ﺗُﻘﺎﺱ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﺇﻥَّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻼﻡ , ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻭﺻﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺎﺕ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﻷﺟﻞ ﻋﺪﻡ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ( ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ) , ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ( ﻗﺮﺁﻧﺎً ) ﺃﻭ (ﺳﻨّﺔ ) ﺃﻭ ( ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻳﻨﻴﺔ ) , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺮﻓﺾ ﺑﻘﻮّﺓ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺂﻛﻞ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﻭﻳﻨﻬﺪﻡ ﺻﺮﺣﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪﻱ , ﻭﻟﻮﻻ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﻟﺔ ﻟﺒﻴَّﻨَّﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﻳﻖ ﺫﻟﻚ, ﻭﻟﺬﻛﺮﻧﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿَّﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻜّﻮﺍ ﻳﻨﺸﺮﻭﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻴﺪﺓً ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ, ﻛﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻤﺴّﻚﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ , ﻭﻣﻦ ﺛﻢَّ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ) .
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ
ﻳُﺤﻜﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ) ﺳﺄﻝ ﻭﺗﻔﻘّﺪ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺳﻲّ ﺟﻴّﺪﺍً، ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﺄﻟﻬﻢ : ﺑﺄﻧّﻪ ﻳﺪﺭّﺱ ﻣﺎﺩّﺓ : (ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ) ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ، ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻫﻢّ ﻣﺎﺩّﺓ ﺃﺻﻮﻟﻴّﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻄﻮﺡ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻳّﺔ؛ ﻳﺘﻬﻴّﺄ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭّﺱ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺩﺭّﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ؟ !!
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺮﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ :
ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻭﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؛ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺩّﺓ (ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ) ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭّﺱ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ؟ !!
ﻓﺘﺒﺴّﻢ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺯﺣﺎً : ﺇﻧّﻤﺎ ﺗﻤﻨّﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭّﺱ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻻ ﻳﺪﺭّﺱ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻷﻥ (ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ) ﻣﺎﺩّﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪّﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﺮّﺱ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﺎﻕّ ﻧﺼﻮﺻﻬﺎ ﻭﺿﻤﺎﺋﺮﻫﺎ ﻭﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺃﺳﺴﻬﺎ؛ ﻭﺗﺪﺭﻳﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺳﻴﺆﺩّﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﻭّﻝ ﺩﺭﺱ ﻭﻳﺘﻀﺢ ﻟﻄﻼﺑﻪ ﻭﻣﺴﺘﻤﻌﻴﻪ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ، ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ؛ ﻷﻥ ﻣﺎﺩﺗﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﻻ ﺭﻗﻴﺐ ﻭﻻ ﺣﺴﻴﺐ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺷﻜﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﺴﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺒﻨﺎﻱ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﻱّ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻲّ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ.
ﺃﻗﻮﻝ : ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻄﺒّﻖ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲّ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﻭﺗﺤﻮّﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺷﺮﻋﺔ ﻟﻜﻞّ ﻭﺍﺭﺩ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻛﻞّ ﻣﻦ ﻫﺐّ ﻭﺩﺏّ، ﺑﻞ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺩﺭﺳﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ، ﺩﻭﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﺘﺨﺼّﺺ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﺼّﺼﻴﻦ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺃﺣﺪ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺒﻨﺎﻩ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﻱّ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗّﺒﺖ ﻭﺳﺘﺘﺮﺗّﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
http://www.youtube.com/watch?v=Dp72Q2nnIPo
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ ﺗﺘﺄﺛّﺮ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
http://www.youtube.com/watch?v=GhM4HSX6vA8
http://www.youtube.com/watch?v=GZFDZ8tNI9E
المصدر:
https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553