الموقع اﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ

للرد ونقد علمي علي المنحرفين عقائدیا..

حول الموقع


ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﯿﺪﺭﻱ ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..

صفحتنا على شبكات التواصل الاجتماعي

الاقسام الموقع

ميزات أخرى




فی الموقع
فی النت

إحصائيات الموقع :

زوار اليوم : 2
الزيارات أمس: 0
زيارة أسبوع: 235
زيارة الشهر: 3289
مجموع الزوار : 64361
عدد من المقالات : 755
عدد التعليقات : 1
عدد المتواجدون الآن: 1

الإتصال بنا

الإسم :
البريد الإلكتروني:
عنوان الرسالة:
الرسالة:

مقالات الموقع الأخيرة

إعلانات مميزة

روابط الأصدقاء الموقع


الأرشيف

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : اذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فی امَّتی فَلْیظْهِرِ الْعالِمُ عِلْمَهُ وَ الَّا فَعَلَیهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکةِ وَ النَّاسِ اجْمَعینَ؛ المصدر: ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ1 ، ﺹ 54 & مجلسی، بحارالأنوار، ج 54، ص 234، ح 188 & الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522 ...  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ‏ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الْآخِرَةِ المصدر : الكافي (ط - الإسلامية) / ج‏2 / 375 / باب مجالسة أهل المعاصي ..... ص : 374... أَلسَّلامُ عَلى غَريبِ الْغُرَبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَدآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى قَتيلِ الاْدْعِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلآءَ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمآءِ،  ... السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسَ  ... السلام علیك یا عليّ الأكبر... وروي عن الإمام علي النقي (ع) أنّه قال:   لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل ،،، تفسير الإمام العسكري (ع): 116  وصية المرجع رضوان الله تعالى عليه  :  نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية.....

 رد حجة الاسلام سماحة العلامة السيد محمد كريم الموسوي على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

 السيد محمد كريم الموسوي

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟
النظرية:
ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .
وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة  ستكون بخمس اوقات او ثلاث .
وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .



الجواب :


بسمه تعالى
هذه النظرية مردودة حيث انها خالفت نصوص الروايات والعقائد الامامية ونلخص قولنا ببعض النقاط .
١- حلال محمد (صلى الله عليه وآله) حلال الى يوم القيامة وحرام محمد(صلى الله عليه وآله) حرام الى يوم القيامة.

٢- قبل تشريع اي حكم تكليفي سماوي هناك مرحلة سابقة تسمى عالم الثبوت وهي تمر بمراحل ثلاث  اساسها العلم وارادة المولى عز وجل والاعتبار وهذه تستدعي مخاض الحكم ان صح التعبير ثم عالم آخر هو عالم الاثبات ومن مجموعها العلم التام بكل مفردات الحكم وخلاصة هذا القول ان الحكم يحتاج بالضرورة الى علم بالواقع لا بالظاهر والعلم بالواقع لا يعلمه الا المولى عز وجل وهو الذي يأذن لرسوله وامتداده بالعلم به .

٣- هناك احكام كانت وقتية لحكمة ولمصلحة يجعلها المولى عز وجل وهذه تنسخ من حكم آخر وهي الناسخ والمنسوخ بشرط ان يكون من نفس المشرع والا وقعنا في محذور التفاضل بلحاظ المولى عز وجل والموجودات.

٤- اذا كان الفقيه في زمن الغيبة يشرع (لايستنبط) بحكم جديد فهذا يستدعي في أقل التقادير تساوي المشرعين في الاحكام بما فيهم المولى عز وجل (حاشا لله) .

٥-اذا قلتم ان هناك احكاما وجدت في زمن متأخر عن زمن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والائمة المعصومين (سلام الله عليهم) اقول هذه كشفت وبانت وفق مفاتيح المولى عز وجل اوجدها في كتبه وبانت على ألسن رسله وهذا ما بينه المولى عز وجل في كتابه المنزل ( فيه تبيان لكل شيء) فيه التصريح والتلميح والاشارة .

٦- في مذهب الامامية هذا الذي قلته وبعبارة ادق (لا اجتهاد مقابل نص)اما غيره فيقولون ان المجتهد عندما يغيب عنه الحكم الواقعي فانه يعمل وفق نظره لاستنباط -او قل تأسيس- حكم ظاهري وان خالف الحكم الواقعي فان الواقعي سيكون تبع لذلك الحكم المستخرج وان اخطأ الواقع فانهم يقول ان حكم الظاهر يصحح الموقف العبادي وان كان خطأ الحكم الظاهري لذا يطلق عليهم الصوبة .

٧-اذا لم تكن الاحكام الصادرة من المولى عز وجل توقيفية - ان صح التعبير- وان المجتهد يبرز حكما جديدا فكيف ان الاحكام باقية مثل حكم المسافر الذي يتجاوز المسافة الشرعية ٤٤كم فتسقط عنه بعض الاحكام والواجبات كما في وجوب الافطار وغيره في حين ان الانسان بظل العلم يسافر الى المشرق والمغرب دون جهد وتعب كما في المسافة الشرعية .

٨-لو تنزلا اقرينا بان الاحكام في هذه الفترة المشار اليها من قبل المجتهد او من اي موجود آخر بما فيهم الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) فهذا يستدعي بعدم صدق صفة خاتمية رسالة الاكرم (صلى الله عليه وآله) ويقال ايضا بنقصها .

 

حجة الاسلام سماحة العلامة السيد محمد كريم الموسوي ( حفظه الله)

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

رد سماحة آية الله السيد علي الأكبر الحائري على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

 

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟
النظرية:
ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .
وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة  ستكون بخمس اوقات او ثلاث .
وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .



الجواب :


هذه النظرية باطلة مائة بالمائة وقائلها منحرف.

 

الفقيه سماحة اية الله السيد علي الأكبر الحائري ( حفظه الله )

 

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

 رد الفقيه سماحة اية الله الشيخ هادي آل راضي ( حفظه الله )على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

سماحة اية الله الشيخ هادي آل راضي

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟
النظرية:
ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .
وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة  ستكون بخمس اوقات او ثلاث .
وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .



الجواب :

 


هذه النظرية تنافي ثوابت الدين ، وتطبيقها يؤدي الى محقه ومحوه .

 

 

الفقيه سماحة اية الله الشيخ هادي آل راضي ( حفظه الله )

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

رد المرجع سماحة اية الله الشيخ محمد السند البحراني ( حفظه الله) على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

المرجع سماحة اية الله الشيخ محمد السند البحراني ( حفظه الله)

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟
النظرية:
ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .
وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة  ستكون بخمس اوقات او ثلاث .
وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .

 

 

الجواب:


1- قد توهم فلاسفة الحداثة الغرب كالسفسطائيين القدامى وكنظرية التضاد الدياليكتك أن الدين كله متغير ولا ثابت في الدين ، مع ان هذه المعادلة التي يزعموها يبتغون فيها الثبات وعدم التغير فكروا على ما فروا منه ، مما ينبه على ان الثابت والثبات لا يمكن جحوده وانكاره من رأس وانه لابد في الحقيقة من ثبات وضرورة لا تغير ولا تخلف ولا تبدل فيها وبالتالي لا ظن ولا اجتهاد فيها ، وان المتغير لابد له من ثابت ضروري .

2- وهذا هو شأن الوحي والعقيدة ان المعلومة فيها شمولية ثابتة محيطة بالعوالم فضلا عن العالم الارضي .

3- ثم لا تلازم بين المتغير والاجتهاد الظني لان الاجتهاد الظني قد يتعلق بالثابت كالانسان القاصر الضعيف اداركا بالحقيقة الازلية الالهية والنبوة والامامة والمعاد، والعكس قد يتعلق اليقين بما هو متغير ولو بلحاظ ظرفه كعلم الله تعالى بالمتغيرات ، فهو خلط بين درجة الادراك و سنخ الشيءالمعلوم المدرك من جهة الثبات او التغير .
فإن هناك جملة من الامور فوق الزمان والمكان المتغير من عالم محيط آخر كما هو شأن الأصول في الدين .

 

المرجع سماحة آية الله الشيخ محمد السند البحراني ( حفظه الله)

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

رد المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد أمين المامقاني (دام ظله) على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد أمين المامقاني (دام ظله الوارف)

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟
النظرية:
ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .
وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة  ستكون بخمس اوقات او ثلاث .
وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .

 

الجواب:

 


بسمه تعالى
السلام على الأخ المستفتي وعلى أخواننا المؤمنين وأخواتنا المؤمنات ممن يحب التعرف على ثقافة الإسلام الحنيف.

اعلموا ان القرآن الحكيم دستور الإسلام وكل ما جاء في آياته وسوره من أحكام شرعية هي ثوابت الإسلام التي لا تقبل التغير من أحد ولا التغيير حتى من أعظم خلق الله محمد (ص) لايمكنه تغيير شيء من أحكامه .
نعم للفقهاء المتمرسين ملاحظة آياته ونصوصه : فما كانت دلالته واضحة أخذ الفقيه به وأفتى عليه ، وإن كانت دلالته مشتبهة بجملة غير واضحة إستعان الفقيه بالسنة المحمدية لغرض استيضاح المراد الجدي والمقصود الواقعي من النص القرآني فيأخذ الفقيه به ويفتي عليه .

وما كانت دلالته واضحة مثل قوله تعالى : (للذكر مثل حظ الأنثيين) فهذا وأمثاله ثوابت الإسلام التي لا تقبل التغيير والتغير رغم تغير الظروف والزمان والمكان .
نعم يمكن تغير موضوع الحكم فيتغير الحكم تبعاً كأن يسافر الإنسان من بلده فيتبدل حكمه الى القصر والإفطار ما لم يستقر في بلد واحد ويقصد الإقامة عشرة أيام فيه ، أو يكون الإنسان ظاهر الذكورة أو الأنوثة فيستحق من ميراث أبيه أو امه حصة الذكر أو الأنثى حسب ظاهره ، لكن قد يجري الطبيب المختص عملية جراحية فيتغير بها نوع خلقته فيصير ذكراً بعد أن كان ظاهر الأنوثة والعكس صحيح ، ويأخذ ميراثاً حصة النوع الجديد .
اذن الأحكام الشرعية الأصول الأساسية – المستقاة من الكتاب الحكيم أو من السنة المطهرة أو منهما – هي ثوابت التشريع ولا تقبل التغيير والتغير ( حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة) خبر صحيح .

نعم للأحكام موضوعات تترتب عليها ، والموضوعات واردة في الكتاب والسنة هي ألفاظ وحروف لها واقع خارجي ولها مفاهيم ومعانٍ : بعضها أوضحها المعصومون (ع) وبعضها واضحة في لغة العرب لا تحتاج الى توضيح وبيان ، والمفاهيم أو كل مفهوم منها بذاته لايقبل التغير والتغيير ، ولكن مصاديقها وتطبيقاتها متغيرة بتغير الظروف والزمان والمكان والمحيط والبيئة وسائر الحوال ، ويبقى موضوع الحكم ومفهومه ثابتاً غير قابل للتغير والتغيير ، نعم المصادق والتطبيقات قابلة للتغير والتطور .

مثلاً : السفر الشرعي موضوع الحكم – القصر في الصلاة والأفطار في شهر الصيام ، كما دلّ عليه القرآن والسنة ، ولا تغير في الحكم ولا تغير في الموضوع – مفهوم السفر- ولا يقبل التصرف بولاية الفقيه ، وانما المتغير تطبيقات المفهوم مثل مفهوم السفر حيث كان السفر في زمن رسول الله (ص) على الدواب وفي السفن البسيطة ، والآن السفر بالعربة أو الطائرة أو السفينة المتطورة ، ويبقى موضوع السفر وخصوصياته وشروطه موضوع الحكم بالقصر والفطار في شهر رمضان ، يبقى الموضوع ومفهومه كالحكم ثابتاً لا يتغير ولا يقبل التصرف من أحد ولا ربط لولاية الفقيه بالحكم وموضوعه ، وانما واجب الفقيه ملاحظة اجتماع الشروط وتحقق الموضوع ويتبعه ثبوت الحكم المرتبط بذاك الموضوع كما مثلنا بإرث تغير جنس الانسان وتبدل نوعه من الذكورة الى الانوثة أو العكس .

وهكذا مثال السفر فأن المسافر بالسفينة أو الطائرة يقصر ويفطر إلا أن يخرج من بيته أو وطنه بعد زوال الشمس فيستمر على صومه ويصلي في منزله تماما وفي الطريق وفي السفينة قصراً ، بينما الملاح يصلي ويصوم في بيته وفي طائرته وسفينته تماماً وفي الطريق يقصر إلا أن هذا الاختلاف الحكمي يتبع الموضوع فأن من عمله السفر كالملاح يصلي في بيته وحال سفره تماما ويصوم بينما غير الملاح يقصر في صلاته ويفطر في شهر الصيام .
وبعد توضيح الفكرة :
ما ذكرته – يا حبيبي المستفتي – نظرية فيها إبهام ونحو خداع ألفاظ ، وقد يراد منه عرض عضلات العلم والفهم والابتكار ، وهذا هيّن ، وأتمنى أن لا يريد منه الإساءة أو الجرأة على الإسلام وتشريعه .

وليس ما جاء في البيان من النظرية صحيحاً بتمامه ، بل بعضه مغالطة ، فأن ذات المفهوم القرآني لا يتغير عبر الظروف والزمان ، كما لايتغير الحكم القرآني الواضح بذاته ، أو الواضح بتفسير السنة المطهرة ، والمثال المذكور خطأ فاضح ، فأن الصلاة بأوقاتٍ خمسة من الأحكام والثوابت الإسلامية التي لاتقبل التغير حتى لو فرض بزوغ فجر الإسلام والبعثة المحمدية في زماننا الذي تطورت فيه التكنولوجيا تغيرت فيه الظروف والحوال عن زمان بدو الإسلام ، لما تغير هذا الحكم ( الصلاة بخمس أوقات) .
وفق الله العاملين للإسلام لصدق النية والشعور بالمسؤولية انه سميع مجيب .

 


المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد أمين المامقاني (دام ظله الوارف)

 

 

 

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

رد المرجع سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد آل شبير الخاقاني (دام ظله) على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

 

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟
النظرية:
ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .
وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة  ستكون بخمس اوقات او ثلاث .
وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .

 

الجواب :


بسمه تعالى
لايخفى أن مناط الأحكام تابعة للمصالح والمفاسد في المتعلقات واذا سيقت على نحو الأمور التعبدية فلا تكون محلاً للتغيير والتبديل وأنما تكون من السنن الواقعية التي لا تتغير بتبعية الزمان والمكان ، وانما هما من الصفات العارضة على أصل الموضوع ، وانما يتحدد الحكم بتبعية الموضوع وجوداً وعدماً ويكون النظر اليه أما على نحو الأمور الواقعية كما في موضوع الصلاة بملاكها الواقعي الوارد من السنة النبوية غير قابلة للتغيير ويكون الحكم تابعاً لها وجوداً وعدماً وقد يكون الموضوع محدداً بملاك واقعي بما له من الوجود الماهوي الحقيقي فيكون الحكم تابعاً له ايضاً .

وقد يكون الموضوع تابعاً للأمور الاعتبارية الراجعة الى الامور العرفية فيمكن ان يكون مراعى فيها اختلاف الزمان والمكان وتتطور بحسب الاحوال والظروف فلا يمكن ان ناخذ الموضوع على صنف واحد وانما له مصادره ومناشئه التي لابد من التمييز بينها، فالذي يحدد المجتهد في مواقعه علاقة الحكم مع الموضوع ، فالمجتهد يتحرك على طبق ما لديه من أحوال الموضوع اذا كان ناشئاً من الأمور الاعتبارية دون الأمور المقولية التكوينية او الامور الواقعية الماهوية والذي يبدو من الكثير هو الخلط فيما هو بين هذه الموضوعات ولا يعرفها الا ذوي الصناعة والمعرفة من ذوي الفن دون الرجوع فيها الى العوام الذين لاحول لهم ولا قوة .

 


المرجع الكبير سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد آل شبير الخاقاني (دام ظله الوارف)

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

رد المرجع آية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي ( دام ظله) على السيّد كمال الحيدري حول مقولة أن جميع مصاديق المفاهيم القرآنية اجتهادية

 

المرجع الكبير سماحة اية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي ( دام ظله الوارف)

 

هل النظرية التي سنعرضها بالأسفل امام سماحتكم متوافقة مع الفقه الاسلامي ام مخالفة له ، وكيف تناقشونها ؟

 النظرية:

ان جميع مصاديق مفاهيم القرآن اجتهادية متغيرة تبعا للزمان والمكان وليست توقيفية ، بما في ذلك العبادات .

وان عمل رسول الله (ص) لايجعلها توقيفية ، لان عمله (ص) كان متناسبا مع ظروف زمانه ، ولو جاء (ص) بزمان اخر وظروف اجتماعية اخرى فلا نعرف حينها أن الصلاة ستكون بخمس اوقات او ثلاث .

وعليه يكون لعلماء الغيبة الاجتهاد ليخرجوا مصاديق المفاهيم القرآنية بما فيها العبادات بما يتناسب مع ظروف العصر .

 

الجواب :

 

إن الأحكام لا تتغير بتغير الزمان والمكان وإنما هو من مذهب العامة على ما نسب إليهم كاشف الغطاء (قدس) ، وأن الاحكام من قبل الله تبارك وتعالى الذي هو سبحانه عالم بما كان وما يكون وطبق المصالح والمفاسد وهي – أي الأحكام- تكون ملائمة مع كل عصر ومصر ، وقد وصلت ألينا الكليات وعلينا بتطبيق الجزئيات ، فلسنا قادرون على جعل الذي يناسب المكان والزمان مع عقولنا القاصرة بفهم الملاكات ولو كان كذلك نجعل دين جديد .

فلو لم تكن هذه الأحكام تلائم كل عصر ومصر فلا بدله جل وعلا من إرسال قرآن جديد ونبي جديد مع انه ورد في الحديث ( حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة) أي هذه الاحكام وبجميع الخصوصيات .

ولو كان الزمان متغير او المكان متغيراً ، لابد أن نقول الصوم حينها لايجب في مكان شديد الحرارة او زمان شديد الحرارة او نقول عن الوجوب في أوقات النهار الطويل تكون ساعات الصوم فيه مطابقة مع التي في النهار قصير ، مع ان الصوم واجب في كل وقت من طلوع الفجر الى الغروب بحسب الروايات الصحيحة.

أو نقول كما قال بعض علماء العامة إن الربا في هذه السنة جائز لأنه تتضرر الحكومة في هذه السنة لو قلنا بعدم الجواز .

نعم قد يتصور تغيير الأحكام بتغير الموضوع كالكلب الذي وقع في المملحة وأصبح ملحاً مع ان حقيقته (كلباً) ، وليس هذا بتغيير لأن كل حكم يرد على موضوعه ، حينما كان كلباً كان نجساً وحينما أصبح ملحاً فهو ليس بكلب فأصبح طاهراً .

 

المرجع الكبير سماحة اية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي ( دام ظله الوارف)

 

 

أرسلت بواسطة admin في شنبه 24 / 12 / 1395 |

رد المرجع الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني ﺣﻮﻝ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري

 

 

  س .السلام عليكم .هناك كلام يثار من أن الموروث الشيعي فيه الكثير من الروايات اليهودية والنصرانية والمجوسية حتي تفسير القمي .

فما هو ردكم لأن الكثير تأثر بهذا الكلام والسلام عليكم ؟ 

بسم الله الرحمن الرحيم

ج . عليكم السلام ورحمة الله 

لا يجوز أن يصغي الي أمثال هذه الدعاوي الباطلة المخالفة للحقيقة والواقع فالموروث الشيعي مقدس و عليه قام المذهب و صرفت الجهود و بذلت النفوس لحفظه و تنقيته من الشوائب و مدعي هكذا دعوي اما جاهل بالتراث الشيعي او مغرض في نفسه مرض والله العالم .

2 ذي القعدة 1434

المرجع آيه الله العظمي الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني دام ظله

أرسلت بواسطة admin في چهار شنبه 29 / 6 / 1395 |

رد المرجع الشیخ المحقق الکابولی علي السيّد كمال الحيدري حول أصل اﻹمامة والعلاّمة المجلسي

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

با سلام و تشکر از مکاتبه ي شما معظم له به سؤال شما به صورت زير پاسخ گفته است:

بسمه تعالي امامت و عدالت در مذهب شيعه از اصول دين است، علامه مجلسي (ره) به مذهب تشيع خدمت بزرگي کرده است اگرچه بعضي روايات ضعيفه را هم جمع آوري کرده است وظيفه علماء است که در استنباط احکام سند و دلالت روايات را بررسي کنند.

هميشه در پناه خداوند مؤيد باشيد:

 

باسمه تعالي \با عرض سلام به حضرت آيت الله العظمي قربان‌علي محقق کابلي (مد ظله العالي) \ \لطفاً نظر حضرتعالي در مورد ادعاهايي همچون عدم اصل امامت و اصل عدل در اصول دين شيعه و اينکه علامه مجلسي ( ره ) تفکرات شيعي را آلوده کرده ! از بعضي ها مطرح ميشود .. براي ما بيان نمائيد؟ \با تشکر

 

 

  الترجمة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا وشكراَ لمراسلتكم ، رد سماحة المرجع علي سؤالكم علي النحو التالي :

بسمه تعالي اﻹمامة والعدل في مذهب الشيعة من أصول الدين ، العلامة المجلسي (رة ) له خدمة عظمية للمذهب الشيعي علي الرغم جمع بعض روايات الضعيفة من واجب العلماء في استنباط الأحكام السند ودلالة الروايات يدرسونها (مراجعتها) .

 

دائماً في ماوي الله مؤيدین :

 

 

 

بسمه تعالي السلام عليكم آیة الله العظمی الشیخ قربان علي المحقق الکابولی (دام ظله) من فضلكم ما هو رأي سماحتكم حول إدعاءات التي تطرح من بعض كمثل التشكيك في عدم وجود أصل اﻹمامة وأصل العدل في أصول الدين الشيعي وأن العلامة المجلسي (ره) ﻟﻮﺙ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ! وضحة لنا ؟

مع شكر : 

 

 

Sunday, 21 August, 2016 12:49

 

 

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 21 / 6 / 1395 |

رد مكتب المرجع الشيخ الوحيد الخراساني علي السيد كمال الحيدري حول أصل اﻹمامة وأصل العدل

 

 

باسمه تعالی با عرض سلام به حضرت آيت الله العظمي وحید خراسانی (مد ظله العالی) لطفاً نظر حضرتعالی در مورد ادعاهایی که عدم اصل امامت و اصل عدل در اصول دین شیعه از بعضی ها مطرح میشود چیست؟ با تشکر : با آرزوي قبولي طاعات و عبادات حضرتعالي

==============

جواب: سلام عليكم و رحمة الله و بركاته صحیح نیست.

 

الترجمة

 

 

السلام عليكم آية الله العظمي الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله) من فضلكم ما هو رأي سعادتكم حول إدعاءات بأن عدم وجود أصل اﻹمامة وأصل العدل في أصول الدين الشيعة التي تطرح من البعض ؟ مع شكر :

========

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته غير صحيحة (ليس صحيحا) .

  Tuesday, 16 August, 2016 21:48

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 21 / 6 / 1395 |

رد المرجع نوري الهمداني علي السيّد كمال الحيدري حول زيارة عاشورا وأصل اﻹمامة

 

 

 

سوال شما از دفتر:باسمه تعالی با عرض سلام به حضرت آیت الله العظمی حسین نوری همدانی مدظله العالی لطفاً نظر حضرتعالی در درباره ادعاهایی همچون تشکیک در زیارت عاشورا و عدم اصل امامت و اصل عدل در اصول دین شیعه مطرح میشود چیست؟ با تشکر

 


جواب معظم له: بسمه تعالي   سلام عليكم

سند زیارت عاشورا معتبر است.

امامت جزء اصول مذهب است.

  

 

  الترجمة

 

 

سؤالك من المكتب

بسمه تعالي السلام عليكم آية الله العظمي الشيخ حسين النوري الهمداني (دام ظله) من فضلكم ما هو رأي سماحتكم حول إدعاءات التي تطرح كمثل التشكيك في زيارة عاشورا و عدم وجود أصل اﻹمامة وأصل العدل في أصول الدين الشيعي  ؟ مع شكر :

 

الجواب سماحة المرجع: 

بسمه تعالي السلام عليكم

سند زيارة عاشورا معتبر (موثوق) .

اﻹمامة من أصول المذهب .

 

 

Wednesday, 17 August, 2016 12:42

       

أرسلت بواسطة admin في سه شنبه 21 / 6 / 1395 |
صفحه قبل 1 صفحه بعد

جميع الحقوق محفوظة لمدير الموقع ؛ أي نسخ المحتوي مسموح فقط مع ذكر المصدر.. تنوية كما ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎلات او بحوث ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﺃﻱ صاحب الموقع ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،، ...
تصميم والأمثل القوالب: http://samentheme.ir/ ( )